وزير الصناعة يزور الصين لتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، يلتقي خلالها عدداً من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الصينية، كما سيعقد سلسلة من اللقاءات مع المستثمرين وزيارة الشركات والمصانع في عدد من المدن الصينية، وبرأس خلالها وقد المملكة المشارك كضيف شرف في مؤتمر الصين والدول العربية.
ويضم الوفد المرافق لوزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر وعدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية، حيث تستهدف الزيارة بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدان، خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين، وتوسيع آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين الصديقين.
والتقى الخريف اليوم في العاصمة الصينية بكين وزير الصناعة وتقنية المعلومات في جمهورية الصين الشعبية، حين تشو انفلونع وناقش معه تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في قطاع الصناعة وتبادل الخبرات والتكنولوجيا وتوسيع فرص الاستثمار المتبادلة بين البلدين في القطاع الصناعي.
كما التقى وزير الموارد الطبيعية الصيني وانع قوانغهوا، ورئيس هيئة المساحة الجيولوجية الصينية في جينفا، وبحث معهما الفرص والتحديات التي تواجه قطاع التعدين، وتعزيز التعاون المشترك لزيادة النمو في صناعة التعدين والمعادن في المنطقة، إضافة إلى مناقشة تبادل المصالح المشتركة والجهود الهادفة إلى تعزيز. النمو الاقتصادي وتنمية البنية التحتية في قطاع التعدين بين البلدين، مع رئيس جمعية التعدين السيد بينغ تشيمينغ، ورئيس جمعية صناعة المعادن غير الحديدية الصينية السيد في هونغلين، كما بحث تعزيز التعاون وتبادل الخيرات والتجارب مع الرئيس التنفيذي لمجموعة لورينكو الصينية السيد تشين ديفانغ، التي تجمعها مشاريع مشتركة في عدد من الصناعات البترولية والكيميائية مع شركة أرامكو السعودية.
ومن المقرر أن يرأس وزير الصناعة والثروة المعدنية وقد المملكة المشارك كضيف شرف في معرض الصين والدول العربية المقام في مدينة بنشوان الصينية، والمشاركة في مؤتمر ترويج الاستثمار التجاري بين الصين والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى المشاركة في منتدى الاستثمار في المعادن في مدينة شنغهاي الصينية. وناني زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية الصين الشعبية في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة والصين في قطاعي الصناعة والتعدين، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية التوعية بين البلدين، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بهذين القطاعين الاستراتيجيين.
يذكر أن حجم الصادرات غير النفطية السعودية إلى جمهورية الصين الشعبية خلال عام 2022 بلغ 37 مليار ريال، فيما يصل حجم الواردات إلى 147 مليار ريال، في حين تنوعت أهم صادرات المملكة إلى جمهورية الصين في عدد الأنشطة الصناعية من بينها البتروكيماويات والمعادن، وجاءت أهم واردات المملكة من المنتجات الاستهلاكية والآلات الثقيلة والإلكترونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصين وزير الصناعة وزیر الصناعة والثروة المعدنیة جمهوریة الصین الشعبیة إلى جمهوریة الصین تعزیز التعاون بین البلدین عدد من
إقرأ أيضاً:
بحضور سعود بن صقر وولي عهده.. رأس الخيمة وحكومة المملكة المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز آفاق التعاون
بحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ومعالي جوناثان رينولدز، وزير دولة للأعمال والتجارة، ورئيس مجلس التجارة في المملكة المتحدة، وقعت إمارة رأس الخيمة اتفاقية تعاون مشترك مع حكومة المملكة المتحدة، لاستكشاف فرص التعاون التجاري والصناعي، وتوسيع نطاق الشراكة القائمة، وتعزيز الروابط القوية في عددٍ من المجالات مثل التعليم، والثقافة، والتراث.
وقع الاتفاقية مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة ممثلا في الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ووزارة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة ممثلة في أوليفر كريستيان المفوض التجاري لجلالة الملك في الشرق الأوسط وباكستان وقنصل عام المملكة المتحدة في دبي والإمارات الشمالية.
تنص الاتفاقية على تشجيع الجانبين لفرص النمو في القطاع الصناعي، ودعم وتسهيل التجارة البينية بين المملكة المتحدة وإمارة رأس الخيمة.
وقال الشيخ خالد بن سعود القاسمي: "يمثل اليوم خطوة مهمة في مسيرة إمارة رأس الخيمة المستمرة نحو تعزيز الشراكات الدولية القوية التي تدفع عجلة النمو الاقتصادي وتدعم الابتكار. ويعد توقيع اتفاقية الشراكة مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، خطوة رائدة لتعزيز العلاقات التجارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متنوعة، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكات الاستراتيجية لن تقتصر فوائدها على دعم الاقتصاد فحسب، بل ستسهم أيضاً في إثراء مجتمعاتنا من خلال تعزيز تبادل المعرفة وتوطيد التفاهم الثقافي المشترك".
وأضاف الشيخ خالد بن سعود القاسمي أن "هذه الاتفاقية تعكس رؤية إمارة رأس الخيمة في بناء مستقبل مشرق ومزدهر حيث يستفيد الجانبان من نقاط القوة المشتركة، لصناعة فرص تنمية مستدامة ونتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة لتعزيز أعمالنا، وتهيئة البيئة المناسبة لترسيخ الابتكار والنمو".
من جانبه، قال معالي جوناثان رينولدز: "إنه لشرف كبير أن نشهد توقيع مذكرة التفاهم بين المملكة المتحدة، وإمارة رأس الخيمة والتي ستمهد الطريق نحو بلوغ تعاون صناعي أكبر، انطلاقاً من علاقتنا العميقة والتاريخية مع دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف معاليه أن "هذه الاتفاقية برهان على الفرص الكبيرة المتوفرة للشركات البريطانية في الإمارات الشمالية بجميع القطاعات، ونؤكد من خلالها التزامنا المشترك بالنمو الاقتصادي للشركات في المملكة المتحدة وفي رأس الخيمة على حد سواء".
تجسد اتفاقية الشراكة إدراك الجانبين وجود العديد من القطاعات التي يمكن أن يسهم فيها التعاون الوثيق بين المملكة المتحدة، وإمارة رأس الخيمة، في تعزيز النمو المشترك، في مجالات الاستثمار، والتعليم، والثقافة، والتراث، مع التركيز على التجارة.
وأبدى الجانبان رغبتهما في استكشاف مجالات تعاون إضافية، تشمل دعم مشاريع التنمية الكبرى في الإمارة، وفتح حوار بناء حول الأمن الغذائي، والاستراتيجيات الزراعية، وتقديم الدعم لحملات الترويج لرأس الخيمة في المملكة المتحدة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الفن، والثقافة، والتعليم.