وصفت بيربوك الرئيس الصيني بالـ "ديكتاتور"، في مقابلة أجرتها معها شبكة "فوكس نيوز"

 

أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الاثنين (18 سبتمبر/أيلول 2023) أن الحكومة الصينية استدعت السفيرة باتريشيا فلور على خلفية وصف وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الرئيس شي جينبينغ  بـ"الديكتاتور".

 وأوضح المتحدث أن هذا الاستدعاء حصل الأحد.

مختارات معرض ميونيخ للسيارات- ساحة "حرب" ضروس بين ألمانيا والصين! برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين ألمانيا تكشف عن استراتيجية لـ"خفض الاعتماد" على الصين الصين "الاستبدادية" ـ شريك تجاري مهم لألمانيا و"منافس منهجي"

كيف يجب التعامل مع صين أقوى من أي وقت مضى؟ وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك تطالب بـ "الحزم" في اجتماع مجموعة السبع، بينما لم تتفق حكومتها على استراتيجية موحدة تجاه بكين وتتباين المواقف في ألمانيا حول هذا الملف.

ودانت بكين بشدة وصف بيربوك لشي بـ"الديكتاتور" معتبرة ذلك "استفزازاً سياسياً". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمرها الصحافي اليومي إن "هذه التعليقات لا معنى لها إطلاقاً وتشكل إساءة بالغة لكرامة الصين السياسية واستفزازاً سياسياً فاضحاً".

ووصفت بيربوك الرئيس الصيني بـ"الديكتاتور"، في مقابلة أجرتها معها شبكة "فوكس نيوز" في 14 أيلول/سبتمبر خلال زيارتها للولايات المتحدة.

وقالت الوزيرة في سياق الحدث عن عن الحرب في أوكرانيا "إن ربح بوتين هذه الحرب، فأي إشارة سيوجهها ذلك إلى الديكتاتورين الآخرين في العالم، مثل شي، مثل الرئيس الصيني؟ لذلك لا بد لأوكرانيا أن تربح هذه الحرب".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن الصين "مستاءة بشدة" من هذا الكلام واتخذت "خطوات رسمية لدى الطرف الألماني عبر القنوات الدبلوماسية".

واعتبر ناطق باسم المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة أجريت معه في برلين الاثنين أن الطريقة التي تحكم بها الصين، من خلال نظام "الحزب الواحد"، لا تتوافق "مع أفكارنا الديموقراطية". لكنه لم يستخدم مصطلح "ديكتاتور" الذي استخدمته الوزيرة.

والصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، هي الشريك التجاري الأول لألمانيا،  أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي. إلا أن برلين اعتمدت في تموز/يوليو خطة إستراتيجية تهدف إلى خفض اعتمادها على هذه العلاقة وحماية مصالحها الإستراتيجية بصورة أفضل بمواجهة الصين التي "تزداد تشدداً". وحذرت بيربوك لدى عرض هذه الإستراتيجية الجديدة "إننا واقعيون، لكننا لسنا سذّجا".

ودعا حزب الخضر، الذي تنتمي إليه بيربوك، إلى موقف أكثر حزماً حيال الصين من شريكيه في الائتلاف الحاكم في الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة المستشار أولاف شولتس والحزب الليبرالي.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب) 

تاريخ 18.09.2023 مواضيع برلين, بكين, دويتشه فيله , روسيا, أوكرانيا, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021, الاتحاد الأوروبي, فلاديمير بوتين كلمات مفتاحية بكين, وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك, الرئيس الصيني شي جينبينغ, وزارة الخارجية الصينية, ماو نينغ, الغزو الروسي لأوكرانيا, فلاديمير بوتين, أوكرانيا, حزب الخضر, الحزب الاشتراكي الديموقراطي, الحزب الليبرالي, الاتحاد الأوروبي, برلين, DW عربية, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WTr2 مواضيع ذات صلة السياسة الخارجية الألمانية: معضلة التوازن بين القيم والمصالح 09.05.2023

