مدرسة في المفرق تخلو لكل مقومات البيئة التعليمية السليمة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
خمسون طالبا و اكثر في بلدة الحسا شمال الطفيلة
ينشدون السلام الملكي في كل صباح و يقيمون اذاعتهم المدرسية بكل شغف في مدرسة مستأجرة بناؤها متهالك تخلو من مقومات البيئة التعليمية السليمة.
اقرأ أيضاً : "من هنا نبدأ" يساهم بحل قضيتين في عجلون وعمان خلال أسبوعه الخامس
خمسون طالبا و اكثر في بلدة الحسا شمال الطفيلة ضائعون بين أروقة الإجراءات والمخاطبات بين الجهات المعنية ينتظرون منحهم فرصة التعلم في مكان آمن، بعد الانتهاء من بناء مدرسة بديلة منذ ثمانية أشهر إلا أن إجراءات استخراج اذن اشغال لإيصال خدمات الكهرباء والمياه معلق حتى الآن بين وزارة التربية و التعليم و بلدية الحسا.
ويقول أحد المواطنين: "إن المدرسه عمار قديم و متهالكة و فيها 50 طالب و وضعها لا يصلح و فيها تقرير من الدفاع المدني أنها متهالكة وآيلة للسقوط و بنوا مدرسة جديدة استلمتها التربية من شهر 3 و لغاية الان ما نقلوا طلابنا عليها و احنا اذا لزم الامر ما رح نخلي طلابنا يستمروا في هذه المدرسة / صار النا 15 سنة بنطالب في المدرسة و المدرسة الآن جاهزة"
ويضيف آخر: "بالنسبة لمدرسة طلحة بن عبيد الله الاساسية هي مدرسة مستأجرة منذ عام 1995 الها 28 سنة العام الماضي بنوا مدرسة جديدة لكن المدرسة لغاية الان لم تقوم وزارة التربية والتعليم باستكمال إجراءاتها تنقصها الكهرباء والماء".
مدرسة مستأجرة وبديلها جاهز واجتماع هنا وخطاب هناك واقع الحال يشير الى تشابك اجراءات بين الجهات الرسمية المختلفة يحرم طلبة من بيئة تعليمية سليمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المفرق مدارس البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
افتتاح مدرسة فيض العلم الخاصة للتعليم المبكر بوادي بني خروص
افتتح في قرية الهجار بوادي بني خروص في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة مؤخرًا مدرسة "فيض العلم الخاصة" للتعليم المبكر، وهي مدرسة طال انتظارها منذ العام الدراسي 2018/2019، وأشارت بدرية بنت عامر الخروصية، رئيسة قسم التعليم قبل المدرسي سابقًا (التعليم المبكر حاليًا)، إلى أن الأطفال كانوا يضطرون لقطع مسافة تزيد عن 32 كيلومترًا يوميًا للوصول إلى مدارس خاصة في مركز ولاية العوابي، هذا الأمر شكّل معاناة كبيرة للأسر، خاصة في فصل الشتاء، حيث كان الأطفال يخرجون في ساعات الفجر الباكرة في أجواء باردة ومظلمة.
وفي حديثها لجريدة "عمان"، أوضحت الخروصية أنها تلقت العديد من المناشدات من الأمهات لإنشاء مدرسة للتعليم المبكر في الوادي، وكان البديل حينها وجود صفوف غير مرخصة تُعقد في المنازل، وهو ما اعتبرته خطرًا على الأطفال لافتقارها للبيئة التعليمية المناسبة والمناهج المعتمدة، وعلى الرغم من تشجيعها المستثمرين على الاستثمار في بناء مدرسة، إلا أن غياب مبنى يتماشى مع اشتراطات وزارة التربية والتعليم شكّل عقبة كبيرة.
وأوضحت الخروصية أن تحقيق هذا الحلم استغرق ثلاث سنوات للحصول على موافقات من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لاستئجار مبنى مهجور كان وقفًا لمساجد قرية الهجار، ليتم تحويله إلى مدرسة، مشيرة إلى أن المشروع نال دعمًا من بنك العز الإسلامي بالتعاون مع جمعية "دار العطاء" الخيرية، مما مكن من البدء في أعمال الصيانة في أكتوبر 2023 وافتتاح المدرسة في مايو 2024.
وأكدت أن افتتاح المدرسة أسهم في تحقيق عدد من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المهمة، حيث تم توفير خدمة التعليم المبكر لأطفال الوادي وتقليل تكاليف النقل على الأسر، كما وفرت المدرسة 11 فرصة عمل للشباب والفتيات الباحثين عن العمل، وساهمت في تجميل القرية وتعزيز جاذبيتها السياحية، بالإضافة إلى تخصيص ريع الإيجار لدعم مساجد قرية الهجار المختلفة.