تونس "د. ب. أ": شبه وزير الخارجية الايطالي أنطونيو تاياني التدفق الكبير للمهاجرين الوافدين من القارة الأفريقية على السواحل الإيطالية، بـ"مستودع بارود منفجر".

وقال الوزير الإيطالي في تصريحات نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، اليوم الاثنين، إن "مستودع البارود الأفريقي (أي الهجرة) قد انفجر بالفعل".

وأضاف لدى وصوله إلى القنصلية الإيطالية في نيويورك، عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، "هناك حركة مستمرة لملايين وملايين الأشخاص ولا توجد جدران تصمد أمامهم: انظروا إلى تاريخ الغزوات البربرية التي لم يتم إيقافها من قبل الجيش الروماني"، وذلك "على الرغم من أنه كان أقوى جيش في التاريخ العسكري".

وأظهر آخر تحديث لبيانات الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس)، عبور أكثر من 232 ألف مهاجر غير نظامي الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية لهذا العام، وهو أعلى رقم منذ.2016 وحوالي نصف هؤلاء قدموا عبر المنطقة الوسطى للبحر الأبيض المتوسط، أي عبر السواحل الايطالية، حيث ينشط مهربو البشر لدفع اليائسين الى الإبحار على متن قوارب مكتظة ومتداعية انطلاقا من السواحل التونسية والليبية مقابل آلاف الدولارات.

وقال تاياني في حضور رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أيضاً "أفسر وجودها هذا المساء كدليل على القرب من إيطاليا فيما يتعلق بمشكلة لا يمكن أن تترك بمفردها لمواجهتها، لكنها مشكلة يتعذر حلها، بل لا يمكن حلها حتى من قبل أوروبا لوحدها، وهو ما سأقوله للأمم المتحدة".

وأعلنت السلطات الايطالية حالة الطوارئ في جزيرة لامبيدوسا التي تشهد تدفقا كبيرا للمهاجرين.

وقبل أيام وصل حوالي سبعة آلاف مهاجر في يوم واحد وهو رقم قياسي يفوق أعداد سكان الجزيرة.

وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن "حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة" موضوع "لا يمكننا على أية حال معالجته دون دعم قوي من أوروبا، وأود أن أقول إنه نظراً للوضع في أفريقيا وأفغانستان وسوريا، فالأمر يتطلب تدخلا من جانب الأمم المتحدة أيضاً".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: بدون حل القضية الفلسطينية لا سلام ولا استقرار في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة أنه بدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة، لأن لب الصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في الندوة التي عقدت مساء اليوم السبت بعنوان "رؤية استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقال الوزير عبدالعاطي خلال الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي عماد الدين حسين والدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية  إن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية، والسياسة الخارجية يصنعها رئيس الجمهورية وهو اختصاص دستوري واضح.

وأعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة في الندوة موجها الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة العامة للكتاب والدولة المصرية على تنظيم معرض الكتاب الذي كان دوما مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.

واستعرض الدكتور عبدالعاطي تاريخ دعم مصر للقضية الفلسطينية، حتى قبل نكبة 48 لأنها ترتبط بالأمن القومي المصري، مضيفا أن هذا الدعم سيتواصل حتى يتم التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ولاسيما ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح الوزير أن ما حدث في السابع من أكتوبر كان زلزالا ومصر منذ اليوم الأول تحاول احتواء ما حدث.. مسلطا الضوء على الخسائر في الأرواح حيث يناهز عدد الضحايا ما يقرب من 50 ألف شهيد بخلاف ما يقرب من مائة ألف جريح.

وحيا وزير الخارجية مجددًا صمود الشعب الفلسطيني العظيم المتشبث بأرضه.. لافتا إلى مشاهد عودة الأشقاء الفلسطينيين إلى شمال القطاع والتي تعد رسالة أن هذا الشعب متمسك بأرضه، وأن ما حدث في الماضي لن يتكرر.

وقال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إن مشاهد عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال ربما لا نراها سوى خلال الحج وهو ما يعكس تمسك هذا الشعب بأرضه.

دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينية

وسلط الدكتور عبدالعاطي الضوء على دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينية.. مشددًا على أنه لا توجد دولة بالمنطقة والعالم قدمت للقضية الفلسطينية ما قدمته مصر، فمصر أياديها بيضاء ولا تتآمر وتتعامل بشرف.

كما أشار إلى الجهود التي قام بها المفاوض المصري على مدار 15 شهرًا من المفاوضات المستمرة وحتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتنسيق مع الشقيقة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.. مؤكدا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كان لها دور محوري فى التوصل إلى هذا الاتفاق.

وأكد وزير الخارجية على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.. لافتا إلى أن مصر تعمل مع قطر والولايات المتحدة على استدامة وقف إطلاق النار، ورغم كل الصعوبات والتحديات، فإن المفاوض المصري يواصل الدأب بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة بهدف وقف عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين.

كما أبرز الدكتور عبدالعاطي جهود مصر الداعمة للأشقاء الفلسطينيين والمتعلقة بالإغاثة.. مذكرًا بأن العالم مجتمع قدم 30 بالمائة من إجمالي المساعدات إلى غزة ومصر قدمت 70 بالمائة من المساعدات التي دخلت إلى القطاع.. معربا عن الأمل في سرعة إعادة تأهيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني للعمل على إدخال المزيد من المساعدات.

وأشار في هذا الصدد إلى استضافة مصر لمؤتمر الاستجابة الانسانية لغزة في ديسمبر الماضي وتم تعبئة موارد، كما يتم حاليًا التنسيق لحشد المزيد من المساعدات.

وقال الدكتور عبدالعاطي إن مصر ستنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمرًا لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة.

وشدد وزير الخارجية على أنه لابد من كسر حلقة العنف من خلال وجود أفق سياسي وجدول سياسي وخارطة طريق تقود لإقامة الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: بدون حل القضية الفلسطينية لا سلام ولا استقرار في المنطقة
  • وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت
  • تقرير إيطالي: ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين إلى إيطاليا بسبب الفراغ الأمني على السواحل الليبية
  • ليست مزحة.. وزير خارجية أميركا يعلّق على عرض ترامب لشراء غرينلاند
  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة في أميركا الوسطى
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا مع وزير خارجية بنين
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية استمرار عمل الأونروا  
  • سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية المالديف
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية المالديف