الجزائر-سانا

ضربت هزة أرضية بقوة 3.1 درجات على مقياس ريختر ظهر اليوم ولاية المسيلة شرق الجزائر دون الإعلان عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) عن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء قوله في بيان: إن “مركز الهزة على بعد أربعة كيلومترات شمال شرق مغرى بولاية المسيلة”.

وكانت هزة أرضية بقوة 3.2 درجات على مقياس ريختر ضربت أمس ولاية قالمة شمال شرق الجزائر دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفكر الكبير د. نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة سوهاج، إن للصوم حكمة يجب أن يشعر بها الإنسان، وتتمثل في أن الحياة لا تقدم لك ما تريده وعليك أن تمتنع عما هو متاح لك حتى تتعرض لظرف به من الضيق والشدة رغمًا عنك، وعليك أن تعيش الضيق والشدة بقرار منك قبل أن تأتى لحظة ويُفرض عليك هذا الضيق وهذه الشدة.

وأضاف "عبدالله" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه يفتقد الكثير من السلوكيات الرمضانية التي عاشها مع أسرته الكبيرة، وخاصة بعض سلوكيات الأهالي قديمًا فى رمضان، أو سلوكيات الأطفال فى الشهر الكريم.. قائلًا: فى طفولتي كان الإفطار والسحور جماعيًا، العائلة الكبيرة تجتمع فى المندرة، وتخرج صوانى للمندرة من البيت وتحتشد حولها الجموع والمفطرون، وليس أصحاب الصينية فقط، وإنما دعوة عامة لكل عابر سبيل يتصادف وجوده، وهو منظر بهيج افتقدناه، منظر الصوانى وهى تخرج من البيت فى المغربية منظر بهيج وجميل.

ومن ذكريات الطفولة أيضا، قال "عبدالله": ولحظة انتظار آذان المغرب ونحن أطفال لحظة مؤثرة، لم يكن هناك صوت مدفع، وننتظر صوت المؤذن، وساعتها تنطلق الأغانى الطفولية "افطر يا صايم على الكشك العايم".

وعن قضايا الدين والفلسفة، استكمل "عبدالله" قائلا: أعتقد أن مشكل الدين مع الفلسفة أو مع الإلحاد مثلًا كان مرهونًا بشروط وظروف تاريخية معينة، ومنها أن مكونًا ما حاول أن يكون صاحب السلطة السياسية العليا، وأعتقد أنه مع التقدم السياسى لم تعد هذه المناطحة من جانب المشتغلين بالدين واردة، وهل تعلم أن العالم به نحو ٥٠ أو ٦٠ ديانة مختلفة، ومن الممكن أن تسميها ديانات كبرى، وكل دين يؤمن بأنه الدين الصحيح، وتتفاوت الديانات فى أعداد تابعيها، ولا يمكن أن نقول أن ديانة تمتلك نصف مليون مؤمن هى أقل قيمة من ديانة يتبعها نحو أكثر من مليار إنسان مثل الديانة الهندوكية.

وأوضح أنه فى النهاية يظل جزء ما من حياة الإنسان داخليا، يريد أن يشبعه وجدانيًا، أيًا كان شكله أو بصمته فى الحياة، وأيًا كان نفوذه فى مجرى الأحداث اليومية، نسميه بالعقيدة، أيًا كانت هذه العقيدة.

مقالات مشابهة

  • 3 غيابات جديدة تضرب منتخب الجزائر أمام بوتسوانا وموزمبيق
  • دون خسائر بشرية.. اخماد حريق التهم شقة سكنية في أكتوبر
  • هزة أرضية تضرب الشلف 
  • هزة أرضية بمنطقة الحتارش
  • هزة أرضية تضرب مصر
  • تفاصيل انهيار عقار في بولاق أبو العلا دون خسائر بشرية
  • بدون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق شب فى سيارة ملاكى على الطريق الحر
  • د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
  • العصيمي : أمطار متفاوتة الشدة علي معظم انحاء المملكة
  • السيطرة على حريق هائل بمخزن مقرمشات فى الخانكة دون خسائر بشرية