10 قرارات عاجلة لمجلس النواب الليبي في جلسة طارئة جراء إعصار درنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عقد مجلس النواب الليبي جلسته الرسمية اليوم الإثنين برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وبحضور النائب الثاني مصباح دومة، وناقش المجلس خلال جلسته اليوم مستجدات الأوضاع في المدن والمناطق المتضررة جراء الفيضانات والسيول، وخلصت الجلسة إلى ما يلي 10 إجراءات وهي:
يثمن مجلس النواب عمل الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات والهيئات والشركات وكافة المواطنين والدول الشقيقة والصديقة التي سارعت للدعم والانقاذ.
مطالبة الحكومة بسرعة التواصل مع كافة المناطق المتضررة ومراقبة شاطئ البحر.مطالبة لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب بطلب تقارير من الأجهزة الرقابية لتقديمها لمجلس النواب أولاً بأول.مطالبة الحكومة بإعلان احصائيات بالضحايا والمفقودين بشكل يومي وإعلان الجهود المبذولة من كافة الجهات في أعمال الإنقاذ.الشروع في مناقشة مشروع قانون بشأن إنشاء جهاز إعادة تأهيل المُدن والمناطق المتضررة.
تكليف السادة أعضاء مجلس النواب عن كل دائرة انتخابية بمتابعة أعمال الجهات المختصة في نطاق دوائرهم الانتخابية وتقديم تقاريرهم للجنة الرئيسية بمجلس النواب وعلى الجهات المختصة تسهيل مهمة السادة أعضاء مجلس النواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي اعصار درنة العاصفة دانيال الإعصار دانيال مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
"سياحة النواب" توصي بخطة عاجلة لسرعة إنجاز أعمال تطوير منطقة الأهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في جلسة ثرية شاركت فيها كافة الوزارات والجهات المعنية، عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية في أهرامات الجيزة.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلين عن وزارة قطاع الاعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.
وقالت النائبة نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيداً لافتتاحه رسمياً، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.
وتابعت: "وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028 ".
وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن اجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيد عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الاعمال منعا لهذا اللغط".
وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، والاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.
من جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه يجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، والتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".
وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين وان الجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ولديهم الان مدخلين جاهزين للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".
في نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها:
مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيد عن مواعيد الزيارات، و سرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيداً عن المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.
dfe3b0fa-3ca2-4607-98df-d4e411ca6ec5 78ff41a7-daf9-40b4-a05b-c745cd1c17cb 7a1f9d76-544b-4896-a504-cfbd4a587c6e 506c3320-d6b6-4078-9abe-6b0be12f02e5 3efcbb74-6842-443c-9497-f03fb6a584e8