غادرنا إلى الرفيق الأعلى، الشخصية العراقية السياسية والوزير الأسبق، الشيخ سامي عزارة آل معجون، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

لقد ترك الفقيد الراحل خلفه إرثاً ثرياً من النضال الوطني، والمواقف المبدئية التي اتخذها في منعطفات مهمة من تاريخنا المعاصر، وكان دوره مشهوداً في مقارعة النظام الدكتاتوري، مثلما أنه أسهم في إثراء وبناء عراقنا الجديد ومؤسساته الديمقراطية النامية، ونهضته السياسية، عبر دوره العشائري والاجتماعي المتميز.

عزاؤنا في هذا الرحيل المؤلم أن الشيخ آل معجون، أسّس سيرةً مُثلى للعمل الوطني وبذل جهوداً سعى من خلالها إلى استقرار المجتمع العراقي، وتثبيت حقوقه المدنية والسياسية على ضوء الدستور.

الرحمة والرضوان للفقيد الراحل، وخالص العزاء لأهله وذويه.

•••••
محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء
18-أيلول-

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في تطور مثير، ظهرت وثائق تكشف عن عدم سداد عمار الحمداني، المقاول السابق، لمبالغ ضريبية مستحقة تبلغ قيمتها سبعة مليارات دينار، ما أثار جدلا واسعا حول قانونية توليه المنصب.

تأتي هذه الوثائق بعد انتخابه مباشرة، مما عزز الشكوك حول ارتباط هذه القضية بالصراع السياسي داخل المجلس.

مصدر مسؤول أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 شباط 2025)، إلى أن "هذه القضية قد تفتح باب تحقيقات موسعة، وقد تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الطعون التي قد تؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية والإدارية".

المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، قال أيضا، إن "الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب"، مضيفا أن "بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما".

ولفت إلى أنه "منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة".

وتابع قائلًا: "هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول".


رئيس الوزراء أمام اختبار الحسم

من جانبه، دعا العيثاوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لإنهاء الأزمة، كما فعل سابقًا في محافظتي كركوك وديالى، مؤكدًا أن "بغداد ليست مجرد محافظة عادية، بل عاصمة البلاد وواجهتها الحضارية والسياحية، ويجب أن تكون الأولوية لإدارتها بكفاءة بدلًا من الصراعات السياسية".

وأضاف أن "إقالة أو تعيين رئيس جديد لمجلس بغداد يجب أن يتم وفق إجراءات قانونية واضحة، وليس بناءً على توافقات سياسية فقط، لأن ذلك يقوض استقلالية المؤسسات المحلية".

في وقت حساس، تظل الأنظار مشدودة إلى قرارات القضاء والسلطة التنفيذية في الأيام القادمة، حيث يبقى التساؤل: هل سيتدخل رئيس الوزراء لحسم النزاع، أم ستستمر الأزمة مما يؤثر على المشاريع والخدمات في العاصمة بغداد؟

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي نائب رئيس مجلس النواب هشول في وفاة شقيقه
  • من «لوكيشن» التصوير لـ ساحات المحاكم.. تفاصيل حبس محمد سامي بسبب «خناقة» الشيخ زايد
  • رئيس «فيفا» يعزي الاتحاد السوداني في رحيل علي قاقرين
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية- عاجل
  • خالد عبدالغفار: مصر حريصة على دعم الفلسطينيين بتوجيهات القيادة السياسية
  • وزير الصحة: جميع قطاعات الدولة تحرص على دعم الفلسطينيين بتوجيهات من القيادة السياسية 
  • وزير الصحة: الدولة المصرية حريصة على دعم الفلسطينيين بتوجيهات القيادة السياسية
  • ربيقة يعزي في وفاة المجاهد سديرة الطيب عضو جيش التحرير الوطني
  • ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية صربيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده