بوابة الوفد:
2025-01-19@08:16:37 GMT

المسرح يكافح ولن يموت في العدد الجديد لـ "مسرحنا"

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة العدد الإلكتروني الجديد لجريدة "مسرحنا" - 836، وتصدر الغلاف عدة موضوعات أهمها رانا أبو العلا "عروس المسرح".. وداعا، والمخرج عبد الغني زكي: "المسرح يكافح ولن يموت".

 

ينفرد العدد هذا الأسبوع بعدة موضوعات.. فنقرأ في قسم " الأخبار والمتابعات" أخبار لنادين فتح الله عن عروض "عهد الوصية بمسرح الحياة، "ستوكهولم" و "اختراع بايظ" بمسرح جلال الشرقاوي، ونقرأ خبر لسارة عمرو عن عرض "أساور من نار" لمسرح شركة غزل المحلة والمشارك بمهرجان الشركات.

 

ويستعرض محمود عبد العزيز ومي سيد وقائع افتتاح النسخة"30" لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.
وتقدم همت مصطفى تقريرًا حول أخبار مهرجان مسرح الجنوب الذي أطلق استمارة دورته الثامنة، وآخر حول طرح استمارة المشاركة للنسخة الثالثة من مهرجان "مستقبل المسرح".

وفي قسم الحوارات والتحقيقات تطرح سامية سيد ملفا حول الناقدة الراحلة "رانا أبو العلا" الوجه المشرق للحركة النقدية في مصر، بمشاركة نخبة من المسرحيين المصريين والعرب.

ونتعرف أيضا على تفاصيل حوار رنا رأفت مع المخرج القدير عبد الغني زكي، وكذلك تفاصيل عرض " سيدتي أنا" للمخرج محسن رزق وجوائز النسخة "16" من المهرجان القومي، في حواره مع صوفيا اسماعيل.

وفي باب رؤى نقرأ العناوين التالية : عرض "باب عشق" مذهب للحب ومذهب للسيف بقلم محمد عبد الله، وعرض "قرب قرب".. حين تمتزج البهجة بالشجن بقلم د. داليا همام.

وفي باب نوافذ يستعرض أحمد الشريف المحور الفكري للدورة "16" من المهرجان القومي، ويقدم أحمد عبد الفتاح ترجمة لكتاب "التمثيل المتجسد" لـ "ريك كيمب".
وتحت عنوان "الليالي الملاح بين المدح والقدح " نتعرف على الجزء التاسع من تاريخ مسرح نجيب الريحاني وتفاصيله المجهولة مع الكاتب د. سيد علي إسماعيل.

مسرحنا جريدة إلكترونية تصدر أسبوعيا، يترأس مجلس إدارتها عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويترأس تحريرها الكاتب والناقد محمد الروبي، الكاتب إبراهيم الحسيني رئيس التحرير التنفيذي، والشاعر والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، المخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات، الديسك المركزي الشاعر محمود الحلواني، التصحيح لعادل العدوي، والتصوير لمدحت صبري، والإخراج الفني لوليد يوسف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة مسرحنا الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. جسد “الضاد”

#جسد_الضاد

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 28 / 1 / 2017

يحدث أحياناً أن يكتب أديب ما نصّا شعرياً أو نثرياً أو قصصياً في حالة اللاوعي، ويستخدم فيه جملاً أدبية مدهشة لم تستخدم من قبل، فينشغل به النقّاد من تحليل للصور والاستعارات والاستدلالات ويبدؤوا بوضع الاحتمالات والاجتهادات ولماذا استخدم هذه الصورة ولم يستخدم تلك وإلى أي المدارس ينتمي وإلخ من تفتيت الجماليات، ليتفاجأ صاحب النص نفسه أنه لم يكن يقصد كل هذا التعقيد وهذه الفلسفة، هو كتب بعفوية وإحساس وبساطة ليتذوّقه الناس كما هو، لا ليذهب إلى مختبر التحليل اللغوي!

مقالات ذات صلة دبلوماسي فلسطيني يحلل دوافع ترامب الخفية من وراء اتفاق غزة 2025/01/17

وكما أن للنص نقّاد، فإن للجسد نقاد أيضاَ.. فقد انشغل الخبراء النفسيون بتفسير لغة الجسد الخاصة بالرئيس الأمريكي الجديد ترمب يوم التنصيب، ففي الوقت الذي كانت تنقل شاشات التلفزة حفل التنصيب وينتظر العالم أول خطاب رسمي له وأول قرار سيسيل لعاب قلمه عليه، كان نقّاد الجسد يفسّرون كل حركة أو ابتسامة أو نظرة محاولين أن يكشفوا أسرار هذه الشخصية الجدلية التي ستقود قاطرة اكبر دولة في العالم.

عن أي لغة جسد يتحدّثون.. وهل للزعيم العربي لغة جسد أو ملامح؟ بعضهم بالكاد تراهم الشعوب مرة واحدة في السنة من خلال لقطة مصورة لا تتعدّى الثواني القليلة.
خبير في علم النفس السلوكي يدعى “بيتر كوليت” قال أن ترمب يتمتع بأربع صفات رئيسية تكشفها تعابير وجهه، الأولى: تدعى “الذكر من نوع ألفا” وتتمتع هذه الصفة بالهيمنة وعدم الحاجة للآخرين، وعدم الحاجة لمقارنة نفسه بسلوكيات وانجازات الآخرين أيضا، الثقة بالنفس، وحس المرح، وعدم الضيق في الأجواء المتوترة.

