أفضل منتجات العناية بالبشرة الدهنية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تحتاج البشرة الدهنية لروتين يومي يساعدها على التوازن ولتحميها من بعض المشاكل التي تتعرض لها، ومن أجل هذا نقدم لكم أفضل منتجات البشرة الدهنية، والتي يمكنكم باستخدامها الحصول على بشرة أكثر نضارة وإشراقًا، بالإضافة إلى بعض النصائح المهمة لكم للعناية بالبشرة الدهنية بشكل يومي، وإليكم تفاصيل ذلك كاملة سيروم اورديناري، ومن أفضل منتجات العناية بالبشرة الدهنية:
غسول CeraVe Foaming Cleanserيعد هذا المنتج هو الأفضل لتطهير وتنظيف البشرة الدهنية وحمايتها من حب الشباب ومشاكل البشرة الأخرى، وذلك لأنه غمي بحمض الهيالورونيك الذي يشكل حاجز حماية للبشرة مع السيراميدات، فضلا عنه كونه عامل فعال في علاج التشققات المزعجة، ويساعد على جعل البشرة نضرة وصحية أكثر.
بالإضافة إلى فوائد سودو كريم للمنطقة الحساسة، يعد هذا المرطب هو الأمثل للبشرة الدهنية، وذلك لأنه يحميها من الجفاف ويخلصها من حب الشباب وآثارها والالتهابات الجلدية التي تصيبها، كما أنه يتناسب مع جميع الأعمار مرطب سيرافي للبشرة الدهنية.
فيتامين سي skin Ceuticals phloretinوهو من مضادات الأكسدة التي تساعد على تفتيح البشرة وتقلل الالتهابات وتحمي البشرة من الجذور الحرة، كما أنها تعالج تصبغات البشرة وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة، وتقلل كذلك التجاعيد والخطوط الدقيقة.
مقشر أكرتين للبشرة الدهنيةإن استخدام كريم اكرتين للبشرة الدهنية يساعدها بشكل كبير على التخلص من حبوب الشباب بمختلف أنواعها، كما أنه يجعلها تصبح أفتح بدرجتين على الأقل عند المواظبة على استخدامه، ويعيد للبشرة نضارتها وحيويتها بعد فترة قصيرة افضل مرطب للبشرة الدهنية.
جل البشرة الدهنية Differin Adapaleneيعرف جل البشرة الدهنية Differin Adapaline بكونه أفضل مرطب للبشرة الدهنية وعامل فعال في تجديد خلايا البشرة ومحاربة التجاعيد، كما أنه يعزز إنتاج الكولاجين، ويمكن استخدام كريم أكرتين قبله للتفتيح.
تونر البشرة Mario Badescu glycolic Acidإن مكونات التونر الفعالة من حمض الجليكوليك وخلاصة الصبار يساعد على تقليل المسام الواسعة ويفتح البشرة ويعيد توازنها، كما أنه يعمل على تأخير ظهور علامات الشيخوخة ومن أهمها الخطوط الدقيقة.
غسول البشرة neutrogena oil free acne washيساعد هذا الغسول على علاج مشاكل البشرة الدهنية وعلى رأسها حب الشباب، وذلك بفضل احتوائه على حمض بيتا هيدروكسي وحمض الساليسيلك الذي يساعد على تنظيف مسام البشرة، وبالتالي التخلص من الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء.
العناية بالبشرة الدهنية قبل النومهناك بعض النصائح التي نقدمها لكم فيما يلي للعناية بالبشرة الدهنية وجعلها نقية ونضرة، ونذكر منها ما يلي:
- استخدام غسول بشرة مناسب لنوع بشرتك الدهنية وتدليك البشرة به بلطف ثم غسله بالماء الفاتر.
- استخدام منظف للوجه، ليخلصها من البكتيريا والزيوت الزائدة التي تعد من أهم أسباب التعرض لحب الشباب.
- تطبيق تونر مناسب للبشرة، والذي يساعد على تنقية مسامها، ونرشح التونر الذي يحتوي على حمض السالسيسيلك، نظرًا لفعالية في تجديد خلايا البشرة، ويكرر استخدامه 3 مرات في اليوم.
- تطبيق قناع على الوجه لمرتين فقط خلال الأسبوع، ويفضل تطبيقه ليلًا لتلطيف البشرة قبل النوم.
- تطبيق مرطب للبشرة الدهنية قبل النوم وبعد استخدام الغسول، لحمايتها من الجفاف والآثار المترتبة عليها، ويفضل استخدام المرطبات التي تحتوي على جل لا كريم.
- وضع كريم مرطب للعين لحماية هذه المنطقة الحساسة، ويفضل اختيار النوع الجل أيضًا، ووضعه على بشرة نظيفة.
وبهذا نختم موضوعنا عن أفضل منتجات العناية بالبشرة الدهنية، والتي تساعد بشرتك على أن تبدو بشكل أكثر صحية ونضارة وتتخلص من جميع المشاكل التي تزعج صاحبها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البشرة الدهنیة کما أنه
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس