منظمة المجتمع الأميركي الإيراني: دفع 6 مليارات دولار لإيران عمل شائن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اعتبرت منظمة المجتمع الأميركي الإيراني، الاثنين، أن دفع 6 مليارات دولار "كفدية للدولة الرائدة في العالم برعاية الإرهاب عمل شائن، ولا يمكن تبريره تحت أي حجة".
ووصل اليوم 5 أميركيين إلى الدوحة، قادمين من إيران في إطار اتفاق تبادل شمل أيضا الإفراج عن خمسة إيرانيين كانوا مسجونين بالولايات المتحدة، وتحويل 6 مليارات دولار من أموال طهران، وذلك في اتفاق نادر بين الدولتين.
وأعلنت المنظمة أن آلاف الإيرانيين سيتظاهرون أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، للدعوة إلى محاكمة الرئيس الإيراني.
والاثنين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان "سيعود اليوم 5 أميركيين أبرياء كانوا محتجزين في إيران إلى وطنهم أخيرا"، مضيفا أن "شملهم سيلتئم قريبا مع أحبائهم بعد سنوات من العذاب وعدم اليقين والمعاناة".
بينما أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه منذ اليوم الأول للإدارة الحالية "أوضحنا أنا والرئيس أنه ليست لدينا أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين في الداخل والخارج".
وأشار إلى مواصلة العمل مع الدول ذات التفكير المماثل لردع احتجاز الرهائن في المستقبل، ومحاسبة إيران والأنظمة الأخرى على مثل هذه الأعمال.
وأثار تحويل الأموال الإيرانية انتقادات من الجمهوريين الذين اتهموا الرئيس الديمقراطي بايدن بدفع فدية للإفراج عن مواطنين أميركيين.
لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أكد أن سياسة الولايات المتحدة "ستبقى عدم دفع فدية مقابل تحرير رهائن".
وقال ميلر في تصريحات صحفية إن الولايات المتحدة "لا تزال لديها مخاوف حيال تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار، وسنواصل مراقبة واتخاذ خطوات لاحتواء هذه النشاطات".
وواصلت واشنطن، الاثنين، الضغط على طهران بإعلان فرض عقوبات جديدة على وزارة الاستخبارات الإيرانية، والرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد.
ولم يتضح ما إذا كان تبادل السجناء سيحقق تقدما في القضايا العديدة الشائكة بين البلدين، ومنها البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران للفصائل الشيعية في المنطقة، ووجود القوات الأميركية في الخليج، والعقوبات الأميركية على إيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن احتياطي العراق من النقد الأجنبي عامل أمان ضد التقلبات الاقتصادية، فيما أشار الى أنه يقدر بحوالي 110 مليارات دولار.
وقال صالح، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الاحتياطي المالي الأجنبي للعراق يعد أحد أهم المؤشرات الداعمة للاستثمار، سواء المحلي أو الأجنبي، حيث تمتلك البلاد محفظة مستقرة من النقد الأجنبي تقدر بحوالي 110 مليارات دولار، موزعة بين الذهب والدولار والعملات الأجنبية".
وأوضح، أن "هذه الاحتياطيات تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مما يجعلها عامل حماية ضد التقلبات والصدمات الاقتصادية العالمية، كما أنها توفر تغطية قوية للأساس النقدي وللمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والديون الدولية القريبة الاستحقاق".
وأضاف، أن "الحساب الجاري لميزان المدفوعات يسجل معدلات إيجابية تعزز استقرار قيمة الدينار العراقي، مما يقلل من تأثير التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، نظراً لطبيعة الاقتصاد الريعي للعراق"، لافتا الى ان "العراق، بصفته خامس أكبر منتج للنفط عالمياً، يتمتع بتدفقات مالية أجنبية مستدامة، مما يمكنه من دعم احتياطاته النقدية بسرعة وكفاءة".
وأكد، أن "هذه الاحتياطيات القوية توفر بيئة استثمارية مستقرة، مما يسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات، ويدعم النمو الاقتصادي الواعد للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام