محطات فارقة في العلاقات الأمريكية - الإيرانية "المضطربة"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية "المضطربة" محطات تعتبر "فاصلة" من الناحية السياسية والإستراتيجية والجيوسياسية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في العام 2018 وصولاً إلى عملية تبادل السجناء بين البلدين التي تمت، الإثنين.
الانسحاب من الاتفاق النوويفي الثامن من مايو (أيار) 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العام 2015، والذي حد من النشاطات النووية الإيرانية في مقابل رفع العقوبات الدولية.
واعتبر الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، أن نص الاتفاق متساهل وغير كاف، وأعلن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران والتي شدّدت مرات عدة مذاك.
ذروة العقوباتفي أبريل (نيسان) 2019، أدرجت واشنطن الحرس الثوري الإيراني على لائحتها للمنظمات الإرهابية. .في 8 مايو (أيار)، أعلنت إيران أنها قررت وقف التزامها بتعهدين نص عليهما الاتفاق النووي.
أعقب ذلك (توتّر في الخليج) اعتباراً من مايو (أيار)، إذ تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بعد عمليات تخريب ومهاجمة سفن في الخليج، نسبت إلى إيران التي نفت ذلك.
في 20 يونيو (حزيران) أعلن الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة مسيّرة أمريكية "خرقت المجال الجوي الإيراني"، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الطائرة كانت على بعد 34 كيلومتراً من الساحل الإيراني.
في اليوم التالي، أعلن الرئيس الأمريكي الذي أرسل جنوداً إضافيين إلى المنطقة، مشيراً إلى أنه ألغى في اللحظة الأخيرة "ضربات انتقامية" ضد إيران لتجنب سقوط عدد كبير من القتلى.
في منتصف سبتمبر (أيلول) شنت هجمات على بنى تحتية نفطية رئيسية في السعودية تبناها المتمردون الحوثيون في اليمن، لكن واشنطن والرياض اتهمتا طهران بتنفيذها.
مقتل سليماني والمهندسفي 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019 اقتحم آلاف العراقيين من أنصار فصائل موالية لإيران سفارة الولايات المتحدة في بغداد، بعد هجوم صاروخي أمريكي مميت ضد فصيل من الحشد الشعبي.
في 3 يناير (كانون الثاني) 2020، قتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي في غارة شنتها مسيّرة أمريكية على طريق مطار بغداد.
وردت إيران بعد أيام قليلة بهجمات صاروخية على قواعد تؤوي جنوداً أمريكيين في العراق.
وقف المحادثاتمطلع أبريل (نيسان) 2021، انطلقت مناقشات لإحياء الاتفاق النووي في فيينا دعيت الولايات المتحدة للمشاركة فيها بشكل غير مباشر، وذلك للمرة الأولى منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، الذي أعرب عن رغبته في العودة إلى الاتفاق.
في 8 أغسطس (آب) 2022، طرح الاتحاد الأوروبي منسق المحادثات، "نصاً نهائياً"، لكن المفاوضات باءت بالفشل.
في سبتمبر (أيلول) قال الرئيس الأمريكي إنه متضامن مع "النساء الشجاعات في إيران"، التي شهدت حركة احتجاجية واسعة النطاق اندلعت بعد وفاة مهسا أميني بعد توقيفها من شرطة الأخلاق.. من جهتها، اتّهمت طهران واشنطن بممارسة "سياسة لزعزعة الاستقرار" ضد البلاد.
في ديسمبر (كانون الأول) اعتبر جو بايدن أن الاتفاق النووي "مات".
تبادل سجناءفي مايو (أيار)2023، استأنف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جهودهم الدبلوماسية خلال اجتماعات غير مباشرة.
وفي 10 أغسطس (آب) أعلنت إيران اتفاقاً لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة بوساطة قطرية، ونص الاتفاق على أن تطلق إيران سراح 5 أمريكيين، فيما تفرج الولايات المتحدة عن 5 سجناء إيرانيين.. كذلك، ينص الاتفاق على تحويل 6 مليارات دولار من أموال إيرانية مجمّدة في كوريا الجنوبية إلى حساب خاص في قطر.
في 18 سبتمبر (أيلول)، حولت الأموال الإيرانية المجمدة عبر قطر، ما أطلق عملية تبادل الأسرى.
"الصفقة" تمت.. #واشنطن وطهران تتبادلان السجناء https://t.co/bcXfr9ZXju
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الملف النووي الإيراني واشنطن بايدن الولایات المتحدة الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
روبيو يعلن أن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن سفير جمهورية جنوب إفريقيا في واشنطن إبراهيم رسول شخص غير مرغوب فيه، معتبرا أن الأخير “سياسي مُحرِّض على العنصرية، يكره أمريكا ورئيسها”.
وكتب روبيو في حسابه على منصة “إكس”: “سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة لم يعد مرحبا به في بلدنا العظيم”.
وأضاف: “إبراهيم رسول سياسيٌّ مُحرِّضٌ على العنصرية، يكره الولايات المتحدة ورئيسها”.
واختتم روبيو منشوره قائلا: “ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك يُعتبر شخصا غير مرغوب فيه”.
وأرفق وزير الخارجية الأمريكي منشوره على منصة “إكس” برابط إلى موقع Breitbart الإخباري، الذي نقل تصريحات السفير الجنوب إفريقي إبراهيم رسول ضد الرئيس الأمريكي بأن التفوق الأبيض هو الذي يدفع ترامب إلى “عدم احترام” “النظام الحالي المهيمن” في العالم، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
وكان رسول الذي عين للمرة الأولى في منصب سفير جنوب إفريقيا في الولايات المتحدة في الفترة من 2010 إلى 2015 وتم إعادة تعيينه بنفس المنصب في نوفمبر 2024، قد انتقد الرئيس الأمريكي، خلال خطاب له في معهد مابونجوبوي للتفكير الاستراتيجي في جوهانسبرغ قائلا: إن تبني ترامب لفكرة “تفوق العرق الأبيض”، هو الذي يدفعه إلى “عدم احترام” النظام الحالي المهيمن في العالم، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
ومع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض، نشأت توترات في العلاقات بين الولايات المتحدة و جنوب إفريقيا. وفي 7 فبراير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما بوقف المساعدات المقدمة إلى جنوب إفريقيا. كما أعلن عن خطط لتعزيز إعادة توطين اللاجئين الإفريقيين الذين يفرون من جنوب إفريقيا بسبب “التمييز القائم على العرق الذي ترعاه الحكومة، بما في ذلك مصادرة الملكية التمييزية العنصرية”.
وجاء قرار ترامب ردا على قانون أقرته جنوب إفريقيا يسمح بمصادرة الأراضي من أجل المصلحة العامة.
كما انتقد الرئيس الأمريكي جنوب إفريقيا بسبب تقديمها دعوى أمام محكمة العدل الدولية في ديسمبر 2023 تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
من جهته، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إنه سيرسل وفودا إلى عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لعرض مواقف جنوب أفريقيا بشأن حل القضايا المطروحة. كما أكد أنه لن يتمكن أحد من ترهيب جمهورية جنوب أفريقيا.
المصدر: RT+ Breitbart
Previous ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطلاق النار ويوم الاثنين سيتضح المزيد Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results