حزام لحج يُفشل تهريب محركات مسيَّرات كانت في طريقها للحوثيين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، جنوبي اليمن، عن إحباط تهريب محركات تستخدم في صناعة طائرات مسيرة كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي- ذراع إيران في اليمن.
وقال بيان صادر عن عمليات حزام لحج، إن القوات المتمركزة في قطاع الحسيني تمكنت من رصد تحركات 3 سيارات نوع "شاص" في وادي الحسيني وعلى متنها حمولات مجهولة، موضحا أن السيارات سلكت طريق الوادي قادمة من منطقة رأس العارة، رغم مخاطر الطريق مع موسم الأمطار الجارفة.
وبحسب البيان، تمكنت القوات الأمنية من ضبط السيارات وعثرت أثناء تفتيشها على عدد كبير من المحركات التي تدخل في صناعة الطائرات المسيرة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية لاستهداف المدنيين والمواقع العسكرية والمنشآت الحيوية، مشيراً إلى أن العناصر المهربة تنوي إيصالها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية عبر سلوك طرق وعرة وصعبة.
وأكدت قوات الحزام الأمني "اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المتورطين إلى الجهات المختصة"، داعية المواطنين إلى التعاون مع قوات الأمن والإبلاغ عن تحركات المهربين ومناطق تواجدهم لتتمكن من ضبطهم ومنع عمليات التهريب.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تصدر محركات البحث.. ماذا نعرف عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟
عواصم - الوكالات
أعلن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أنه سيتم غدا السبت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في المقابل ستفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني.
وأضاف أبو عبيدة أن الأسرى هم إيليا ميمون واسحق كوهن وعومر شيم طوف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد.
وبعد 10 سنوات في أنفاق "حماس"، ستفرج الحركة عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع بيدها في أبريل 2015 بعد تسلقه السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.
وينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.