مروة صبري تفجر مفاجأة: حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب مينفعوش لبعض.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت الإعلامية مروة صبري، عن سر دفاعها عن الفنان حسام حبيب في إحدى حلقات برنامجها “قعدت ستات”، والذى يعرض على شاشة “القاهرة اليوم”.
وقالت مروة صبري، فى ندوة “صدى البلد”، حسام حبيب من الشخصيات المحترمة والمهذبة، معلقة “أرى أن حسام وشيرين مينفعوش لبعض”.
وأضافت "صبري"، “بالتأكيد أتمنى لهما دوام العشرة بينهما، ولكن أرى أن حسام حبيب مظلوم فى كثير من الأمور، والتفاصيل مع شيرين”.
وتابعت الفنانة "أعلم كثيرا من الأمور والتفاصيل، ولكن حسام حبيب من الشخصيات “ابن ناس”.
وعلقت الإعلامية مروة صبري، على الانتقادات التي تعرضت لها الفنانة داليا شوقي، بسبب أحد مشاهد مسلسل “سفاح الجيزة”.
وقالت مروة صبري، خلال برنامجها "قعدة ستات"، المذاع على شاشة "القاهرة اليوم"، "الناس انتقدتها بشكل يجرح بسبب مشهد، وقعدت تقولها أنتِ مشلولة بتكلمي كده ليه وإيه الريأكشنات دي، في كل عمل يا جماعة في شخص مسؤول عن ردود أفعال الفنان وده غير المخرج، بيقولها تعمل ايه ومتعملش ايه".
وتابعت مروة صبري: قولولها نقد بس بشكل لطيف، متجرحوهاش انتو كده بتدبحوها يا جماعة، واحد يقولها هو ده تمثيل، الناس اللي بتمثل بتتعب وتشقى يا جماعة والمشهد اللي بتشوفوه على الشاشة دقيقة.
ونوهت بأن التدريب على هذه الأدوار ليس سهلا، معقبة: “ بتكتبوا روحي اعتزلي أو ملكيش في التمثيل، ميصحش نمحي شغل كامل لمجرد مشهد معجبكمش، متعرفوش ده بيأثر على نفسية الشخص ازاي”.
برنامج "قعدة ستات" تقدمه الإعلامية مروة صبري على شاشة "القاهرة اليوم" يوم السبت من كل أسبوع، وتستضيف من خلاله عددًا من الفنانات وتناقش قضايا مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان حسام حبيب برنامج قعدة ستات حسام حبيب شيرين عبد الوهاب مروة صبري مروة صبری حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أمسية أدبية احتضنتها قبة الغوري بالقاهرة ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان القاهرة الأدبي، أدار الدكتور حسام جايل جلسة حوارية تحت عنوان "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر".
استضافت الجلسة ثلاثة من أبرز كتّاب القصة القصيرة في العالم العربي ، وهم إسماعيل يبرير من الجزائر، وأليكس فاروجيا من مالطا، وسمير الفيل من مصر. وقد ناقش الضيوف، من خلال رؤاهم الأدبية المختلفة، قدرة القصة القصيرة على التعبير عن التجربة المعاصرة، والتفاعل التحولات الثقافية والاجتماعية،
بدأت الندوة بسؤال محوري وافتتاحي وُجه إلى الكاتب المصري سمير الفيل حول سبب تحوّله من كتابة الشعر إلى القصة القصيرة، رغم ما يبدو عليه من حسٍّ مرهف وفلسفي. أجاب الفيل بأن القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الأقرب إلى تمثيل مشاعره، وأنها تمنحه مساحة للتعبير عن التجارب الحياتية اليومية، خاصةً تلك التي يعيشها أثناء وجوده في المقهى، حيث يتفاعل مع الروائح والوجوه والبيئة المحيطة.
وأشار إلى أن الإنسان المعاصر يعيش أزمة حقيقية بسبب تسارع وتيرة الحياة، ويرى أن الكتابة قد تكون وسيلة للتعامل مع هذه الأزمات الوجودية والمعيشية. كما أكد على دور الفن والغناء في التخفيف من وطأة الحياة، معتبراً قلمه أداةً للتعبير عن ذاته ومجتمعه. تجدر الإشارة إلى إعجابه الكبير بأعمال الكاتبين إبراهيم عبد المجيد وبهاء طاهر، ومن أبرز أعماله القصصية "خط 77".
هموم بشريةانتقل الحوار بعد ذلك إلى الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، حيث ناقش الدكتور حسام جايل مجموعته القصصية، التي تتمحور حول تعايش ثقافات وشخصيات مختلفة داخل مجتمع واحد، بالإضافة إلى تركيزه على قضايا التهميش وتأثيرها على سلوك الأفراد وحياتهم اليومية. وعلّق الدكتور حسام بأن هذه القضايا تنطبق على المجتمعات العربية، ومنها مصر، لأن هموم الإنسان واحدة مهما اختلفت الجغرافيا.
ثم توجه النقاش إلى الكاتب الجزائري إسماعيل يبرير، الذي استهل حديثه بالتأكيد على أهمية الأدب في التعبير عن هموم الإنسان، معرباً عن سعادته بعودة الاهتمام بالقصة القصيرة بعد فترة من التراجع في الاهتمام بهذا الجنس الأدبي. ويرى يبرير أن القصة القصيرة تمثل فرصة عظيمة لنقل التجارب الإنسانية بلغة سلسة وهادئة، وأن الأدب عموماً هو نقطة التقاء بين البشر رغم اختلاف ثقافاتهم، لأن التجربة الإنسانية مشتركة.
وقد اتفق الضيوف الثلاثة على أن القصة القصيرة هي التعبير الأدق عن روح العصر، لما تتميز به من تكثيف وقدرة عالية على المعالجة الفنية العميقة.
وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم خلال مداخلتهمداخلاتفي ختام الندوة، شهدت القاعة عدداً من المداخلات المهمة من الجمهور، أبرزها مداخلة الدكتور حلمي النمنم، الذي أكد على أهمية القصة القصيرة كجزء من التطور الإنساني في العصر الحديث، وأشاد بمجموعات نجيب محفوظ القصصية، معتبراً إياها من أعظم ما كُتب في هذا الفن. وأضاف أن لا مفاضلة بين الشعر والنثر، فكلاهما ينبعان من موهبة واحدة.
كما كانت هناك مداخلة من الناشر محمد البعلي، الذي عبّر عن حبه الخاص للقصة القصيرة، وأشار إلى أن القارئ المعاصر قد يجد صعوبة في فهم النصوص المكثفة مثل الشعر أو القصة القصيرة، ما يدفع البعض نحو قراءة الرواية.
تنوّعت المداخلات الأخرى بين تساؤلات حول العلاقة بين القصة القصيرة والواقع، والفنون الأدبية المشابهة، وأسئلة موجهة للضيوف عن أعمالهم، حيث أظهرت بعض المداخلات تأثر القرّاء بشخصيات معينة في نصوص الكتّاب.
وقد اختتمت الفعالية بتفاعل ثري بين الضيوف والجمهور، تضمن نصيحة مهمة من الكاتب سمير الفيل للكتّاب الشباب، دعاهم فيها إلى أخذ الكتابة على محمل الجد، كما لو كانت مهنة كأي مهنة أخرى. وأضاف الدكتور حسام جايل أن الأديب العربي لا ينقصه سوى الثقة بالنفس، مشيراً إلى أن الجوائز، رغم أهميتها، ليست المعيار الوحيد للعظمة الأدبية.