فور توليها منصبها، أكدت وزير الخارجية الألمانية بيربوك على أن الديمقراطية وحقوق الإنسان ستكونان عنصرا أساسيا في سياسة ألمانيا الخارجية. بيد أن هذه القيم لا تتوافق دائما مع المصالح الوطنية. فهل يمكن تجاوز هذه المعضلة؟

++الأسبوع الثاني للغزو الروسي لأوكرانيا.. تغطية متواصلة++ 03.03.2022

دخلت الحرب في أوكرانيا أسبوعها الثاني، وسط أنباء عن سقوط إحدى المدن الإقليمية بيد القوات الروسية التي تحاول الوصول إلى العاصمة كييف. والجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب موسكو بوقف "عدوانها" فورًا.

بيربوك بعد تصريح ماكرون: نحن موحّدون في سياستنا تجاه الصين 13.04.2023

أثارت تصريحات للرئيس الفرنسي بشأن تايوان لغطا، لكن وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك التي بدأت أول زيارة رسمية لها للصين، أكدت وحدة أوروبا في مواقفها بشأن القضايا المحورية. فيما انتقدت المعارضة نهج بيربوك تجاه الصين.

تاريخ 18.09.2023 مواضيع برلين, بكين, دويتشه فيله , روسيا, أوكرانيا, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021, الاتحاد الأوروبي, فلاديمير بوتين كلمات مفتاحية بكين, وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك, الرئيس الصيني شي جينبينغ, وزارة الخارجية الصينية, ماو نينغ, الغزو الروسي لأوكرانيا, فلاديمير بوتين, أوكرانيا, حزب الخضر, الحزب الاشتراكي الديموقراطي, الحزب الليبرالي, الاتحاد الأوروبي, برلين, DW عربية, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4WTr2 الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع بيئة ومناخ علوم وتكنولوجيا صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: بكين وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ الغزو الروسي لأوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا حزب الخضر الحزب الليبرالي الاتحاد الأوروبي برلين دويتشه فيله بكين وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ الغزو الروسي لأوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا حزب الخضر الحزب الليبرالي الاتحاد الأوروبي برلين دويتشه فيله الخارجیة الألمانیة الخارجیة الصینیة الاتحاد الأوروبی فلادیمیر بوتین وزیرة الخارجیة وزارة الخارجیة أنالینا بیربوک الرئیس الصینی

إقرأ أيضاً:

البرلمان يتنكر لشولتس ويرفض منحه الثقة.. نخبرك عمّا يحصل في ألمانيا

خسر المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراعا على الثقة في البرلمان اليوم الاثنين، في فشل واضح لإنقاذ ائتلافه الحكومي الهش.

ماذا يعني ذلك؟

تعني خسارة شولتس  ذهاب ألمانيا إلى انتخابات مبكرة في شباط/ فبراير المقبل، بهدف إخراج ألمانيا من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار الائتلاف الحكومي.

مؤخرا

◼ أقال المستشار الألماني  وزير المالية الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر.

◼ انسحب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف الحكومي الهش في الأصل.

◼ أصبح شولتس يرأس الآن حكومة أقلية لا يتوقع أن تعمر طويلا.

◼ أعلن شولتس التوجه إلى البرلمان لطرح الثقة على الحكومة في كانون الثاني/ يناير المقبل.

جذور الخلاف

قبل عام من الآن، حكمت المحكمة الدستورية الاتحادية بأن أجزاء من سياسة ميزانية الحكومة الاتحادية غير قانونية، ‏بعد أن قرر الائتلاف الحاكم استخدام 60 مليار يورو متبقية من أموال صندوق خصص لمكافحة جائحة كورونا في ‏تمويل سياسات متعلقة بالمناخ والطاقة.‏

وكانت الستون مليارا في الأساس هي ما ساعدت على التئام الائتلاف، لكن لم تلبث الخلافات أن طفت على السطح ‏بسبب اختلاف الأيديولوجيات بين أعضاء الائتلاف حول أولويات الإنفاق، وأشكاله.‏

ويؤيد الاشتراكيون الديموقراطيون بزعامة شولتس إنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر من خلال الإنفاق، بينما الليبراليون بزعامة ليندنر يدعون إلى خفض الإنفاق الاجتماعي وضبط الميزانية بشكل صارم.

