بالأسماء.. قائمة السجناء الذين يشملهم اتفاق التبادل بين أمريكا وإيران
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وصل 5 سجناء أمريكيين، مساء اليوم الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة قادمين على متن طائرة من مطار العاصمة الإيرانية طهران، وذلك في إطار صفقة تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وإيران، مقابل تحويل أصول إيرانية بقيمة 6 مليارات دولار بعد رفع التجميد عنها في كوريا الجنوبية.
ومن غير المعلوم عدد المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران؛ نظرًا لأن عائلاتهم والحكومة الأمريكية لا ترغب عادة في نشر أسمائهم على أمل إطلاق سراحهم بهدوء.
وفيما يلي قائمة بعض السجناء المحتجزين الذين أطلقت إيران سراحهم بموجب الاتفاق:
عماد شرقيألقت السلطات الإيرانية القبض على عماد شرقي الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، بعد عامٍ من وصوله إلى إيران هو وزوجته عام 2017، حينما كان يعمل لدى شركة سارافان هولدنج، وهي شركة استثمارات في مجال التكنولوجيا.
وبعدها أطلقت سراحه بكفالة بعد 8 أشهر، وبرأته محكمة ثورية من تهمة التجسس وتهم أخرى متعلقة بالأمن لكنه ظل ممنوعًا من السفر. وفي نوفمبر 2020، استدعته محكمة ثورية أخرى وحكمت عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس.
ولم يُسجن في البداية لكن وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن السلطات ألقت القبض عليه أثناء محاولته الفرار من إيران في يناير 2021.
عقوبات جديدة وإطلاق سراح المعتقلين .. تفاصيل صفقة إيران وأمريكا إيران: نأمل في تنفيذ اتفاق الإفراج المتبادل عن السجناء مع واشنطن مراد طهبازهو ناشط بيئي يبلغ من العمر 67 عامًا ويحمل 3 جنسيات: الأمريكية والإيرانية، والبريطانية، وقد ألقي القبض عليه عام 2018، ثم صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات عام 2019 بتهمة "التجمهر والتواطؤ ضد الأمن القومي الإيراني" و"التواصل مع حكومة العدو الأمريكي لغرض التجسس".
سيامك نمازيهو رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية ألقى الحرس الثوري الإيراني القبض عليه عام 2015 أثناء زيارته لعائلته في طهران، وبعد أشهر، ألقت السلطات القبض على والده المريض، باقر، بعد أن عاد إلى إيران لزيارة ابنه المحتجز.
وصدر حكم عليهما في عام 2016 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمتي التجسس والتخابر مع الحكومة الأمريكية.
ووضعت السلطات باقر نمازي قيد الإقامة الجبرية في عام 2018 لأسباب طبية وغادر إيران في عام 2022 لتلقي العلاج بالخارج.
وصباح اليوم، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن عملية تبادل السجناء ضمن اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران ستبدأ الاثنين، وتشمل خمسة سجناء إيرانيين وخمسة أمريكيين.
وأضاف كنعاني، في مؤتمر صحفي، أن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية ستكون في حوزة إيران بدءاً من الاثنين، مشيراً إلى أنها تبلغ حوالي 6 مليارات دولار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "تم تجمید بعض ممتلكاتنا ومواردنا في كوريا الجنوبية نتيجة للإجراءات القمعية للولايات المتحدة والضغوط التي مارستها على بعض شركاء إيران، واليوم أصبحت هذه الممتلكات تحت تصرف إيران بالكامل".
وفيما يتعلق بتبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، أضاف: "عملية تنفيذ الاتفاق بين الجانبين بشأن قضيتي الإفراج عن الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية وتبادل السجناء تتقدم خطوة بخطوة، وبسرعة مناسبة، ونأمل أن نرى استلام أصولنا من كوريا الجنوبية اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ايران قطر طهران العاصمة القطرية الدوحة الولايات المتحدة وإيران صفقة تبادل سجناء فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.
وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".
ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.
رد مشتركمن جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".
وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.