وزير خارجية إيطاليا حول الهجرة: مستودع البارود الأفريقي انفجر بالفعل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تونس "د. ب. أ": شبه وزير الخارجية الايطالي أنطونيو تاياني التدفق الكبير للمهاجرين الوافدين من القارة الأفريقية على السواحل الإيطالية، بـ"مستودع بارود منفجر".
وقال الوزير الإيطالي في تصريحات نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، اليوم الاثنين، إن "مستودع البارود الأفريقي (أي الهجرة) قد انفجر بالفعل".
وأضاف لدى وصوله إلى القنصلية الإيطالية في نيويورك، عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، "هناك حركة مستمرة لملايين وملايين الأشخاص ولا توجد جدران تصمد أمامهم: انظروا إلى تاريخ الغزوات البربرية التي لم يتم إيقافها من قبل الجيش الروماني"، وذلك "على الرغم من أنه كان أقوى جيش في التاريخ العسكري".
وأظهر آخر تحديث لبيانات الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس)، عبور أكثر من 232 ألف مهاجر غير نظامي الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية لهذا العام، وهو أعلى رقم منذ.2016 وحوالي نصف هؤلاء قدموا عبر المنطقة الوسطى للبحر الأبيض المتوسط، أي عبر السواحل الايطالية، حيث ينشط مهربو البشر لدفع اليائسين الى الإبحار على متن قوارب مكتظة ومتداعية انطلاقا من السواحل التونسية والليبية مقابل آلاف الدولارات.
وقال تاياني في حضور رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أيضاً "أفسر وجودها هذا المساء كدليل على القرب من إيطاليا فيما يتعلق بمشكلة لا يمكن أن تترك بمفردها لمواجهتها، لكنها مشكلة يتعذر حلها، بل لا يمكن حلها حتى من قبل أوروبا لوحدها، وهو ما سأقوله للأمم المتحدة".
وأعلنت السلطات الايطالية حالة الطوارئ في جزيرة لامبيدوسا التي تشهد تدفقا كبيرا للمهاجرين.
وقبل أيام وصل حوالي سبعة آلاف مهاجر في يوم واحد وهو رقم قياسي يفوق أعداد سكان الجزيرة.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن "حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة" موضوع "لا يمكننا على أية حال معالجته دون دعم قوي من أوروبا، وأود أن أقول إنه نظراً للوضع في أفريقيا وأفغانستان وسوريا، فالأمر يتطلب تدخلا من جانب الأمم المتحدة أيضاً".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، في الجزائر اليوم، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في إطار مشاوراتها الإقليمية.
وأعربت الممثلة الخاصة عن “تقديرها للدور الداعم الذي تلعبه الجزائر في مجلس الأمن، وقدمت لوزير الخارجية، إحاطة حول الاجتماعات الأخيرة التي عقدتها في ليبيا وأعمال اللجنة الاستشارية”.
كما تطرق الجانبان إلى “القضايا المتعلقة بالمتغيرات الإقليمية، بما في ذلك الأمن وتأثيره على ليبيا، مشددين على الدور الهام الذي تضطلع به دول الجوار الليبي في دعم كافة الجهود الرامية إلى خلق بيئة تُعالج فيها المخاوف”.
ودعا الوزير إلى “استمرار اشراك الفاعلين الدوليين والإقليميين من أجل التوصل إلى توافق يمكّن من حل الجمود السياسي في ليبيا”.
وأكد الوزير عطاف، “التزام الجزائر المستمر بدعم الممثلة الخاصة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جهودها المستقبلية”.