قال رئيس وكالة الفضاء المصرية في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء شينخوا الصينية، مؤخرا إن مساعدة الصين في إنشاء مركز تجميع الأقمار الصناعية في مصر، فضلا عن بناء قمر صناعي للاستشعار عن بعد، تساعد البلاد على أن تصبح رائدة أفريقيا في مجال الفضاء.

 

ووفقا للحوار الذي نشرته وكالة أنباء شينخوا، وصف شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، تعاون مصر مع الصين في مجال تكنولوجيات الفضاء بأنه إستراتيجي ومثمر.

 

 

وشدد شريف صدقي، على أهمية التعاون بين مصر والصين في مجال الفضاء، وأضفى أهمية خاصة على إنشاء مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى تصميم وتصنيع القمر الصناعي مصر سات 2. 

 

في يونيو، تم تسليم نموذجين أوليين من الأقمار الصناعية لمشروع القمر الصناعي مصر سات 2 بتمويل من الصين إلى الجانب المصري، مما يجعل مصر أول دولة أفريقية لديها القدرة على تجميع الأقمار الصناعية ودمجها واختبارها.

 

مصر سات 2، أول قمر صناعي تمتلكه مصر من خلال شراكة مع الصين، تم اختباره في الدولة العربية على يد مهندسين مصريين وصينيين وسيتم إرساله لاحقًا إلى الصين لإطلاقه، وفقًا لرئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة.

 

قال لوكالة أنباء شينخوا، "هناك سبعة اختبارات أساسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبيئة الفضائية، ومحاكاة عملية الإطلاق نفسها، والتغطية الكهرومغناطيسية، والحمولة، وكلها تم إنجازها بالكامل وبنجاح، مضيفا أن القمر الصناعي جاهز حاليًا للإطلاق في ديسمبر.

 

أوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن مصر سات 2 هو قمر صناعي للتصوير منخفض المدار يهدف إلى خدمة أهداف التنمية المستدامة لمصر من خلال تصوير المناطق الزراعية والتنمية الحضرية والتغيرات في الشواطئ والموارد المائية والثروات المعدنية الموجودة.

 

قال المسؤول المصري إن التعاون المصري الصيني في مجال الفضاء "واعد للغاية"، وقد أثبت نجاحه خلال السنوات الماضية.

 

وأضاف صدقي: "نحن سعداء للغاية بتعاوننا الاستراتيجي مع الصين، ونتطلع إلى تعميقه". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكالة الفضاء المصرية قمر صناعي الاقمار الصناعية في مصر مجال الفضاء الأقمار الصناعیة وکالة الفضاء مع الصین مصر سات 2 فی مجال

إقرأ أيضاً:

خمس طرق يمكن أن تساعد بها الأقمار الصناعية في تحسين الصحة العامة

يمكن للأقمار الصناعية، كجزء من مهامها في مراقبة الأرض، تتبع التهديدات التي تحدق بالصحة العامة وتقييم المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعيشون في مناطق معينة.

اعلان

يضطلع برنامج الفضاء التابع للاتحاد الأوروبي، كوبرنيكوس بمهمة مراقبة الأرض، مع التركيز على البيانات البيئية وآثارها. لكن هناك أيضا مركز كوبرنيكوس الصحي التابع للمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى. حيث أوكلت لهذه الهيئة الأقل شهرة مسؤولية دراسة العلاقة بين البيئة وصحة الإنسان.

إليك خمس طرق يمكن لتكنولوجيا الفضاء أن تدعم الصحة العامة بدءا من التنبؤ بموجات الحرّ ووصولا إلى رصد مستويات حبوب اللقاح.

رصد الأشعة فوق البنفسجية

قد يترك التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية عدة آثار ضارة على صحة الإنسان، خاصة على الجلد والعينين، كما أنه السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان الجلد.

أنشأت منظمة الصحة العالمية (WHO) مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، وهو مقياس دولي يحسب قوة الشمس ومخاطرها المحتملة.

وتقوم خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي (CAMS) بمراقبة هذا المؤشر والتنبؤ به بناءً على مستويات نسبة الأوزون في طبقة الستراتوسفير والسحاب وجزيئات الهباء الجوي الموجودة في الغلاف الجوي. ويمكن التنبؤ بمستويات الأشعة فوق البنفسجية قبل خمسة أيام من حدوثها.

