في سابقة فخر لمصر وشبابها، أصدر موقع نيوز ماكس الأمريكي بنسخته المتخصصة بقطاع المال والاقتصاد العالمي، تقريرًا يسرد فيه رحلة نجاح رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة.                                              

وصف الموقع الذي أسسه كريستوفر رودي عام 1998، رجل الأعمال المصري، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بأنه شاب ذو رؤية متجددة، وكيف أصبح هذا الاقتصادي الطموح على مدار 26 عامًا نابضة بالعطاء، وجهة فخر للاقتصاد المصري بالشرق الأوسط.

نيوز ماكس عن أحمد أبو هشيمة

سرد تقرير الموقع الأمريكي، انطلاق رجل الأعمال الشاب أحمد أبو هشيمة، بعد ثورة يناير عام 2011، في رحلة واجه خلالها العديد من التحديات والصعوبات التي حولها بعزيمته إلى واقع تفخر به مصر على المستوى الاقتصادي أمام العالم، وكيف صعد أحمد أبو هشمية، على مسرح ريادة الأعمال برؤية جديدة وروح جريئة تتسلح بمقومات مصر الكبيرة من مناظر خلابة وموقع جغرافي متميز وغيرها من عوامل النمو والتطور.

وقال الموقع في تقريره إن التحديات الكبيرة التي طرحتها ثورة يناير على كافة المستويات في مصر، واجهها أبو هشيمة بعزيمة ثابتة، واختار بناء مصر وتقدمها على مصالحه الشخصية، وواصل الاستثمار والبناء لدعم نمو الاقتصاد المصري وتقدمه. علق موقع نيوز ماكس على رحلة صعود أبو هشيمة في مجال الأعمال والاقتصاد، واصفاً إياها برحلة صعود نابضة بالعطاء لمصر.

وأشاد التقرير برحلة أبو هشيمة، والتي بدأت منذ أكثر من 26 عامًا، والتي تكللت بالإصرار المستمر على النجاح، وكيف خلق رجل الأعمال المصري، الآف من فرص العمل خلال مسيرته النابضة بالعطاء، كما أطلق أكثر من 35 مبادرة تنموية لخدمة المجتمع المصري، وتضمنت مشروعاته قطاعات مهمة واستراتيجية، مما ساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد المصري.

                       

رؤية أبو هشمية، قال عنها تقرير نيوز ماكس إنها تتميز بالوضوح والجرأة وتتعدى حدود التفكير التقليدي والنابعة من رغبته الملحة لإحداث ثورة بالاقتصاد المصري، وإحساسه العميق بالواجب تجاه بلده، وإدراكه بأن طرح رؤيته عبر المساهمات الاقتصادية ستمهد الطريق للتغيير الدائم.

وأشار تقرير نيوز ماكس، إلى جهود أبو هشمية، في الترويج لإمكانيات مصر اللا محدودة، والتي جعلت طموحه أيضاً لا محدود.

عمل أبو هشيمة وفقا لتقرير نيوز ماكس، لرسم صور حية لتراث مصر الغني واقتصادها النابض بالحياة وإمكاناتها غير المستغلة، وسعى إلى جذب المستثمرين الأجانب، وخلق شبكة من الاتصالات امتدت عبر القارات، ووصلت الي صانعي القرار خارج مصر.                                       

بداية أبو هشيمة ونجاحه

تناول تقرير نيوز ماكس، بداية أبو هشيمة، كمتدرب في أحد البنوك، وكيف كان رجلًا متعطشًا للنجاح منذ البداية، مما دفعه إلى عالم صناعة الحديد، ليصبح أحد أنجح رجال الأعمال في مصر، ولكنه لم يكتف بذلك، بل دفعته روحه المستقلة وعزيمته إلى بناء إمبراطوريته الخاصة، فوقف في وجه المخاطر بمفرده بلا خوف، وشق طريقًا تحدى فيه كل التوقعات، وأدى نهجه العملي العلمي والمتطلع إلى المستقبل لنمو مالي ملحوظ، ونجاحًا مبهرًا في صناعات مواد البناء كالحديد والأسمنت داخل مصر وخارجها.

كما أشاد الموقع، بتنوع المجالات الاستثمارية بأعمال أبو هشيمة، التي شملت القطاعات التجارية والصناعية كالصلب والأسمنت مروراً بوسائل الإعلام ونهاية بالاستثمارات الصناعية، وكيف نسج أبو هشيمة نفسه في نسيج المجتمع المصري، بعدما امتدت جذور نجاحه من ريادة الأعمال، إلى المحافل الاجتماعية والسياسية بوصوله لمنصب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري وفوزه بعضوية مجلس الشيوخ المصري، ووصوله لرئاسة لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشيوخ.

قالت المنصة الأمريكية الشهيرة في تقريرها إن أبو هشيمة تمكن من تقديم أكبر دعم ممكن للشباب وتوفير مستقبل أكثر إشراقاً لهم.

               

وأشارت إلى أن أبو هشيمة، أصبح له بصمة واضحة بمجال تنمية ودعم المجتمع المصري، حيث لم تكن لمساعيه الخيرية والتنموية أي حدود، خاصة في دعمه لرواد الأعمال الشباب من خلال الاستثمار في أحلام الشباب وتمكينهم بأدوات النجاح، ولعل واحدة من أنجح مبادراته هي "مسابقة أبو هشيمة للمشروعات الناشئة" والتي كانت بمثابة محفزات للتغيير، مما ساعد على ولادة جيل جديد من الشباب الطموح الفاعل في المجتمع.

جوائز أبو هشيمة المحلية والدولية

سلطت المنصة العالمية في تقريرها الضوء على الجوائز التي حصدها أبوهشيمة تقديرا لما حققه من انجازات على كافة المستويات، فقالت إن أبو هشيمة، اكتسب التقدير من المؤسسات الإقليمية والدولية بسبب رؤيته وتفانيه، وحصد العديد من الجوائز لاسيما فوزه بلقب أفضل رئيس تنفيذي من أريبيان بزنس، مما عزز مكانته كشخصية بارزة في عالم الأعمال واعتباره نموذج ملهم وقائد مؤثر، بالإضافة إلى ذلك، تم الاحتفال بإنجازاته الرائعة في ريادة الأعمال وأعماله الخيرية على نطاق عالمي من خلال جوائز ستيفي للأعمال، مما سلط الضوء على عقليته المبتكرة ورؤيته الاستراتيجية وقدراته القيادية المتميزة.

                               

كما تم تكريم أبو هشيمة، على دوره المجتمعي المتميز لإحداثه تأثير هادف في حياة الآخرين، وأكدت هذه الجوائز على قيم أبو هشيمة الراسخة وسعيه الدؤوب لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

وبحصوله على العديد من الجوائز من مؤسسات مرموقة، عزز أحمد أبو هشيمة،مكانته كرائد أعمال استثنائي وقائد مجتمعي مميز، على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي ختامه، توقع نيوز ماكس ، استمرار مسيرة نجاح أبو هشيمة، الذي وصفه بأنه رجل "مغامر وطموح" واجه الصعاب وقبل التحدي، وبحث عن آفاق جديدة للاستثمار والتنمية في مصر. وجعله تفانيه الذي لا يتزعزع ونهجه الحديث رمزأً للتقدم، وبات حضوره دائماً مصدر إلهام للأخرين للتقدم والسعي وتحقيق الأهداف، ولذلك، لا تزال لقصة أحمد أبو هشيمة بقية، فهذا الرجل صاحب الرؤية الفريدة الذي يتردد صداها في كل مكان، هو أيضًا صاحب إرث من الإنجازات وثروة ضخمة من العزيمة التي لا تتزعزع والتي أضاءت طريقه إلى النمو والازدهار في مصر وكتبت اسمه بالذهب في سماء الاقتصاد المصري والعالمي.

                            

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو هشيمة رحلة النجاح الأستثمار أحمد أبو هشیمة رجل الأعمال فی مصر

إقرأ أيضاً:

زينة لـ البوابة نيوز : حب الناس للعتاولة جعلنا نقدم تجربة قوية ومتميزة للجمهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قالت النجمة زينة، إنها لم ينتابها  القلق والخوف من تقديم جزء ثاني من  مسلسل العتاولة.

 وأوضحت زينة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": لم أتخوف تماماً من هذه الفكرة علي الإطلاق ورغم إنني لا أوافق علي أي عمل بسهولة ولكن في مسلسل العتاولة كنت مطمئنة للغاية . 

 وأشارت هناك عوامل النجاح متوفرة، وأهمها حب الناس للجزء الأول فلذك أشعر إنني مسنودة بهذا النجاح ولم اتخيله من تلقاء نفسي. 

وأكدت كان لابد أن أكن متواجدة في العتاولة 2 لأن من هم العتاولة؟، فبالتأكيد أنا والنجوم الكبار أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمره؛ فأحداث العمل كلها محورية مرتبطة بنا، ومهما تغير من أبطال فنحن الأساسيين في هذا العمل و مقاومات مسلسل العتاولة كانت مختلفة.

وتابعت: “هناك الكثير من الأسماء داخل العمل جعلوني أشعر بالأطمئنان أيضاً، فعلى سبيل المثال المخرج أحمد خالد موسى، بجانب الأسماء الضخمة والكبيرة المشاركة في هذا العمل، مثل طارق لطفي وباسم سمرة،والنجم الكبير أحمد السقا ودائما ًتقديم جزء ثاني لأي عمل درامي فهو تحدي كبير لإننا نسعي  في الحفاظ علي مستوي نجاح الجزء الأول بل وتحقيق نجاح أكبر فهي تجربة قوية ومتميزة للجمهور”.

مقالات مشابهة

  • أحمد طوسون لـ «البوابة نيوز»: «بائع المناديل» تتناول قضية أطفال الشوارع.. وتصلح للكبار واليافعين
  • الجامعة الأمريكية تتعاون مع المتحف المصري الكبير لتدريب المرشدين السياحيين والمصورين
  • بعد تعليق الرئيس .. تفاصيل قرار حكومي رسمي يخص الدراما المصرية
  • نائب رئيس جامعة الإسكندرية يناقش خطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • السلطات السعودية تقبض على رجل الأعمال المصري أيمن العشري
  • زينة لـ البوابة نيوز : حب الناس للعتاولة جعلنا نقدم تجربة قوية ومتميزة للجمهور
  • مدبولي: الأعمال الدرامية الرمضانية لا تعبر عن حقيقة الواقع المصري
  • عبقرية ديزل.. كيف قادته للنجاح ثم إلى النهاية الغامضة؟
  • أحمد عبدالعليم لـ "البوابة نيوز": «ليالي رمضان» وجبة ثقافية تعزز روح الشهر الكريم
  • ربنا عوض تعبي.. سامية طاهر الأم المثالية في الإسكندرية تروي قصتها من الكفاح حتي التكريم