شاهد: محتجون في درنة يطالبون بإسقاط البرلمان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شهدت مدينة درنة المنكوبة في ليبيا اليوم الإثنين، مظاهرات حيث طالب محتجون خلالها بـ"حلّ البرلمان وتوحيد ليبيا" وإعادة إعمار المدينة التي لحقتها أضرار هائلة بسبب الفيضانات.
وقتل الآلاف في درنة بعد عاصفة دانيال القوية التي أدت إلى انهيار سدين، وتستمرّ أعمال الإنقاذ حالياً وسط تحذيرات أممية من انتشار الأمراض.
ودعا المتظاهرون إلى عقد مؤتمر دولي حول إعمار المدينة تحت رقابة الأمم المتحدة، كما طالبوا بإسراع عملية تعويضهم وتوكيل شركات أجنبية لمشاريع إعادة الإعمار.
والإثنين قال الهلال الأحمر الليبي إن أكثر من 11 ألف شخص فقدوا حياتهم، وإن أكثر من 30 ألف شخص آخرين شُردوا من منازلهم، بعد انهيار سدين في مدينة درنة جراء العاصفة القوية التي ضربت ليبيا يوم 11 أيلول / سبتمبر.
في هذه الاثناء طلبت منظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين بمزيد تقديم المساعدات لضحايا الفيضانات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مشاهد جوية تظهر حجم الدمار.. فرق الإغاثة تواصل رفع الأضرار في مدينة درنة الليبية المساعدات الإنسانية تصل إلى درنة وتضاؤل الأمل بالعثور على أحياء بعد الفيضانات الهلال الأحمر في ليبيا ينفي حصيلة 11,300 قتيل التي أوردتها الأمم المتحدة في فيضانات درنة خليفة حفتر ليبيا فيضانات - سيول كارثة طبيعية سد درنةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: خليفة حفتر ليبيا فيضانات سيول كارثة طبيعية سد درنة ليبيا فيضانات سيول إيطاليا ضحايا قتل الاتحاد الأوروبي إيران تغير المناخ تركيا فرنسا ألمانيا ليبيا فيضانات سيول إيطاليا ضحايا قتل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن
ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.
وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.
وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".
وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".
وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.
وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".
من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.
وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".
من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".
وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".