موقع 24:
2025-03-07@00:21:00 GMT

مياه درنة.. الأمم المتحدة تحذر من فاجعة أخرى في ليبيا

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

مياه درنة.. الأمم المتحدة تحذر من فاجعة أخرى في ليبيا

حذرت الأمم المتحدة من وقوع أزمة مدمرة ثانية في ليبيا، بسبب تفشي الأمراض من جراء الفيضانات.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الإثنين، أن تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد، حيث أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص، يمكن أن يخلق أزمة مدمرة ثانية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان، إنها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط دانيال، ما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية في 11 سبتمبر (أيلول).

وكانت السلطات الليبية أبلغت عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة.

وكشف الهلال الأحمر في البلاد أن نحو 11300 من سكان المدينة قُتلوا وفقد عشرة آلاف آخرين، ويُفترض أنهم ماتوا.

وذكرت البعثة أن هناك تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة، وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة.

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طناً من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.

وقال رئيس المركز الليبي لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، في تصريحات متلفزة، إن 150 شخصاً على الأقل أصيبوا بالإسهال بعد شرب المياه الملوثة في درنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أزمة المياه في العراق.. تحديات متزايدة رغم التحسن النسبي في الخزين

يمانيون../
أكد وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، أن تأمين المياه يمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه بلاده في ظل تراجع الموارد المائية بسبب استثمارها في دول الجوار والتغيرات المناخية.

وأشار ذياب، في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إلى أن الخزين المائي الحالي يُعد جيداً مقارنة بالعام الماضي، لكنه شدد على ضرورة تعزيزه من خلال الأمطار لتلبية احتياجات الصيف المقبل.

وأوضح أن هناك تعاوناً مثمراً مع وزارة الزراعة لضمان الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال اعتماد تقنيات الري الحديثة، مؤكداً أهمية التخطيط المبكر لمواجهة أشهر الصيف القادمة، خاصة يونيو ويوليو، لضمان استمرارية توفر المياه.

وفي سياق متصل، لفت الوزير إلى أن العراق يتلقى 70% من إطلاقاته المائية من تركيا وإيران، مشيراً إلى وجود التزام جزئي من الجانب التركي بحصة العراق المائية. كما شدد على ضرورة تغيير ثقافة المواطنين نحو ترشيد المياه، داعياً الحكومات المحلية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال.

وأشار ذياب إلى أن القطاع الزراعي هو الأكثر استهلاكاً للمياه، ما يستدعي تغيير أساليب الري التقليدية واستخدام تقنيات حديثة، محذراً في الوقت ذاته من مخاطر استنزاف المياه الجوفية، خاصة مع تفاقم مشكلة تقدم اللسان الملحي في شط العرب بسبب قلة الموارد المائية الواصلة إليه.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تطالب الأمم المتحدة بدعم برنامج العودة الطوعية للمهاجرين
  • بريطانيا تحذر: استمرار الحوثيين في انتهاكاتهم سيدفع اليمن إلى الانهيار الكامل
  • أزمة المياه في العراق.. تحديات متزايدة رغم التحسن النسبي في الخزين
  • مياه الصرف الصحي قد تكشف عن تفشي الأمراض قبل انتشارها.. كيف ذلك؟
  • مياه القناة تنجح في إصلاح كسر مفاجئ بخط المياه الرئيسي بالقنطرة شرق.
  • لاصيفر: الفوضى السياسية تمنع تطبيق الفيدرالية في ليبيا
  • «الحداد» يبحث مع «تيته» دور الأمم المتحدة في دعم ليبيا
  • الزراعة تنفي انتشار الحمى القلاعية وتؤكد فاعلية اللقاحات المستخدمة
  • الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»