تستخدم هذه القياسات العديد من تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالطقس، مما يتيح للأشخاص التحقق من قوة الإشعاعات فوق البنفسجية في منطقتهم وتلقّي توصيات بشأن ما إذا كان من الضروري استخدام كريم الوقاية من أشعة الشمس أو، في الحالات القصوى، إذا كان ينبغي عليهم تجنب التعرض للشمس تمامًا.

تحذيرات من سوء جودة الهواء

يعد تلوث الهواء مصدر قلق كبير على الصحة حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أنه يتسبب في سبعة ملايين حالة وفاة سنوياً، مع 500,000 حالة وفاة مبكرة سنوياً في أوروبا وحدها. ويرتبط بسرطان الرئة وأمراض القلب والجهاز التنفسي والسكتة الدماغية وسوء المواليد.

تساعد الأقمار الصناعية مع نماذج الطقس في التنبؤ بجودة الهواء. وبفضل هذه البيانات، يمكن لتطبيقات الهاتف المحمول ومواقع إلكترونية مثل BreezoMeter و Windy توفير معلومات آنية عن مستويات جودة الهواء الضارة في أجزاء مختلفة من العالم.

مخاطر الحساسية

وبالمثل، يراقب نظام رصد الحساسية مستويات تركيز حبوب اللقاح في الهواء والمخاطر التي تشكلها على المصابين بالحساسية. حيث تساعد المعلومات المقدمة هذه الفئة من خلال تقديم المشورة لأولئك الذين يعانون من الحساسية تجاه حبوب اللقاح والجسيمات الأخرى المحمولة في الهواء. فهي عند اختلاطها بالملوثات، تسوء جودة الهواء، مما يؤدي إلى تفاقم الحساسية.

تنتشر الحساسية تجاه حبوب اللقاح بين الأوروبيين بنسبة 40%، مما يجعلها واحدة من أكثر مسببات المرض شيوعًا في المنطقة - وهو رقم من المتوقع أن يزداد مع زيادة تركزمستوى حبوب اللقاح بسبب تغير المناخ.

ويستخدم نظام CAMS النماذج العددية وبيانات الرصد لتتبع تركيز حبوب اللقاح للأنواع الأكثر شيوعاً - مثل الألدر والبتولا والزيتون والعشب - بدقة تصل إلى 10 كيلومترات تقريباً، مما يوفر تنبؤات تصل إلى أربعة أيام مقدماً.

Relatedمحطما الرقم القياسي.. 2024 سيكون العام الأكثر حرارة على الإطلاق.. طبقا للوكالة الأوروبية للمناخدراسة تُحذّر من انتشار انبعاثات "الزئبق" السام في القطب الشمالي مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة دراسة: تناول البروكلي قد يحدّ من الحساسية الجلديةالحساسية الموسمية أكثر حدة هذه السنة... والظاهرة ستتفاقمشلالاتُ مياهٍ وخضرة ودرجات حرارة معتدلة في الخليج؟ عند صلالة وظفار الخبرُ اليقيندرجات حرارة قياسية ضربت العالم في 2024.. والأمم المتحدة تحذر من "طريق الدمار المناخي"أمراض البعوض الاستوائية

أصبح البعوض يشكل تهديداً متزايداً في أوروبا إذ أنه يسبب وفيات وأمراضا أكثر مما يسببها أي حيوان آخر على هذا الكوكب.

ووفقاً للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، فإن بعوضة النمر الآسيوي وبعوضة الحمى الصفراء والبعوضة المنزلية الشائعة هي ثلاثة أنواع تسبب قلقا خاصا.

ونظراً لأن التغير في درجات الحرارة وهطول الأمطار يؤثران على هجرة البعوض، تقوم خدمة كوبرنيكوس بجمع البيانات عن التغيرات البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى عثور البعوض على مواطن مناسبة في أوروبا، مما قد يؤدي إلى جلب الأمراض الاستوائية من مناطقها الأصلية.

وحتى الآن، فإن توقعات المركز بشأن بعوضة النمر - القادرة على نقل حمى الضنك والشيكونغونيا - تمتد حتى عام 2085.

