الأمير وقطينة يتفقدان تأهيل طرق بمبادرة مجتمعية في الرجم بالمحويت
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير السياحة أحمد الأمير ومحافظ المحويت حنين قطينة، اليوم، سير العمل في مشاريع تأهيل عدد من الطرق في عزلة بني البدي بمديرية الرجم بمبادرة مجتمعية.
تشمل المشاريع أعمال توسعة ورصف، طرق القاهي وبيت ثابت وبيت العابدي والظاهر والجزاب، وتربط عدة قرى مجاورة بتمويل ومساهمة أبناء المنطقة.
وخلال الزيارة اشار وزير السياحة ومحافظ المحويت، إلى أهمية هذه المبادرات التي تجسد قيم التعاون والتكافل بين أبناء المجتمع، لافتين إلى أهميتها في خدمة أبناء المنطقة، وتفعيل الدور المجتمعي في البناء والتنمية سيما في ظل ظروف العدوان.
وأكدا دعم قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى للمبادرات المجتمعية وتنفيذ المشاريع الخدمية والحيوية التي تسهم في تعزيز عوامل الصمود وتجاوز التحديات الناتجة عن العدوان والحصار.
فيما، أكد مدير مديرية الرجم إبراهيم الناصر، أهمية مبادرة تأهيل الطرق في تسهيل حركة وتنقل المواطنين، وربط قرى العزلة بالعزل والقرى المجاورة، مثمنا جهود كل من ساهم وشارك في تنفيذ هذه المشاريع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.