الصورة الأوسع

انهار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة الشريك في الائتلاف الحكومي، كريستيان ليندنر، الذي يحمل حقيبة المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة.‏

ويرأس شولتس ائتلافا من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب ‏‏الديمقراطي الحر بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.‏

وطرح ليندنر تبنّي إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران.‏

وبرر شولتس قراره بأن وزير المالية خان ثقته مرارا، وأصبح العمل الحكومي في مثل هذه الظروف غير ممكن.

وأشار إلى أنه قدم للتغلب على عجز الميزانية، مقترحا من أربعة عناصر من شأنها تعزيز ألمانيا اقتصاديًا، وتأمين فرص العمل في صناعة ‏السيارات، والسماح للشركات بالاستثمار ودعم أوكرانيا.‏

وأضاف: "لكن وزير المالية ليندنر غير جاهز لتطبيق هذا المقترح الذي سيعود بالفائدة على البلاد، وأمام هذا الوضع، فإن ‏الشخص الذي يرفض مقترح التسوية تصرف بشكل غير مسؤول".‏

وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس ‏النواب.‏

ماذا قالوا؟

◼ قال شولتس إنه بصفته المستشار كان عليه إيجاد حلول عملية لصالح البلاد، وإن ليندنر كان يعرقل ‏القوانين، ويلجأ إلى تكتيكات تحزبية غير مهمة وأضر بالثقة في الحكومة.‏

◼ قال ليندنر إن المستشار حاول إجباره على تعليق نظام كبح الديون الدستوري في البلاد، ويرفض الاعتراف بأن البلاد بحاجة ‏إلى نموذج اقتصادي جديد.‏

◼ قال وزير الاقتصاد روبرت هابيك المنتمي لحزب الخضر إن الحزب سيظل جزءا من الائتلاف على الرغم من انسحاب ‏الحزب الديمقراطي الحر.‏

◼ قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبيل إنه يجب إيجاد تسوية لأن ألمانيا لا تستطيع تحمل أسابيع من المفاوضات داخل الحكومة.

◼ قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن انهيار الائتلاف الحكومي ليس نهاية العالم وعلى الزعماء السياسيين التحلي بالحكمة والمسؤولية.

حكومة الأقلية

لم يكن من المتوقع في ألمانيا أن تعمر "حكومة الأقلية" طويلا، لأنها أثبتت في السابق أنها تصمد بضعة أسابيع فقط.

وليست انهيار الحكومة سابقة في تاريخ ألمانيا، وإن كانت نادرة الحدوث إلا أنها حدثت في عام 1966 في عهد المستشار لودفيج إيرهارد حيث انهارت الحكومة وترأس الحكومة كورت جورج كيسنجر وشكل ائتلافا حكوميا كبيرا.

السابقة الأخرى كانت في عام 1982 في عهد المستشار هيلموت شميت الذي حجب البرلمان الثقة عن حكومته وخلفه هيلموت كول على رأس حكومة جديدة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الألمانية: احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان انتهاك للقانون الدولي
  • الخارجية الألمانية: المسألة الملحة هي تحقيق الاستقرار في سوريا
  • ‏الجولاني يلتقي وفدا من الخارجية الألمانية في دمشق لبحث التطورات الأخيرة في سوريا
  • "ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"
  • فاينانشيال تايمز: ألمانيا تدين خطة إسرائيل لمضاعفة عدد السكان في الجولان المحتل
  • شولتس يعد باستثمارات في البنية التحتية وتعزيز نمو ألمانيا
  • أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
  • البرلمان يتنكر لشولتس ويرفض منحه الثقة.. نخبرك عمّا يحصل في ألمانيا
  • سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية تقوم على التعاون المشترك والاحترام المتبادل
  • ألمانيا.. اليمين المتطرف يطالب بإعادة النظر في الانتماء للناتو