الثانية: هرمون الذكورة، من خلال قراءة الخبير السلوكي لاحظ أن ترمب له ذقن ناتئ وهذه الصفة تتوفر في الرجال الذين يتوفّر لديهم هرمون “التستوستيرون” بشكل مرتفع، طبعاً الله يستر من هذه الصفة مما يعني أن الرئيس لن يكتفي بتاريخه الحافل بـ “التحرّشّ” النسائي وإنما سيتحرش في الدول أيضا إن لزم الأمر وفي حال وصلت يداه الطويلتان إليها.

الصفة الثالثة: الابتسامة بفم مغلق ليبدو الفم أكبر مما هو عليه وهذه من صفات كبار مديري المؤسسات على ذمة “كوليت” بمعنى آخر إذا وجدت شخصاً يبتسم بفم مغلق فهو الأرجح واحد من اثنين إما “مدير مؤسسة كبرى” أو فقير معوز قد لفظه الجوع وفقد الطابقين “العلوي والسفلي من الأسنان” ويخشى من الابتسام كي لا يظهر الفراغ في الفم المعتم.

أما الرابعة: فتخص حركة اليدين، يقول نفس الخبير، عندما يستخدم ترمب إصبع السبابة والإبهام ويغلقهما على بعضهما وكأنه يقرص الهواء، فهذا دليل على أنه يتمتع بالدقة والسيطرة وأنه قادر على تنفيذ الوعود..

طبعاً هذه القراءة الجسدية المطولة لسلوك الرئيس الأمريكي في حفل التنصيب لا تنطبق على الزعماء العرب بأي حال من الأحوال لعدة أسباب.. أولها أنه ليس لدينا شيء يدعي حفل تنصيب، فكل من يتولى أمرنا يمرّ بطريق من ثلاثة: الطريقة الأولى: إما انقلاب عسكري، ينام الرئيس الشرعي ويصحو في اليوم التالي وعلى ظهره رقم متسلسل قد وهبه إياه مأمور السجن فيرتدي الرئيس الجديد بدلته ويستخدم مكتبة وبيجامته ويحتل كرسيه عنوة.

ثانيها: أن يتولى الحكم بعد أن يرحل الزعيم الأب أو الزعيم الشقيق فتؤول إليه السلطة كما تؤول إليه الأملاك الخاصة.. وأخيرا وفي حالات نادرة، يأتي الزعيم العربي بصفقة داخلية بين مافيات النظام وبتوافق طائفي مصالحي لا يؤخذ فيه رأي الشعب على الإطلاق.. في تنصيب الرئيس الأمريكي حضر جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين أوباما كلينتون جورج بوش وكارتر، وهذا ما لا يمكن أن يحدث في عالمنا العربي أبدا، ببساطة لأننا لا نجدد الزعيم إلا في حالات الموت أو الانقلاب.. ثم أن كل زعيم عربي يحكم على الأقل نصف قرن فلو حاولنا استحضار من سبقوه هذا يعني إننا سندعو إلى تنصيبه بعض الخلفاء العباسيين!

النظر إلى ملامحهم “الزعماء العرب” يشبه النظر إلى سفح جبل، طود ثابت لا ينفعل ولا يبتسم، طبعاً ناهيك عن مرض “الباركنسون” الذي يعاني منه أغلب عواجير الساسة العرب.
أخيراً عن أي لغة جسد يتحدّثون.. وهل للزعيم العربي لغة جسد أو ملامح؟ عضهم بالكاد تراهم الشعوب مرة واحدة في السنة من خلال لقطة مصورة لا تتعدّى الثواني القليلة، وبعضهم يصدر قرارات ويحل حكومات وهو في ثلاجة الموتى.

والقسم الثالث: النظر إلى ملامحهم يشبه النظر إلى سفح جبل، طود ثابت لا ينفعل ولا يبتسم، طبعاً ناهيك عن مرض “الباركنسون” الذي يعاني منه أغلب عواجير الساسة العرب، هذا وحده كفيل أن يصيب كل خبراء النفس بالهلوسة والجنون والاضطراب ونسيان ما درسوه وتعلّموه أثناء دراستهم سلوك الزعيم العربي..

قراءة لغة الجسد للزعماء، هذا ترف تمارسه وتهتم به الشعوب الديمقراطية التي مارست كل حقوقها في الاختيار.. أما الشعوب العربية المغلوب على أمرها فمسموح لها أن تضع ما تشاء في صندوقين اثنين فقط: الأول صندوق القمامة الذي يضع فيه المواطن العربي زبالته آخر الليل.. وصندوق مجالس الشعب الذي يضع فيه المواطن العربي صوته المزوّر والمخنوق والمباع سلفاً. أما إذا قرر الهجرة وترك الوطن لتُجّاره وسماسرته، فالصندوق الثالث بانتظاره عندما يعود إلى وطنه جثة هامدة بعد أن قضى عمره في الغربة الموجعة أو غرقاً على سواحل الهجرة..

أحمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  •  ثقافة الفيوم تواصل تقديم عروض نوادي المسرح الإقليمي
  • مصرع شخص وإصابة اثنين في انقلاب سيارة على طريق الخارجة – الداخلة بالوادي الجديد
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. المطوى
  • الإفراج عن الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي بعد 200 يوم من السجن
  • الإفراج عن الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي بعد 200 من السجن
  • «بني آدم».. أحدث أعمال أحمد حلمي علي خشبة المسرح
  • دور الدراما في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية بالعدد الجديد من مجلة "تراث"
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. جسد “الضاد”
  • الدراما التاريخية من الفن إلى التثقيف.. في العدد الجديد من مجلة «تراث»
  • الإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي