نجوم الفن يعزون محمد فؤاد في وفاة شقيقه: «ربنا يصبر قلبك»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نعى عدد من نجوم الوسط الفني شقيق الفنان محمد فؤاد والذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم حسبما أعلن فؤاد عبر حسابة بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام».
نجوم الفن يواسون محمد فؤادوأعلن محمد فؤاد وفاة شقيقة قائلا: «إنا لله و إِنا إليه راجعون، توفي إلي رحمة الله تعالى الحاج عبدالحميد فؤاد عبدالحميد حسن شافعي، شقيق الفنان محمد فؤاد، ووالد الأستاذ إبراهيم عبد الحميد فؤاد، نسألكم خالص الدعاء».
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Fouad (@mohamedfouadofficial)
وانهالت تعليقات نجوم الفن لمواساة فؤاد، حيث قالت علا غانم: «إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله في الجنة إن شاء الله»، وعلقت فيفي عبده قائلة: «الله يرحمه في الجنة ونعيمها إن شاء الله»، وعلقت مروة ناجي: «البقاء لله وإنا لله وإنا إليه راجعون، خالص العزاء»، وقال مدحت تيخة: «البقاء لله والدوام لله، الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة وربنا يصبر قلبك على فراقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فؤاد اعمال محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى
بعيون ملؤها الفخر، تحدثت ريم حسين عن استشهاد زوجها المقدم محمد حبشي، وكأن الزمن لم يمر، وكأن الأيام لم تفقد جزءًا من دفئها بغيابه.
كانت كلماتها تحمل بين طياتها مزيجًا من الألم والاعتزاز، لتمزج الحزن بالتفاؤل، وتروي قصة رجل ضحى بحياته من أجل أن تبقى الأجيال القادمة في أمان.
في حديثها مع "اليوم السابع"، أكدت ريم أن دم زوجها الشهيد لم يذهب هباءً، بل كان نبتة يانعة في أرض الوطن.
لم يكن المقدم محمد حبشي مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للأمل والتفاني، ولذا، فإن دماؤه قد أسهمت في بناء دولة آمنة، كما كان يحلم.
"البلد تطورت بشكل كبير، كما كان يتمنى"، قالتها وهي تبتسم، تلامس صورة زوجها في ذهنها، في الوقت الذي ترى فيه أبناءهم يكبرون بأمان، ينعمون بحياة مستقرة بفضل تضحياته وتضحيات زملائه الذين سقطوا مثله على أرض الوطن.
تذكرت ريم اليوم الذي استقبلت فيه خبر استشهاد محمد، وكيف كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي ضربت قلبها، لكنها سرعان ما تحولت تلك الصاعقة إلى إيمان، إيمان بأن الموت لا يذهب سدى، وأن الله سيجمعها بزوجها يومًا ما في الفردوس الأعلى، كما كانت تتمنى دائمًا.
وأضافت ريم أنها استطاعت، رغم مرارة الفقد، أن تتجاوز تحديات الحياة مع أولادها، الذين تربوا على مبادئ والدهم الشهيد.
كل واحد منهم يحمل طموحات خاصة به، ولكنهم جميعًا يسيرون على درب العزيمة التي زرعها والدهم فيهم، ويسعون إلى تحقيق أحلامه.
وفي النهاية، وجهت ريم رسالة إلى ضباط الشرطة قائلةً: "المسئولية صعبة، لكن هذا البلد يستحق كل التضحيات التي تقدمونها".
كانت كلماتها بمثابة درعٍ معنوي لكل من يعمل على حماية هذا الوطن، وكل من يبذل روحه فداءً له.
هذه القصة هي شهادة حب وشجاعة، تظل تذكرنا بأن الشهداء لا يموتون، بل يعيشون فينا، في الأمل الذي نعيشه.
مشاركة