استشاري: «عمى الألوان» مرض نادر جدًا وسببه وراثي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال د. محمد قوقندي استشاري طب وجراحة العيون، إن مرض عمى الألوان نادر جدا.
وأكمل قوقندي، عبر أثير «العربية إف إم»، أن ذلك المرض يلعب العامل الوراثي فيه دورا كبيرا ويصاب به الرجال بمعدلات أكبر من النساء.
وأردف استشاري طب العيون، أن الأشخاص قد يولدون بذلك المرض وقد يتم اكتشافه في مراحل الدراسة من خلال الصدفة، وعندئذ يجب أن يتوجه إلى طبيب.
وأكمل، أن اختبار عمى الألوان يطلب خلاله من الحالة المشتبه بها التميز بين الألوان ومن خلال ذلك الاختبار يتم تحديد درجة ونوع عمى الألوان.
هل مرض عمى الألوان شائع أم نادر حدوثه؟
د. محمد قوقندي استشاري طب وجراحة العيون @mohammedgogandy يُجيبنا في #صباحكم_معنا
مع أثير مباركي @atheer_kj
و عصام عبدالسلام @issamsaal#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر
pic.twitter.com/vyQeCltkKW
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عمى الألوان
إقرأ أيضاً:
ما هي أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة؟..مرض نادر يسبب مضاعفات خطيرة
متلازمة الأمعاء القصيرة هي حالة مرضية نادرة لا تستطيع الأمعاء فيها القيام بوظيفتها على الوجه الأمثل، ما ينتج عنه عدم امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية والسوائل للجسم، وقد تكون وراثية أو مكتسبة نتيجة مرض ما أو عملية جراحية لإزالة جزء من الأمعاء، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض متلازمة الأمعاء القصيرةهناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة، أوضحها الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أبرزها ولادة الطفل بأمعاء قصيرة غير مكتملة أو الخضوع لعمليات جراحية، كما تحدث الإصابة نتيجة فقدان تدفق الدم إلى الأمعاء بسبب الانسداد المعوي، ويعتبر الإسهال هو أكثر الأعراض شيوعًا، كما تتمثل الأعراض في فقدان الوزن، تقلصات البطن، الضعف والشعور بالإرهاق، تورم القدمين، الحموضة، بالإضافة إلى جفاف الجلد وعدم انتظام ضربات القلب وهشاشة العظام.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل، إنه ينبغي التوجه إلى الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب قبل تدهور الحالة وظهور المضاعفات الخطيرة التي تتمثل في الجفاف والطفح الجلدي وأمراض الكبد، متابعًا أن العلاج يتمثل في تغيير النمط الغذائي، أوالأدوية أوالجراحة، حسب ما تحتاجه كل حالة.
علاج متلازمة الأمعاء القصيرةوتعتبر التغذية السليمة هي خط العلاج الأول لمرضى متلازمة الأمعاء القصيرة، وذلك من خلال الحفاظ على تناول الوجبات في مواعيدها اليومية، والإكثار من شرب السوائل، وتجنب الأطعمة المسببة للإسهال مثل السكريات أو الدهون.
وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على العلاج بجانب الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، مثل أدوية علاج الحموضة، وعلاجات تعزيز تدفق الصفراء، وتتطلب بعض الحالات الجراحة لاستعادة قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية.