فيديو مثير للجدل وتقارير عن صحته المتدهورة.. ماذا يحدث لزعيم الشيشان؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الكرملين، الاثنين، إنه ليس لديه معلومات عن صحة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف وذلك لدى سؤاله عن تقارير تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن الرجل البالغ من العمر 46 عاما ليس بصحة جيدة.
ولم يرد المتحدثون باسم قديروف على مكالمات هاتفية متكررة للتعليق على تلك التقارير التي قالت إن قديروف يعالج في أحد مستشفيات موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "ليس لدينا معلومات بهذا الشأن".
ويأتي ذلك وسط استمرار التكهنات بشأن الزعيم الشيشاني بالتزامن مع تقارير تفيد بأنه مريض بشكل خطير.
والأحد، نشر قديروف مقطعي فيديو على صفحته على "تلغرام" حيث يظهر مبتسما وينصح بممارسة الرياضة، في رد غير مباشر على التقارير التي زعم بعضها أنه ربما مات.
وفي المقطع الأول كان مرتديا معطفا واقيا من المطر، وهو يتجول في مكان مجهول. وكان يبتسم لكن وجهه بدا منتفخا.
[ ???????? RUSSIE | ???????? UKRAINE ]
???? Dans une vidéo, Ramzan Kadyrov dément les rumeurs sur son prétendu décès, lesquelles avaient été amplifiées ces derniers jours par les renseignements ukrainiens. pic.twitter.com/y7S27a70h3
وفي الفيديو الثاني، سمع وهو يتحدث الشيشانية ثم يقول بالروسية: "مارس الرياضة".
ويضيف "أوصي بشدة أن يذهب كل من لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والأكاذيب على الإنترنت في نزهة على الأقدام، والحصول على بعض الهواء النقي لترتيب أفكاره" .
ورغم أن المقطعين نشرا الأحد إلا أن تاريخ تسجيلهما غير معروف، وفق ما نقل موقع "فويس أوف أميركا".
وتنقل مجلة "نيوزويك" أن الشائعات بشأن صحة الرئيس الشيشاني اكتسبت زخما، بعد أن قال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف لموقع Nexta الإخباري البيلاروسي إن الزعيم الشيشاني كان مريضا "لفترة طويلة".
ونقلت المجلة عن صحيفة "أوبوزوريفاتيل" الأوكرانية أن قديروف دخل في غيبوبة، ونقل جوا إلى موسكو لتلقي العلاج. وقالت يوم الاثنين إنه خضع لعملية زرع كلى، وكان في "حالة حرجة".
مرض قديروفونقلت "نيوزويك" أن أليكسي فينيديكتوف، رئيس التحرير السابق لمحطة إذاعة صدى موسكو، التي أغلقت في أعقاب حملة إعلامية قادها الكرملين، كتب على قناته على تلغرام أن قديروف يعاني من "فشل كلوي حاد" ويحتاج إلى غسيل كلوي "متكرر". وقال إن هذا يحدث في مستشفى في موسكو.
وكتب جيراشينكو على موقع إكس، تويتر سابقا، أن قنوات تلغرام الروسية ذكرت أن سيارات تحمل لوحات أرقام شيشانية تدخل المستشفى السريري المركزي في موسكو "حيث يقال إن قديروف يخضع للفحص و العلاج".
وبحسب صحيفة "كارنت تايم" الإخبارية الروسية المستقلة فإن طائرة رجال أعمال يعتقد أنها مرتبطة بالرئيس الشيشاني أقلعت من موسكو الأحد، وحلقت فوق بحر قزوين على مسار طيران يتجه إلى العاصمة الشيشانية، رغم أن جهاز الإرسال والاستقبال كان غير مشغل.
وقالت الصحيفة إن هذه الطائرة طارت إلى موسكو 3 مرات حتى الآن هذا الشهر.
شائعات قتل طبيبهونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن قديروف متهم بدفن طبيبه الخاص حيا، انتقاما منه لمحاولة تسميمه.
ونقلا عن قناة تلغرام الروسية VChK-OGPU ، التي تقول إن لديها معلومات داخلية عن قوات الأمن الروسية، إن قديروف دفن في 10 سبتمبر "الخائن سليمانوف"، نائب رئيس وزراء الشيشان السابق والطبيب الشخصي لقديروف.
وقالت القناة إن هناك حديث عن أن سليمانوف دفن حيا في الأرض، وهو ما تناقلته عنها وسائل الإعلام الأوكرانية ومستشار الشؤون الداخلية الأوكرانية أنطون جيراشينكو.
ولم يتم تأكيد وفاة سليمانوف بشكل رسمي ، لكن التقارير قالت إنه لم يظهر منذ أكتوبر 2022، عندما تم فصله من منصبه كنائب لرئيس الوزراء.
عين بوتين قديروف في 2007، لقيادة جمهورية الشيشان، وقد جعلته تكتيكاته ونظرته للعالم متحالفا بشكل وثيق مع بوتين.
ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا أوائل عام 2022، كانت قوات قديروفيت - وهي مجموعة شبه عسكرية شيشانية، سميت على اسم والد قديروف - تقاتل إلى جانب الجنود الروس ضد القوات الأوكرانية.
