الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي لدى موسكو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين استدعاء السفير الفرنسي بيير ليفي إلى الوزارة بسبب سلوك باريس تجاه الصحفيين الروس الذين مُنعوا من حضور مؤتمر إيمانويل ماكرون الصحافي.
وقال بيان على موقع الوزارة: "في 18 سبتمبر، تم استدعاء سفير الجمهورية الفرنسية لدى روسيا، بيير ليفي، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم التعبير له عن احتجاج قوي على الإجراءات التمييزية والمعادية للروس بشكل علني من جانب ممثلي السلطات الفرنسية ضد مراسلي وكالة "ريا نوفوستي" ورئيس تحرير صحيفة "روسيا نيوز" في قمة المجموعة العشرين في نيودلهي الذين مُنعوا بوقاحة من الوصول إلى مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضافت الوازرة: "لقد أعطى الجانب الروسي تقييمات مبدئية لأعمال باريس غير الودية، تلك التي تنتهك بشكل صارخ المبدأ الأساسي لحرية الصحافة وتمنع ممثليها من القيام بعملهم".
وتابع البيان: "إن رفض المنظمين الفرنسيين الاعتذار عن أفعالهم، بما في ذلك محاولة الاستيلاء على هواتف الصحافيين الروس التي استخدمت لتصوير هذا الحادث القبيح، يدل مرة أخرى على رسوخ نية باريس الالتزام بنظام الفصل العنصري في حق وسائل الإعلام الروسية".
وأشار الجانب الروسي إلى أن هذه الإجراءات ومثيلاتها "تتماشى مع الحملة السياسية التي انطلقت في فرنسا قبل فترة طويلة من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لمكافحة الرأي المعارض الذي تجسده وسائل الإعلام الروسية، إذ يطرح الصحافيون الروس أسئلة غير مريحة حول دور باريس في إثارة المشاكل العالمية والإقليمية".
وفي هذا الصدد، خاطبت موسكو السلطات الفرنسية ممثلة بالسفير الفرنسي، "مطالبة بوقف الضغوط والإجراءات التمييزية ضد وسائل الإعلام غير المرغوب فيها، والتوقف عن التمييز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية رئيس تحرير السلطات مطالب الصحفيين الخارجية الروسية الجمهورية موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، تحليلا إسرائيليا لحجم الأسلحة والوسائل القتالية التي جمعها حزب الله اللبناني خلال السنوات الماضية، متطرقة إلى مصدر هذه الأسلحة.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي: "بحث جديد يحلل حجم وسائل القتال التي جمعها حزب الله، ويكشف أن نحو سبعين بالمئة من هذه الوسائل التي وصلت إلى الحزب، مصدرها الصناعة الروسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "أول بحث حول بيانات القتال في لبنان خلال السنة والشهور الثلاثة الماضية، يبرز الحجم الكبير لقوة حزب الله التي تم بناؤها على مدار سنوات من قبل إيران، التي اعتبرت الحزب قوة عسكرية مهمة من المفترض أن تقاتل ضد إسرائيل على الجبهة الشمالية".
وأوضحت أن البحث الجديد أعده مركز المعلومات للاستخبارات باسم اللواء مئير عاميت في مركز التراث الاستخباراتي الإسرائيلي، ويحلل حجم وسائل القتال التي جمعها حزب الله.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن من مصادرة حوالي 85 ألف وسيلة قتال لحزب الله، من بينها نحو 6840 قذيفة "أر بي جي"، وصواريخ، ومنصات إطلاق، وصواريخ مضادة للدبابات، وحوالي 2250 قذيفة وصاروخ موجه، وحوالي 2700 سلاح خفيف، و60 صاروخا مضادا للطائرات.
ووفقا للبحث الإسرائيلي، "الغالبية العظمى من وسائل القتال تم إنتاجها في إيران وروسيا وتم تهريبها إلى حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة من إيران أو عبر وقوافل مرت عبر الأراضي السورية، إلى جانب اعتماد الحزب على إنتاج أسلحة محلية".
وأكدت "معاريف" أن "تنوع وسائل القتال التي استخدمها حزب الله يعكس القدرات العسكرية المتقدمة، التي تم تجهيز المنظمة بها، في السنوات التي مرت بين حرب لبنان الثانية عام 2006 وبدء القتال في أكتوبر 2023، وكذلك خيارات عمله ضد إسرائيل سواء قرب الحدود أو في القدرة على تهديد أهداف في العمق".
وأردفت بقولها: "رغم الضرر الواسع الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بوسائل القتال التي يمتلكها حزب الله خلال المواجهة الأخيرة، نعتقد أن المنظمة لا تزال تمتلك قدرات ومعرفة تمكنها من الاستمرار في تهديد إسرائيل إذا لم يتم تفكيك جميع وسائل القتال التي بحوزتها في جميع أنحاء لبنان".