نجت منه أمه بأعجوبة... إيدير يسرد لـ"اليوم 24" تفاصيل الزلزال الذي أودى بحياة ابنتيه (+فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استرجع حميد إيدير، أحد الناجين من الزلزال المُدمر الذي شهدته منطقة تارودانت، شريط ليلة الفاجعة التي أودت بحياة ابنتيه وشهدت نجاة أمه بأعجوبة.
وقال إيدير، في تصريح لـ “اليوم 24″، إنه كان هو وزوجته وأحد ابنائه في غرفة، وأمه وبنت له تبلغ ثماني سنوات في غرفة أخرى في الطابق السفلي، فيما توجد ابنتاه الأخريتان في غرفة بالطابق العلوي.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه بقي وزوجته وابنه في غرفتهم حتى انتهت ارتدادات الهزة القوية، باعتبار أن الغرفة متينة شيئا ما، وحين خروجه اتجه لغرفة أمه التي وجدها تحت الأنقاض ولا يظهر إلا جزؤها العلوي.
وتابع أنه انتبه أيضا لابنه الذي مازال حيا، حيث “سمعت صراخه وأنقذته، غير أني لم أستطع إخراج أمي من تحت الأنقاض رغم المحاولات المتكررة”. وتابع: “حاولت معها، ولما تعبت خرجت لطلب المساعدة إلا أني لم أجد أحدا، فالكل كان مشغولا بعائلته لأرجع إلى مكان والدتي لأجدها قد خرجت بقدرة الله من تحت الأنقاض”.
أما بخصوص ابنتيه المتواجدتين في غرفة بالطابق العلوي، وبعد “ندائي عليهما، وتأكدي من عدم جوابهما، فهمت آنذاك أنهما فارقتا الحياة رحمة الله عليهما”. كلمات دلالية الآثار المترتبة عن الزلزال الزلزال بالمغرب المتضررون من الزلزال زلزال الحوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الآثار المترتبة عن الزلزال الزلزال بالمغرب زلزال الحوز فی غرفة
إقرأ أيضاً:
الطفلة «مكة».. خرجت من حصة تحفيظ القرآن فعادت أشلاء على يد جارتها
جريمة مؤسفة دارت أحداثها على أطراف قرية أتريس بمنشأة القناطر شمال الجيزة، إذ عثر الأهالي على الطفلة «مكة وليد» بعد ساعات من تغيبها عن المنزل داخل شقة سكنية مقطعة أجزاء وسط حالة غموض، قبل أن يكشف رجال المباحث طلاسم الجريمة المثيرة، وأن الجاني ليس بعيدا، إذ تبين أن وراء ارتكاب الجريمة طفلة بمعاونة والدتها وشقيقها، فماذا جرى في قرية وردان؟
والد الطفلة «مكة» كشف لـ «الأسبوع» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنته قائلا، " إن طفلته في يوم الجريمة، عادت من دار تحفيظ القرآن الذي يبعد عن منزلها أمتار، قبل مغيب شمس اليوم الجمعة، ثم خرجت كعادتها تلهو مع أطفال الجيران وتكمل يوم إجازتها، بعد أن سمعت وردًا من القرآن في الكتاب، مؤكدًا أنه في الوقت الذي كانت تلهو طفلته أمام منزله لم يكن أحد متواجدًا من أسرتها، أو الجيران سوى الأطفال.
يضيف «وليد» في حديثه أن ابنته «مكة» كانت تلهو مع ابنة الجيران «منة» (17 عامًا) وفجأة اختفت الطفلة عن أنظار رفاقها والجارة قائلا:« قلت أكيد راحت بيت مع زميلتها وسترجع تاني».
على أمل أن يجد ابنته سالمة، خرج «وليد» يبحث عن طفلته الصغرى «مكة» في الشوارع، حتى أن رحلته لم تقتصر على شوارع القرية، بعدما نشر صورها عبر جروبات القرية «نشرناها عشان لو وجدها أحد يعرف أنها ابنتي ويجيبها وهي أول مرة تطلع لوحدها».
لم يتوقع « وليد» يومًا أن طفلة جارته «منة» التي شاركته في عمليات البحث و ذهبت معه إلى أعلى السطح:«كانت تقول شوفها هنا في المنور يا عمو وليد» ستكون هي من ارتكبت الجريمة، مؤكدًا أنها كانت تبعد كل الشبهات عنها هي وشيقيها «أمها كانت تقف في البلكونة وهي جارتي التي خطفت ابنتي كانت بتدور معانا».
بعد نحو 3 ساعات من البحث داخل القرية، شك «وليد» في جارته «أم هاشم» وابنتها «منة»، قائلا «هي اختفت هي وبنتها واحنا بندور على بنتي»، لم يرغب الأب في مواجهة جارته دون التأكد من دليل قاطع بذلك، حتى أظهرت كاميرات المراقبة أن «مكة» كانت رفقة ابنتها «منة»، ولم تظهر بعدها، وحين عاد ليسألها مرة أخرى لم يجدها في المنزل ولا ابنتها، فذهب عم الطفلة وشقيقها إلى مكان الشقة الجديدة التي انتقلوا إليها، فوجدوا كرتونة داخل غرفة بها أشلاء الطفلة:« انا لقيت بنتي حتت».
كان المشهد صادمًا أمام «وليد» حين اطلع على جثمان طفلته بعدما أخبره ابنه أنه عثر على شقيقته جثة بعد ساعات من البحث عنها، تغالب الدموع الأب حين يتذكر المشهد الدموي يطالب القصاص العادل لابنته «بنتي عملت ايه لكل ده. ذنبها ايه عشان يتعمل فيها كل ده».
اقرأ أيضاًضربات أمنية متلاحقة.. ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية
تشييع جثامين ضحايا بيارة الصرف الصحي بالمنوفية بمسقط رأسهم في قرية الرجدية بطنطا