أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الإثنين، أهمية التعاون الصيني الروسي لتحقيق العدالة في الشؤون الدولية، فيما أكد نظيره الصيني، وانغ يي، أن موسكو وبكين تعملان على إيجاد عالم متعدد الأقطاب.

وجاءت تصريحات الوزيرين خلال جلسة مباحثات في موسكو بثتها وسائل إعلام روسية على الهواء مباشرة.

وكان وانغ يي وصل إلى موسكو في وقت سابق اليوم الإثنين، في مستهل رحلة تستغرق أربعة أيام إلى روسيا.

ومن المتوقع أن يتعهد خلالها البلدان بثقة سياسية متبادلة أعمق، استعدادا لزيارة مهمة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين في أكتوبر.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن وانغ، الذي يشغل منصب وزير الخارجية ويرأس مكتب الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الحاكم، سيجتمع مع أمين مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف لإجراء محادثات أمنية سنوية، وفق "رويترز".

تصريحات لافروف

أكد أهمية التعاون الصيني الروسي لتعزيز العدالة في الشؤون الدولية. في الآونة الأخيرة ننسق بشكل ناجح عملنا مع دول أخرى في العالم مثل دول في جنوب الكرة الأرضية، ونتعاون مع الصين في قمة العشرين، حيث نسقنا جهودنا، وفي منظمة شنغهاي للتعاون أيضا. في المستقبل، هناك الكثير من المنتديات الدولية القريبة منها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأثق أن أعمالنا المتناغمة ستنجح في المنتديات الدولية، وستلبي مصالح كل أعضاء المجتمع الدولي.

تصريحات وانغ يي

إن الوضع الحالي يتطلب منا التواصل لتدعيم العمل المشترك. العلاقات الروسية الصينية أساسها الصداقة وتبادل المصالح التي تفيد الشعبين. عملنا المشترك ليس موجها ضد أحد. القوتان الصينية والروسية في مجلس الأمن تدعمان التوازن في العالم، وترفضان الهيمنة من طرف. نحن نعمل باتجاه عالم متعدد الأقطاب.

تمهيد لزيارة بوتين المحتملة

ومن المتوقع أيضا أن يمهد وانغ لزيارة بوتين إلى العاصمة الصينية لحضور منتدى الحزام والطريق الثالث بعد دعوة من الرئيس شي جين بينغ خلال زيارة رفيعة المستوى لموسكو في مارس الماضي.

وحضر بوتين أول منتديين للحزام والطريق في الصين في عامي 2017 و2019.

وفي الأول من سبتمبر، قال بوتين إنه يتوقع أن يلتقي شي قريبا، لكنه لم يؤكد صراحة أنه سيسافر إلى الصين مرة أخرى.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي بأن المحادثات بين وانغ ونظيره الروسي خلال زيارته ستغطي "مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك الاتصالات على أعلى المستويات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو وانغ يي روسيا وزارة الخارجية الصينية الحزام والطريق شي جين بينغ أخبار روسيا سيرغي لافروف الصين وروسيا بوتين وشي موسكو وانغ يي روسيا وزارة الخارجية الصينية الحزام والطريق شي جين بينغ أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • السفارة الصينية تحتفل بذكرى العلاقات بين الصين واليمن
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • عضو بـ«النواب»: مناقشات تعديلات «الإجراءات الجنائية» خطوة محورية لتحقيق العدالة
  • ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابات
  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • مصر وروسيا تؤكدان رفض التدخلات الخارجية ودعمهما لاستقرار ليبيا
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • وزير الخارجية الروسي: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية