"حكاية متحف" ورشة فنية علمية بمركز راتب صديق الثقافي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تحت رعاية د. وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية أقام مركز راتب صديق الثقافي، يوم السبت 16 سبتمبر ورشة فنية علمية تحت عنوان ( حكاية متحف ) وذلك بحضور ومشاركة عدد من طلاب الورش الصيفية أشرف عليها الأستاذ الدكتور صلاح المليجي أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.
وأشار أحمد فكري المشرف العام على المركز أن الورشة تضمنت محاضرة للمهندس المعماري جمال عامر المشرف على بناء متحف راتب صديق ومركزه الثقافي وتحدث فيها عن عمارة الفنان حسن فتحي وأشار إلى أن معمار «حسن فتحي» تميز بالأصالة والمصرية، فقد كان يحلم دوما بتصميم بيت مصري يحفظ للعائلة الشرقية خصوصيتها ويعبر عن الشخصية المصرية بتقاليدها فقد ربط العمارة بالتقاليد والموروثات وشخصية المجتمع.
ومن جانبه ألقى الدكتور صلاح المليجي الضوء على مراحل تطوير وإفتتاح مركز راتب صديق الثقافي في عام 2013 وعن دور المراكز الثقافية في تنمية الوعي القومي وخدمة المجتمع. فمركز راتب صديق يعد نموذجا واضحا لدعم وزارة الثقافة لأهالي الجيزة التي حظيت بتبرع الفنان بمنزله عام 1994، مؤكدا على أن المتحف أصبح مزارا يخدم أهالي منطقة المنيب من الشباب وطلاب المدارس لتنمية مهارتهم وقدراتهم وهوياتهم، وحث الطلاب المشاركين في الورشة من أهالي المنطقة على الاستفادة من البرامج الثقافية والفنية التي يقيمها المركز، ومعربًا عن مدى سعادته بأعداد المشاركين في برنامج الورش الصيفية هذا العام، وتوجه بالشكر للدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية لدعمة وأهتمامه بالبرامج الثقافية الصيفية التي يقيمها قطاع الفنون التشكيلية في جميع المتاحف والمراكز الثقافية التابعة له.
وتضمنت الورشة زيارة لمعرض نتاج الورش الصيفية بالإضافة إلى ثلاث جلسات فنية لرسم عمارة حسن فتحي شارك فيها الطلاب كلا من الفنانة إنجي محمود والفنانة مي جمال الدين والفنانة مي حلمي والفنانة هويدا بكير. كما كانت هناك زيارة لأستوديو الحفر والجرافيك بالمركز لشرح آليات وتقنيات فنون الحفر للطلاب المشاركين على أن يتم التنسيق لإقامة مجموعة من ورش الجرافيك خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المراكز الثقافية الفنون التشكيلية حسن فتحي IMG 20230918
إقرأ أيضاً:
ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
الثورة نت/..
نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.
هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.
وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.
وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.
ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.
وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.
وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.
فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.
وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.
وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.