تنافس 10 فتيات في ثالث أيام مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
شهدت فعاليات اليوم الثالث لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة التي تقام بقاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، منافسة قوية بمشاركة 10 متسابقات أمام لجنة التحكيم الدولية، بمتابعة وحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وتقدمت أمام لجنة التحكيم في الفترة الصباحية كل من ملاك بنت نزار الحشيشة من تونس وتتسابق في الحفظ برواية قالون، فيما يتسابق في الحفظ برواية حفص كل من المتسابقات فاطمة محمد من نيجيريا، ياسمينة داكساغا من بوركينا فاسو، أم كلثوم يونساوا من طاجيكستان، وعديلة بنت أبو الهدى من سريلانكا، كما تتسابق في الفترة المسائية في الحفظ برواية حفص كل من زهيرة محمد عبدالله من الصومال، مصلحة جمال الدين من إندونيسيا، حوى باه من غامبيا، حواء عبد الرؤوف يعقوب من إفريقيا الوسطى، ونسيبة حق فائزة من بنغلاديش.
وعلى هامش فعاليات المسابقة الدولية، قامت المشاركات في المسابقة ومرافقيهن بزيارة إلى متحف «السلام عليك أيّها النبي».
وأشاد فضيلة الشيخ سجاد بن مصطفى كمال الحسن عضو لجنة التحكيم من السعودية بما تبذله اللجنة المنظمة من جهود كبيرة كفيلة بنجاح المسابقة للإناث في الدورة السابعة، والتي تربعت على عرش المسابقات القرآنية العالمية.
وأشار فضيلة الشيخ وليد حسن علي جناحي عضو لجنة التحكيم من البحرين إلى النجاح الكبير للمسابقة ومسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي يتابعها المسلمون وحفظة كتاب الله في أنحاء العالم.
دور الأسرة
قالت المتسابقة ملاك بنت نزار الحشيشة ممثلة تونس، والبالغة من العمر 19 سنة، بأنها طالبة في السنة الثانية اختصاص قرآن وحديث بجامعة الزيتونة، بدأت بحفظ القرآن الكريم بسن الثالثة، وكنت أجد مساعدة من أمي وجدّي للحفظ عن طريق السماع، لأنه في ذلك الوقت لم يكن هناك مصاحف خاصة بالمكفوفين، ولما كبرت وتوفرت المصاحف الخاصة درست على شيخ، واعتمدت على نفسي في الحفظ.
أمّا المتسابقة فاطمة محمد ممثلة دولة نيجيريا، فحاصلة على الدبلومة في اللغة العربية، بدأت حفظ القرآن الكريم بسن ال9، وختمته في ال16.
فيما قالت المتسابقة أم كلثوم يونسارا ممثلة طاجيكستان، والبالغة من العمر 14 عاماً، إنها بدأت حفظ القرآن الكريم بعمر السابعة وختمته في سنة ونصف السنة، شجّعها والدها على حفظ القرآن الكريم، ولديها أخ حافظ أيضاً.
كما ذكرت المتسابقة زهيرة محمد عبد الله ممثلة الصومال أنها تدرس في الصف السابع في معهد للعلوم الشرعية واللغة العربية، بدأت حفظ القرآن بسن الثامنة، وختمته في سنتين، والدها ووالدتها يحفظان القرآن الكريم، ولديها ثمانية إخوة يحفظ اثنان منهما القرآن كاملاً.
أمّا المتسابقة حواء عبد الرؤوف يعقوب ممثلة إفريقيا الوسطى، فهي مدرّسة في مدرسة للتحفيظ، بدأت حفظ القرآن الكريم بعمر ال17 وختمته في ال20. هذه أول مسابقة دولية تشارك فيها، حفظت القرآن الكريم على اللوح.
وذكرت المتسابقة نسيبة حق فائزة ممثلة بنغلاديش، والبالغة من العمر 14 سنة، أنها تدرس في الصف الثالث من التعليم المتوسط، بدأت حفظ القرآن الكريم بسن العاشرة، وختمته في سنتين ونصف السنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك إمارة دبي لجنة التحکیم فی الحفظ
إقرأ أيضاً:
إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي، حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.
سبل الهداية
وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».
خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويرزقك من حيث لا تحتسب دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
وبيَّن أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية، أفاد إمام وخطيب المسجد النبوي، بأن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.