تناول العدس مفيد للنساء فوق الـ40.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، إنه بفضل المواد التي يحتوي عليها، يدعم العدس بشكل فعال عمل الجسم لدى النساء فوق سن الأربعين.
أشارت خبيرة التغذية سولوماتينا إلى أنه بعد سن الأربعين، يبدأ جسد المرأة في نوع من إعادة الهيكلة بسبب التوقف الوشيك للخصوبة وبداية انقطاع الطمث وعلى وجه الخصوص، في هذا العصر، ينخفض \u200b\u200bمستوى هرمون الاستروجين الجنسي الأنثوي الرئيسي، مما يؤثر على العديد من جوانب الصحة والرفاهية.
ويوفر هرمون الاستروجين الحماية للمرأة من أمراض القلب، ويقوي العضلات والعظام، ويحافظ على شبابها، ويرتبط انخفاض تركيزه بخطر الإصابة بالنوبات القلبية وهشاشة العظام والشيخوخة الخارجية المكثفة وزيادة الوزن الزائد.
وفي مقابلة مع موسكو 24، أشارت سولوماتينا إلى أن تناول العدس مفيد بشكل خاص للنساء فوق سن الأربعين - حيث يساعد هذا المنتج في الحفاظ على مستويات الهرمونات.
وقالت الأخصائي: "يحتوي العدس على فيتويستروغنز، وهي تشبه سلائف هرمون الاستروجين والهرمونات الجنسية الأنثوية".
بالإضافة إلى ذلك، العدس غني بالمغنيسيوم، وهو عنصر نادر يوفر دعمًا للقلب. والعنصر الآخر، وهو الكالسيوم، مهم لعظام قوية وعضلات متطورة.
كما نوهت الطبيبة بالتأثير الإيجابي للعدس الذي يحتوي على مضادات الأكسدة (بيوفلافونويد، أنثوسيانين)، على الجهاز العصبي المركزي لدى المرأة.
"عندما يبدأ انقطاع الطمث، تصبح المرأة أكثر عصبية وضعفا، العدس يصحح ويعوض هذه العمليات.
وأضاف الطبيب أن المواد المضادة للأكسدة الموجودة في العدس يمكن، من بين أمور أخرى، أن تمنع العمليات الالتهابية والتشوهات الخلوية التي تؤدي إلى تطور السرطان.
من بين أشياء أخرى، تعمل ألياف العدس على تحسين عملية الهضم وتطبيع البراز، وتساعد على تحسين البكتيريا المعوية، وفي الوقت نفسه، تقوية جهاز المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدس انقطاع الطمث الإستروجين امراض القلب العضلات النوبات القلبية هشاشة العظام الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة فيرا سيريوجينا عن مخاطر التقبيل وتأثيره على الصحة العامة حيث يعد التقبيل جميل ومهم للحفاظ على التقارب العاطفي ولكن اللعاب يمكن أن ينقل الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا والاتصال الجنسي مما يسبب أمراضًا متعددة وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: يمكن عبر التقبيل الإصابة بأمراض الزهري والسيلان والكلاميديا ولكن العدوى الأكثر انتشارا عبر اللعاب هي عدوى الهربس وهو الفيروس المضخم للخلايا من النوع 1 و2 و6، وكذلك داء وحيدات النوى المعدي الناجم عن فيروس إبشتاين بار .
يمكن أن تنتقل هذه العدوى بسهولة عن طريق التقبيل وخاصة إذا كانت هناك أضرار مجهرية على الغشاء المخاطي للفم ويمكن أن تبقى عدوى الهربس في الجسم لسنوات وتتفاقم بشكل دوري خاصة على خلفية التوتر أو انخفاض المناعة كما يمكن أيضا أن تنتقل عدوى أمراض الجهاز التنفسي عن طريق اللعاب - العدوى الفيروسية التنفسية الحادة، والإنفلونزا، وعدوى الفيروس التاجي والفيروس المخلوي التنفسي. ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض عن طريق لمس الأشياء الملوثة أيضا.
وتضيف: هناك طريق أخرى لانتقال العدوى مثل عدم غسل الكوب أو أدوات المائدة جيدا ،واستخدام أشياء النظافة الشخصية لشخص آخر - فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة وغيرها و لذلك تنصح بتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين وغسل اليدين جيدا ومحاولة عدم لمس الدرابزين في وسائل النقل العام.