حزام لحج يُفشل تهريب محركات مسيَّرات كانت في طريقها للحوثيين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، جنوبي اليمن، عن إحباط تهريب محركات تستخدم في صناعة طائرات مسيرة كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي- ذراع إيران في اليمن.
وقال بيان صادر عن عمليات حزام لحج، إن القوات المتمركزة في قطاع الحسيني تمكنت من رصد تحركات 3 سيارات نوع "شاص" في وادي الحسيني وعلى متنها حمولات مجهولة، موضحا أن السيارات سلكت طريق الوادي قادمة من منطقة رأس العارة، رغم مخاطر الطريق مع موسم الأمطار الجارفة.
وبحسب البيان، تمكنت القوات الأمنية من ضبط السيارات وعثرت أثناء تفتيشها على عدد كبير من المحركات التي تدخل في صناعة الطائرات المسيرة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية لاستهداف المدنيين والمواقع العسكرية والمنشآت الحيوية، مشيراً إلى أن العناصر المهربة تنوي إيصالها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية عبر سلوك طرق وعرة وصعبة.
وأكدت قوات الحزام الأمني "اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المتورطين إلى الجهات المختصة"، داعية المواطنين إلى التعاون مع قوات الأمن والإبلاغ عن تحركات المهربين ومناطق تواجدهم لتتمكن من ضبطهم ومنع عمليات التهريب.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء الأسبق: حرب الاستنزاف كانت جزءا أساسيا من إعادة بناء الجيش
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب الاستنزاف التي تلت هزيمة 1967 كانت جزءًا أساسيًا من إعادة بناء الجيش، حيث شهدت تنفيذ أكثر من 4300 عملية عسكرية خلال 500 يوم، من ضمنها اشتباكات جوية وبحرية وعمليات على الأرض هذه العمليات لم تكن تقتصر فقط على استنزاف قدرات العدو، ولكنها كانت تدعيمًا لقدرة القوات المسلحة على القتال المستمر والتأقلم مع الظروف الصعبة.
وأشار حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أحد أبرز مفاتيح إعادة بناء الجيش المصري كان التحول من الهزيمة إلى الاستعداد للانتقام، حيث تمكنت القوات المسلحة من تطوير أساليب حرب جديدة تواكب العصر، وأصبحت قادرة على تحقيق التفوق الاستراتيجي رغم فارق الإمكانيات.
وتابع: القدرة على التحمل والصبر من قبل الجنود المصريين كانت محورية في هذه المعركة المستمرة.
في الختام، شدد اللواء حفظي على أن الإرادة والعقيدة هما السلاح الأقوى الذي كان يمتلكه الجيش المصري في تلك الحقبة، وهو ما جعله يقف على قدمه مجددًا ليحقق النصر في معركة أكتوبر 1973، التي غيرت وجه المنطقة.