اعلانموجات الحرارة الخطيرة

قد يكون للارتفاع الشديد في درجات الحرارة آثار شديدة على صحة الإنسان، مما يزيد من مخاطر الإصابة بضربة الشمس والإرهاق واضطرابات القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.

وبحسب بيانات كوبرنيكوس فإن شهري أغسطس/آب من عامي 2023 و2024 كانا أكثر شهور أغسطس/آب حرارة على مستوى العالم. ومع مرور الوقت، أصبحت درجات الحرارة المرتفعة أكثر شيوعا، ومن المتوقع أن تحدث موجات الحر بشكل متكرر، وتستمر لفترة أطول، وتصبح أكثر حدة.

يمكن للبيانات التي جمعها كوبرنيكوس عن أنماط الحرارة أن تساعد العلماء على فهم كيفية تطور هذه المعضلة ومساعدة المسؤولين عن التخطيط للمناطق الحضرية على المواءمة بين تصميم المدن والتحديات المناخية المستقبلية.

قام المعهد الفلمنكي للبحوث التكنولوجية، باستخدام هذه البيانات، بدراسة الوفيات المرتبطة بالحرارة في ظل سيناريوهات مختلفة للانبعاثات. ومن خلال النتائج التي توصلوا إليها، طوروا تطبيقًا يمكن استخدامه من قبل المخططين الحضريين والحكومات للتنبؤ بالحدة المتوقعة لموجات الحر في جميع أنحاء القارة في المستقبل القريب (2031 إلى 2060) وعلى المدى الطويل أيضا(2071 إلى 2100).

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقق: انتشار فيديوهات مزيفة عن ثوران بركان سانتوريني.. كيف ولماذا؟ ولأوروبا نصيب أيضا من ظاهرة ختان الإناث.. 600 ألف فتاة وسيدة عشن هذه التجربة المؤسفة أزمة غير مسبوقة في قطاع الصحة بالبرتغال: غرف طوارئ مغلقة وطوابير تمتد لـ30 ساعة السياسة الأوروبيةالاتحاد الأوروبيتكنولوجيا الفضاءاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext روبيو يزور السعودية لبحث إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وزيلينسكي في الإمارات لكنه غير مدعو للتفاوض؟ يعرض الآنNext نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش يعرض الآنNext "الضمانات الأمنية أولاً"..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادرة مع واشنطن يعرض الآنNext صدمة الأوروبيين من التصريحات الأمريكية بشأن أوكرانيا تدفعهم للتحرك ورصّ الصفوف يعرض الآنNext رسائل حاسمة وقضايا ساخنة.. أبرز 7 تصريحات من مؤتمر ميونيخ للأمن لا بد من معرفتها اعلانالاكثر قراءة رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي انخفاض إنتاج البن في البرازيل يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في جميع أنحاء العالم حب وجنس في فيلم" لوف" جنوب كاليفورنيا: الفيضانات تغمر المناطق التي التهمتها الحرائق قبل فترة السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبفولوديمير زيلينسكيروسيامؤتمر ميونيخ للأمنبروكسلإسرائيلالاتحاد الأوروبيإيطالياالحرب في أوكرانيا حفل موسيقيأزمة إنسانيةقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • تنظيم جولة للكوادر الأفريقية بدورة تدريبية ..والوفد يشيد بالتجربة المصرية
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف مسابقة INNOVA8 لتشجيع الابتكار والإبداع بين الطلاب
  • مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • وكالة الفضاء تستضيف مسابقة «INNOVA8» لتشجيع الابتكار بين الطلاب
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف مسابقة «INNOVA8» لتشجيع الابتكار والإبداع بين الطلاب
  • «كيوب سات» .. أقمار صغيرة بقدرات فائقة في استكشاف الكون!
  • الحوسني: تصنيع أقمار صناعية في الإمارات 2025
  • بدء تصنيع الأقمار الاصطناعية في الإمارات هذا العام
  • رئيس أباتشي الأمريكية يشيد بنمو الاقتصاد المصري وتطور قطاع الطاقة
  • خمس طرق يمكن أن تساعد بها الأقمار الصناعية في تحسين الصحة العامة