بوتين يمدد حظر استيراد المواد الغذائية من بعض الدول حتى 2024
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
18 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صلاحية مرسوم صدر عام 2014 بشأن تدابير الرد على العقوبات المناهضة لروسيا والتي تنطوي على حظر استيراد مواد غذائية من بعض الدول الأجنبية لعام 2024.
وذكرت الوثيقة التي نشرت على موقع الحكومة الروسية: تقرر تمديد صلاحية بعض التدابير الاقتصادية الخاصة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2024 المنصوص عليها في مرسوم رئيس روسيا الاتحادية المؤرخ 6 أغسطس 2014 رقم 560، بشأن تطبيق بعض التدابير الاقتصادية الخاصة لضمان أمن روسيا.
وأشاد الرئيس الروسي، بأداء الاقتصاد الوطني، وقال إن الوضع في الاقتصاد من حيث المؤشرات الرئيسية أفضل بكثير من التوقعات.
وجاء تصريح الرئيس الروسي هذا في اجتماع مع الفريق الاقتصادي للحكومة بشأن الموازنة الروسية للأعوام 2024-2026، وقال بوتين إن الاقتصاد الروسي صمد أمام الضغوطات الخارجية غير المسبوقة وتعافى بالكامل.
وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا وصل إلى مستوى عام 2021، والآن من المهم تهيئة الظروف لمزيد من التنمية المستقرة والطويلة الأجل.
يذكر أن الرئيس بوتين كان قد وقع مرسوما رئاسيا في أغسطس 2014، يقضي بحظر استيراد بعض المنتجات الزراعية والأجبان والمواد الغذائية إلى البلاد من الدول التي سبق وفرضت عقوبات ضد روسيا وهي الولايات المتحدة الأميركية، دول الاتحاد الأوروبي، كندا، النمسا، النرويج، أوكرانيا، ألبانيا، الجبل الأسود، أيسلندا وليختنشتاين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
يمانيون../
كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، عن تظافر معلومات تشير إلى تورط دول خليجية في عرقلة اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كان من المقرر أن يبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضح العزي في تغريدة على منصة “إكس”،أن اللقاء تحول إلى نقاش حول العلاقات الروسية الأمريكية فقط، واصفًا ذلك بأنه “تحصيل حاصل”، ومشيرًا إلى أن هذا التغيير في جدول الأعمال جاء بفعل ضغوط من بعض الدول الخليجية.
وأضاف العزي أن إحدى هذه الدول لم تكتفِ بعرقلة الملف الأوكراني، بل تسعى أيضًا لإفشال مساعي السلام في ملفات دولية أخرى.
وأشار إلى أن هذه التحركات لا تعبر بالضرورة عن كراهية للسلام، بل تأتي في إطار صراع النفوذ والأدوار الإقليمية والدولية.