وبعد بداية الغزو، قال قديروف في مقطع فيديو على تلغرام "سنفعل كل شيء للحفاظ على وحدة روسيا وحماية دولتها".
وكان بوتين عين قديروف رئيسا بعد مقتل أخيه الأكبر، لذلك عندما التقى الرئيس الروسي في مارس الماضي مع أحمد قديروف، ابن رمضان قديروف، البالغ من العمر سبعة عشر عاما، قد رأي الكثيرون في ذلك ربما إشارة إلى انتقال وشيك للسلطة في ظل التقارير عن مرض قديروف، وفق تقرير من معهد "كارنيج".
وينقل التقرير أن النخبة الحاكمة في الشيشان لم تتغير إذ كان ولائها لأحمد قديروف، والد رمضان، وبعدها كما فعل هو أيضا غيرت ولائها لموسكو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك إذا مت في الحلم؟
#سواليف
أظهرت الدراسات أن #الكوابيس المتكررة قد تحمل #مخاطر صحية معينة، تصل إلى تهديد الحياة في حالات نادرة.
وبينما يرتبط مفهوم “الموت في الحلم” بالأفلام السينمائية، يعتقد الخبراء أن الكوابيس قد تؤدي إلى مضاعفات صحية حقيقية، تشمل زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
تحدث الكوابيس عندما يختبر الشخص في نومه مشاعر شديدة من الخوف أو القلق أو الإحباط، ويمكن أن تتسبب هذه الأحاسيس في دخول الجسم في حالة من النشاط الشديد، حيث تزداد مستويات المواد الكيميائية المرتبطة بالخوف مثل #الأدرينالين. وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤدي هذا النشاط المكثف إلى #اضطرابات في ضربات #القلب، ما قد يسفر عن نوبة قلبية مفاجئة، لكن الخبراء يؤكدون أن هذه الحالات تتعلق عادة بأشخاص يعانون من أمراض قلبية كامنة، وأنها نادرة للغاية.
مقالات ذات صلة خطأ تقني كاد يطلق إشارة فناء البشرية 2024/11/12ماذا يحدث إذا مت في #الحلم؟
إذا حلمت بموتك في كابوس، فقد تكون تجربة مرعبة ومزعجة للغاية. ولكن، هل يمكن أن يكون الخوف الناتج عن الحلم قويا لدرجة أنه يؤثر على صحتك في الواقع؟
في حالات نادرة، يشير بعض الخبراء إلى أن الخوف الشديد الذي يرافق كابوسا عن الموت قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. فعندما يشعر الجسم بالخوف، يُحفز استجابة “القتال أو الهروب”، حيث يفرز الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم. وهذه المواد الكيميائية تساعد في استعداد الجسم للهروب من الخطر، لكن الإفراط في إفراز الأدرينالين يمكن أن يكون ضارا.
وعندما يتفاعل الأدرينالين مع المستقبلات في خلايا القلب، قد يؤدي إلى تسارع غير طبيعي في ضربات القلب، ما قد يسبب اضطرابا في إيقاع القلب، مثل “الرجفان البطيني”، الذي قد يؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة.
ومع أن هذا النوع من الحالات نادر للغاية، تحذر البروفيسورة تينا باونيو، خبيرة النوم من جامعة هلسنكي، من أن الكوابيس قد تساهم في زيادة المخاطر الصحية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية.
وتوضح أن الكوابيس غالبا ما تحدث نتيجة لضغوط عاطفية شديدة، مثل التوتر النفسي أو القلق. وأضافت أن مستويات النورادرينالين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تشارك في الاستجابة للخوف، ترتفع بشكل ملحوظ أثناء الكابوس، ما يؤدي إلى زيادة النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالخوف.
وعلى الرغم من أن الموت في الحلم يبدو مروعا، فإن الخبراء يؤكدون أنه لا يؤدي إلى الوفاة في الحياة الواقعية إلا إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية كامنة.
ووفقا لمؤسسة القلب الأمريكية، فإن حالات “الخوف حتى الموت” نادرة جدا وغالبا ما ترتبط بأمراض قلبية غير مكتشفة، ما يعني أن الكوابيس وحدها لا تعد سببا كافيا للموت الفعلي.
ويقول البروفيسور مارك بلاغروف، عالم النفس المتخصص في الكوابيس من جامعة سوانسي، إن الكوابيس المتكررة يمكن أن تضر بالنوم بشكل ملحوظ، ما يؤدي إلى فقدان ساعات النوم الثمينة. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يساهم ذلك في الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
ووجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوريا أن الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس كانوا أكثر عرضة للإصابة بعوامل الخطر المرتبطة بالسكتات القلبية. وبالمثل، أظهرت دراسة أخرى نشرتها إدارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة أن الأفراد الذين يعانون من كوابيس شديدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وإلى جانب تأثيراتها الفسيولوجية والنفسية، يمكن للكوابيس أن تساهم في زيادة مستويات التوتر المزمن، ما يتسبب في خوف دائم من العودة إلى النوم بسبب القلق من الكوابيس القادمة، وهو ما يزيد من الإجهاد العام ويؤثر سلبا على صحة الشخص.