قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر للدول التي شاركت في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإطلاق سراح أمريكيين كانوا معتقلين لدى طهران.

وأشار بايدن في شكره إلى قطر وعمان وسويسرا وكوريا الجنوبية، وأضاف: "عاد أخيرا خمسة أمريكيين أبرياء كانوا محتجزين في إيران إلى الوطن".

ووصل المعتقلون الخمسة، إلى العاصمة القطرية الدوحة، قادمين من طعران، بموجب اتفاق تبادل السجناء، والذي قامت قطر بدور وساطة، للتوصل إليه.


لحظة وصول الطائرة القطرية التي تقل 5 أمريكيين كانوا محتجزين لدى السلطات الإيرانية إلى مطار #الدوحة الدولي، ضمن صفقة تبادل سجناء بين #واشنطن و #طهران بوساطة قطرية
pic.twitter.com/IDsqQJ9grx — عبدالله الوذين (@abqatar) September 18, 2023
وعقب تحويل الأموال الإيرانية المجمدة، من كوريا الجنوبية، والتي بلغت 6 مليارات دولار، هبطت طائرة قطرية، على مدرج مطار الدوحة الدولي، ظهر اليوم، وعلى متنها الأمريكيون الذين كانوا معتقلين في إيران.

وأشاد أحد الأمريكيين الـ5 الذين أفرجت عنهم إيران الاثنين، ببايدن لـ"تجاوزه التداعيات السياسية والمضي قدما في عملية تبادل السجناء مع طهران".

لقطات من وصول محتجزي الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مطار الدوحة الدولي، تنفيذا للاتفاق بين البلدين الذي تم بوساطة قطرية.#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/fSaVe8wb1P — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 18, 2023
وقال سياماك نمازي، أحد المفرج عنهم في بيان "أعرب عن امتناني العميق إلى الرئيس بايدن وإدارته للقرارات الصعبة التي اضطرا لاتخاذها" مضيفا "شكرا الرئيس بايدن لوضع حياة مواطنين أمريكيين قبل السياسة" وفق وصفه



أكدت الولايات المتحدة الإثنين عملية تبادل السجناء مع إيران مشيرة إلى أن الرئيس جو بايدن أصدر في هذا السياق عفوا عن خمسة إيرانيين مدانين أو ينتظرون محاكمتهم لجرائم غير عنيفة.

وأكد مسؤول أمريكي أن 7 مواطنين أمريكيين غادروا طهران في طائرة قطرية، بينهم ثلاثة كشفت هوياتهم سابقا وهم سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز، إضافة إلى اثنين فضلا عدم كشف هويتيهما.

كذلك، غادرت طهران في الطائرة ذاتها والدة نمازي وزوجة شرقي، وهما مواطنتان أمريكيتيان كانتا ممنوعتين من مغادرة إيران من غير أن تكونا مسجونتين.

وجميعهم يحملون الجنسية المزدوجة، وهو ما لا تعترف به طهران التي تعتبرهم مواطنين إيرانيين.

وقال المسؤول الأمريكي إن بايدن سيفرض في المقابل عقوبات جديدة على وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

وفرضت هذه العقوبات على خلفية اتهام إيران بالخداع في قضية عنصر مكتب التحقيقات الفدرالي السابق (أف بي آي) بوب ليفنسون الذي فقد في ظروف غامضة في إيران عام 2007 وترجّح وفاته، فيما أكدت إيران أنه غادر أراضيها قبل ذلك بـ"سنوات عدة".

وقال مسؤول كبير طالبا عدم كشف اسمه إن "الولايات المتحدة لن تتغاضى إطلاقا عن قضية بوب ليفنسون، ندعو النظام الإيراني إلى إصدار تقرير شامل حول ما حصل" له.

وكان ليفنسون، الذي اختفى إبان ولاية الرئيس جورج بوش الابن، من أكثر حالات الاختفاء الغامضة لمواطنين أمريكيين في بلد معاد.

وفقد ليفنسون في آذار/مارس 2007 في حزيرة كيش، التي تتساهل أكثر في منح  تأشيرات الدخول مقارنة ببقية الأراضي الإيرانية، حيث قيل إنه كان يحقق في ملف عن صناعة السجائر المزورة.

لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت عام 2013 أن ليفنسون، الذي كان تقاعد قبل سنوات من مكتب التحقيقات الفدرالي، كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتوجه إلى إيران في مهمة ذاتية الدوافع تهدف إلى جمع معلومات استخبارية عنها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن قطر إيران إيران امريكا قطر بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟

ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.

فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.

وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."

وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات.   وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.

وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".

وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.

وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".

وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران.   وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.

وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".

وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية) 

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تعلن جاهزيتها لعقد صفقة تبادل أسرى شاملة مع الحكومة الشرعية
  • الشوربجي يشكر الرئيس السيسي على تجديده الثقة برئاسة الهيئة الوطنية للصحافة
  • حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى 
  • عبدالصادق الشوربجي يشكر الرئيس السيسي على تجديد الثقة فيه
  • سهولة تعلن إتمام صفقة إصدار سندات توريق بقيمة 478 مليون جنيه
  • سي آي كابيتال تعلن عن إتمام صفقة إصدار سندات توريق الأولى بـ 478 مليون جنيه
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • إيران تعلن إجراء محادثات نووية الجمعة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة
  • ‏الخارجية الإيرانية: إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