الاحتلال يعتقل شاباً بعد إصابته بالرصاص قرب قلقيلية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قلقيلية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الإثنين أسيراً محرراً قرب بلدة عزون شرق قلقيلية بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجراح، واتهمته بإلقاء حجر كبير على حافلة للمستوطنين.
وأكدت مصادر محلية لمراسلنا اعتقال قوات الاحتلال للشاب الجريح والأسير المحرر سعيد مزيد سليم، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه خلال تواجده على مقربة من شارع 55 القريب من بلدته عزون.
وقالت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، إن قوة من جيش الاحتلال رصدت فلسطينيًا رشق الحجارة نحو حافلة للمستوطنين على "طريق 55" الاستيطاني قرب عزون، وأطلقت النار نحوه وأصابته.
وأضافت المنظمة بإصابة حافلة للركاب تقل مستوطنين بحجر كبير في زجاجها الأمامي ما أدى لإصابة أحد المستوطنين بداخلها علاوة على أضرارًا مادية لحقت بالحافلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن فشل جهود أمريكا في وقف إطلاق النار بمنبج.. ودعوة لحل سياسي
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الكردية المسلحة "قسد" فشل الجهود الأمريكية للوساطة مع المعارضة التي تسيطر على سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ولذلك في سبيل وقف إطلاق النار في منبج وعين العرب كوباني شمال البلاد، بحسب مدير المركزي الإعلامي لقسد، فرهاد شامي.
وأنحى شامي باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية".
في وقت سابق، دعت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا الاثنين إلى "وقف العمليات العسكرية" على "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعدادا للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.
وخلال مؤتمر صحافي في الرقة، دعت الإدارة الكردية بلسان رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية حسين عثمان إلى "وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء"، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتزامنا، شنّت فصائل مسلحة موالية لأنقرة هجوما على قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها المقاتلون الأكراد في شمال شرق البلاد.
وأعلنت تلك الفصائل الأسبوع الماضي سيطرتها على دير الزور ومنبج ومدينة تل رفعت الاستراتيجية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تستعدّ الفصائل المدعومة من أنقرة إلى شنّ هجوم على مدينة كوباني (عين العرب) التي تقودها القوات الكردية.
وأكّدت الإدارة الذاتية الكردية في بيانها الاثنين على "أنَّ الثروات والموارد الاقتصادية يجب أن يتم توزيعها بشكل عادل بين كل المناطق السورية، باعتبارها ملكاً لجميع أبناء الشعب السوري".
ودعت إلى "عقد اجتماع طارئ يشارك فيه القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية".
واعتبرت أن "سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي وأن يشارك جميع القوى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما فيها الفترة الانتقالية".
وفي بادرة حسن نية، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الخميس قرارها رفع علم الاستقلال السوري، الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في العام 2011، على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفاء بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".
وجاء قرار الإدارة الذاتية بعد تأكيد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية، جناحها العسكري، أن "التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة.. تضمن حقوق جميع السوريين".