الخليج الجديد:
2024-11-17@02:43:19 GMT

حملة اعتقالات تركية لمتهمين بإثارة العنصرية

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

حملة اعتقالات تركية لمتهمين بإثارة العنصرية

اعتقلت الشرطة التركية متهمين بإثارة العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع التركي، الإثنين، بعد ساعات من تفاعل واسع وغاضب مع تداول فيديو الاعتداء على سائح كويتي أمام زوجته.

وقال طه تكين، محامي أحد المعتقلين، إن الشرطة التركية أجرت عملية اعتقال متزامنة للمجموعة التي اعترضت على مظاهرة لرفض العنصرية في إسطنبول، والمعروفة بـ "حركة الدفاع".

وزعم تكين، عبر منصة "إكس"، أن موكله لا علاقة له بالحركة المذكورة، وليس له أي شراكة بأي حركة سياسية أخرى، سوى كونه تركي ومتفاعل مع الحادث.

والسبت، تداول ناشطون مقطعا مصورا لسائح كويتي وهو يسير مع أسرته في ميدان طرابزون ثم وقع شجار بينه وبين أحد المواطنين الأتراك الذي طرحه أرضا ما تسبب في تعرض السائح لإصابة بليغة في الرأس وفقدانه الوعي وسط صراخ عائلته.

وأمر القضاء التركي، الأحد، بحبس المعتدي التركي على ذمة التحقيق في الحادث الذي أثار موجة غضب ودفع ناشطين لتنظيم الوقفة الاحتجاجية الرافضة للعنصرية في إسطنبول.

وحسب بيان صادر عن الولاية فإن "المحكمة أمرت بحبس المعتدي إثر تحقيق قضائي أطلقته النيابة العامة، فيما غادر السائح الكويتي المستشفى صباح الأحد بعد خضوعه للعلاج لمدة قصيرة".

اقرأ أيضاً

أردوغان يرد بصرامة على العنصرية في تركيا ويهدد بالقضاء

وأعربت الولاية، في بيانها، عن تمنياتها بالشفاء العاجل للسائح، مؤكدة أن "هذا الحادث الفردي المؤسف لا يحظى بتأييد سكان طرابزون بأي شكل من الأشكال، ولا يليق بحسن الضيافة في طرابزون وتركيا".

وكانت جمعية "الفكر الحر وحقوق التعليم" التركية، قد نظمت، مساء السبت، وقفة احتجاجية في مدينة إسطنبول تحت عنوان "لنعلي الأخوّة في وجه العنصرية".

ونظمت الوقفة في حديقة "صاراج هانه" بقضاء الفاتح في إسطنبول ورفع المشاركون لافتات رافضة لظاهرة العنصرية والتحريض والكراهية واعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون.

وحاول مجموعة من القوميين الرافضين للوقفة مهاجمتها، إلا أن فرق الشرطة منعت الوصول إلى المحتجين واعتقلت عددا من المهاجمين.

وسبق أن فتح الادعاء العام في تركيا تحقيقاً حول بيان نشرته حركة الدفاع، المناهضة للأجانب، زعمت فيه أن "استقلال الشعب ووحدة الوطن في خطر"، وأن "تركيا تحت الاحتلال بسبب الأجانب".

وتوعد البيان بالتحرك ضد الأجانب، اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، "إذا ظلت الإدارة الحالية للبلاد غير مبالية بهذا الاحتلال".

 

Müdafaa Hareketi ile organik bağı olmayan, Türkçü olması ve olaya tepki göstermiş olması haricinde bir ortaklığı bulunmayan önde gelen bir Türkçü dostumuzun da evine polis ekipleri gelmiştir.

Türkiye'de Türkçü olmak suç mudur? https://t.co/dj0uplfY2g

— Av. Taha N. Tekin (@turanciavukat) September 18, 2023

اقرأ أيضاً

لماذا فشلت تركيا في مكافحة العنصرية؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا العنصرية أنقرة طرابزون سائح كويتي

إقرأ أيضاً:

السلطات الأمنية في البرازيل تستنفر لتأمين قمة العشرين بعد انفجارات سابقة

نشرت السلطات البرازيلية قوات ومركبات مدرعة لتعزيز الأمن في محيط الموقع المحدد لانعقاد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وذلك عقب أيام من وقوع انفجارين في العاصمة برازيليا.

وسيجتمع قادة الدول في متحف الفن الحديث بالمدينة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة تشمل فرض قيود على الطيران، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، وإلغاء الرحلات الجوية في مطار سانتوس دومون القريب من مقر القمة لمدة يومين.

وأجرت القوات الأمنية البرازيلية دوريات مكثفة في محيط المتحف، حيث تمركزت المركبات المدرعة وأغلقت الشوارع أمام حركة المرور.


كما نفذت سفن البحرية دوريات في خليج بوتافوجو استعدادا لأي طارئ، وصرح الكابتن جونسالفيس مايا من البحرية بأن "القوات جاهزة للتدخل السريع عبر البحر إذا استدعت الحاجة".

من جانبها، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها فتشت المتحف بحثا عن أي متفجرات ونشرت قناصة حول المبنى لتأمين الحماية لـ 84 زعيما ووزيرا يتوقع حضورهم القمة، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون.

تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة بعد حادث أمني وقع الأربعاء الماضي في العاصمة برازيليا، حيث لقي رجل يُدعى فرانسيسكو واندرلي حتفه أثناء محاولته دخول المحكمة العليا وهو يحمل متفجرات.

وأسفر الحادث عن انفجارين متتاليين دون وقوع إصابات، في حين فتحت السلطات تحقيقا في احتمال أن يكون الحادث "عملا إرهابيا” أو محاولة "لزعزعة دولة القانون بأعمال عنف"، وفقا لما أعلنه المدير العام للشرطة الفيدرالية، أندريه باسوس رودريغيز.


وبحسب رودريغيز، فقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الهجوم كان مخططا له منذ فترة طويلة، مع احتمالات ارتباطه بأعمال الشغب التي وقعت في العاصمة في الثامن من كانون الثاني /يناير 2023، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مقار السلطات العليا في البلاد.

لكن معسكر الرئيس اليميني السابق وصف الحادث بأنه "معزول" وارتكبه شخص "مجنون"، في حين حث بولسونارو في تدوينة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على "الحوار والاتحاد".

ووقعت الانفجارات في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس، التي تضم المحكمة العليا والقصر الرئاسي ومبنى الكونغرس.

وأغلقت السلطات القصر الرئاسي مؤقتا، بينما جابت الشرطة الساحة في دوريات مكثفة. ورغم الحادث، استمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جدول أعماله الرسمي واستقبل عددا من السفراء في صباح اليوم التالي.

مقالات مشابهة

  • ذعر في إسرائيل.. أين كان نتنياهو وقت إطلاق قنابل ضوئية على منزله؟
  • استهداف منزل نتنياهو بالقنابل المضيئة
  • 8 قتلى و17 إصابة في هجوم على معهد تعليمي بالصين.. المنفذ رسب في امتحان
  • تركيا تعلق حركة الملاحة في مضيق الدردنيل.. لهذا السبب
  • السلطات الأمنية في البرازيل تستنفر لتأمين قمة العشرين بعد انفجارات سابقة
  • رجل يهاجم الشرطة ويعض أذن شرطية في مشاجرة بكولونيا الألمانية
  • حملة توقيعات لانسحاب تركيا من حلف الناتو
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
  • إمام أوغلو يرد على حملة التفتيش في بلدية إسطنبول على خلفية الحفلات الموسيقية
  • تركيا.. كشف لغز وفاة 3 أشقاء إيرانيين في أنطاليا