قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يجب على مواطني الولايات المتحدة عدم السفر إلى إيران لأي سبب من الأسباب، وأدعو أي مواطن أمريكي في إيران إلى المغادرة على الفور، لافتا إلى أني أود أن أكرر تحذير وزارة الخارجية الواضح للمواطنين الأمريكيين "لا تسافروا إلى إيران".

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي بشأن إتمام صفقة تبادل الأسري مع إيران: "بينما تم إطلاق سراح هذه المجموعة من المواطنين الأمريكيين، لا توجد طريقة لضمان نتيجة مماثلة للأمريكيين الآخرين الذين يقررون السفر إلى إيران على الرغم من تحذير الحكومة الأمريكية منذ فترة طويلة من القيام بذلك".

وتابع وزير الخارجية الإيراني: "نحن نواصل العمل مع الدول ذات التفكير المماثل لردع احتجاز الرهائن في المستقبل ومحاسبة إيران والأنظمة الأخرى على مثل هذه الأعمال بما في ذلك من خلال الإجراءات التي نتخذها اليوم".

وأشار بلينكن إلى أنه تحدث مع المواطنين الأمريكي الـ7 المحررين من إيران عقب وصولهم إلى قطر في حوار، لافتا إلى أن المحادثة كانت "مشحونة بالمشاعر".

وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الاثنين، نقلا عن مسؤول أمريكي كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الـ 5 أمريكيين الذين تم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة تبادل أسرى مع إيران غادروا طهران.

والاتفاق الذي تم بوساطة قطرية يعتبر تطورا دبلوماسيا إيجابيا نادرا بين الولايات المتحدة وإيران، ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح الأمريكيين الإيرانيين سياماك نمازي، وعماد شرقي، ومراد طاهباز، واثنين من الأمريكيين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

وبموجب الاتفاق، سيكون لـ إيران أيضًا إمكانية الوصول إلى 6 مليارات دولار من الأموال التي كانت محتجزة في حساب مقيد في كوريا الجنوبية.

شكر 5 دول.. بلينكن يعلق على إتمام صفقة تبادل الأسري مع إيران تعليق عاجل من قطر بشأن إتمام صفقة تبادل الأسري بين إيران وأمريكا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي الولايات المتحدة صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة

ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.

وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".

وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.

وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.

وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.

 وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.

ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.

في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".

وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".

الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".

وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.

مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.

وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم

مقالات مشابهة

  • رسالة من ترامب بشأن شهر رمضان
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق صفقة التبادل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • محافظ المنيا يوجه بحلول فورية والاستجابة لمطالب المواطنين وتحسين الخدمات
  • جولة ثانية من تهديدات الطرد تلاحق الموظفين الأمريكيين
  • تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس