إستراتيجي ومثمر.. رئيس وكالة الفضاء يشيد بالتعاون المصري مع الصين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال رئيس وكالة الفضاء المصرية في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء شينخوا الصينية، مؤخرا إن مساعدة الصين في إنشاء مركز تجميع الأقمار الصناعية في مصر، فضلا عن بناء قمر صناعي للاستشعار عن بعد، تساعد البلاد على أن تصبح رائدة أفريقيا في مجال الفضاء.
ووفقا للحوار الذي نشرته وكالة أنباء شينخوا، وصف شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، تعاون مصر مع الصين في مجال تكنولوجيات الفضاء بأنه إستراتيجي ومثمر.
وشدد شريف صدقي، على أهمية التعاون بين مصر والصين في مجال الفضاء، وأضفى أهمية خاصة على إنشاء مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى تصميم وتصنيع القمر الصناعي مصر سات 2.
في يونيو، تم تسليم نموذجين أوليين من الأقمار الصناعية لمشروع القمر الصناعي مصر سات 2 بتمويل من الصين إلى الجانب المصري، مما يجعل مصر أول دولة أفريقية لديها القدرة على تجميع الأقمار الصناعية ودمجها واختبارها.
مصر سات 2، أول قمر صناعي تمتلكه مصر من خلال شراكة مع الصين، تم اختباره في الدولة العربية على يد مهندسين مصريين وصينيين وسيتم إرساله لاحقًا إلى الصين لإطلاقه، وفقًا لرئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة.
قال لوكالة أنباء شينخوا، "هناك سبعة اختبارات أساسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبيئة الفضائية، ومحاكاة عملية الإطلاق نفسها، والتغطية الكهرومغناطيسية، والحمولة، وكلها تم إنجازها بالكامل وبنجاح، مضيفا أن القمر الصناعي جاهز حاليًا للإطلاق في ديسمبر.
أوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن مصر سات 2 هو قمر صناعي للتصوير منخفض المدار يهدف إلى خدمة أهداف التنمية المستدامة لمصر من خلال تصوير المناطق الزراعية والتنمية الحضرية والتغيرات في الشواطئ والموارد المائية والثروات المعدنية الموجودة.
قال المسؤول المصري إن التعاون المصري الصيني في مجال الفضاء "واعد للغاية"، وقد أثبت نجاحه خلال السنوات الماضية.
وأضاف صدقي: "نحن سعداء للغاية بتعاوننا الاستراتيجي مع الصين، ونتطلع إلى تعميقه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة الفضاء المصرية قمر صناعي الاقمار الصناعية في مصر مجال الفضاء الأقمار الصناعیة وکالة الفضاء مع الصین مصر سات 2 فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف المصري يشيد بـ «الشؤون الإسلامية»
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف المصري، بإنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ودورها الرائد في عكس الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف والتعريف بقيمه الإنسانية السامية، مبدياً إعجابه بالنهج التي تتبعه في الاستفادة من التقنية الرقمية والذكية وتمكنها من استغلالها لخدمة أهدافها وتقديم خدماتها للمجتمع بأسسٍ راقية تلبي احتياجاتهم بسهولةٍ ويسر.
جاء ذلك خلال زيارته للهيئة، حيث استقبله بمقرها الرئيسي في أبو ظبي، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة، ومديرها العام أحمد راشد النيادي، والمسؤولون.
ورحّب الدكتور الدرعي بالوزير والوفد المرافق له مشيداً بعمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين والقيادتين الرشيدتين، مثمناً التعاون والتواصل المثمر بين الهيئة ووزارة الأوقاف المصرية، من خلال تبادل الخبرات والدراسات والبحوث والتنسيق المستمر في العديد من المجالات التي تخدم الشأن الديني.
وأطلع الدرعي الوزير على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إيصال رسالتها للمجتمع وكيفية مسايرة متغيرات الحياة ومستجدات العصر والتعامل معها بإيجابيةٍ، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ونوابه وولي عهده الأمين وحكام الإمارات، وحرصهم على ترسيخ قيم التعايش والتسامح ونشر السلام بين الشعوب.
من جانبه أشاد أسامة الأزهري، بحسن الاستقبال والحفاوة من الهيئة، مؤكداً على رسوخ العلاقات وتميزها بين دولة الإمارات وجمهورية مصر قيادةً وشعباً، مبدياً إعجابه بإنجازات الهيئة، وخبرتها في التخطيط المسبق واستشراف المستقبل الواعد.
هذا وقد ناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المتعلقة بالشأن الديني، مؤكدين على تعزيز التعاون وزيادة التواصل والتنسيق وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.