وجهت  الدكتورة منال عوض  محافظ دمياط ، برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣ ، حيث جاء ذلك خلال ترؤسها لجلسة المجلس التنفيذى المُنعقدة اليوم اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و اللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد واللواء علاء البراوى مساعد مدير أمن دمياط .

وجهت " الدكتورة منال عوض " تعليماتها إلى مديرية التربية والتعليم والإدارة المركزية للمعاهد الأزهرية بوضع خطة محددة للتأكد من جاهزية المدارس والمعاهد لاستقبال الطلاب وتوفير مناخ ملائم لهم ، وبما يضمن سير العملية التعليمية بالشكل اللائق وتحت مظلة من الإجراءات الصحية للحفاظ على سلامة الطلاب وجميع العاملين بالمنظومة، مؤكدة على التأكد من إتمام أعمال الصيانة الشاملة والبسيطة للمدارس وكفاءة الانارة بها و تطبيق معايير السلامة والأمان بها ومتطلبات الحماية المدنية ، وكذلك الاهتمام بالنظافة العامة داخل المدارس والتأكد من إزالة اى ملصقات او كتابات بسور المدارس للاهتمام بالشكل العام لها ، وأكدت " الدكتورة منال عوض" على أهمية التنظيم الجيد لطابور الصباح وتحية العلم والسلام الجمهورى لغرس مفاهيم الانتماء وحب الوطن وتوزيع الكتب الدراسية  ،مؤكدة على مديرى الادارات التعليمية ومديرى المدارس بتنفيذ تلك الإجراءات،  حيث أكدت أنه سيتم متابعة ذلك كما سيتم محاسبة المقصرين .



أكدت على هيئة الابنية التعليمية بتشكيل لجان مشتركة بالتعاون مع التربية والتعليم للانتهاء من أعمال الصيانة بالمدارس والتأكد من توصيل المرافق .

وفى سياق متصل،أشارت " الدكتورة منال عوض " إلى أهمية دور الصحة فى خطة الاستعداد وذلك من خلال الشراكة مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى لتطهير وتعقيم خزانات المياه بالمدارس، وعمل ندوات تثقيفية بأهمية التغذية السليمة للطلاب ، وتفعيل المبادرات الصحية للكشف على طلاب المدارس.

وفيما يخص بدور التأمين الصحى فقد أكدت " محافظ دمياط " على ضرورة تخصيص غرفة فى كل مدرسة للزائرة الصحية وأيضًا تخصيص غرف للعزل، وكذلك الاهتمام بالتطعيمات ووضع جدول زمني محدد لذلك والاعلان عنها.

وأوضحت " المحافظ " إلى أنه تم التنسيق مع مديرية الأمن بتكثيف الدوريات الأمنية بمحيط المدارس والمعاهد ، وأكدت على إدارة المرور بتكثيف التواجد المرورى بالشوارع والميادين الرئيسية خاصة بجوار المدارس لتنظيم الحركة المرورية خلال أوقات الذروة.. 
واطلعت " المحافظ " على خطة مديرية الاوقاف لتكليف الائمة بتوعية الاهالى خلال خطبة الجمعة لحث أبنائهم على الاهتمام بنظافة المدارس والمعاهد وغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن والبعد عن أعمال التخريب والعنف.

وأكدت أيضًا على قطاع الكهرباء وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالتأكد من توصيل المرافق بالمدارس والمعاهد الأزهرية، وأمرت إدارة المتابعة بالبدء فى المرور على المدارس للتأكد من تنفيذ تلك الأعمال،  وكذلك إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بالمرور على المدارس للتأكد من الانضباط الإدارى للعاملين بكافة المدارس.

وكلفت الوحدات المحلية للمراكز والمدن بالاهتمام بالنظافة العامة ورفع الاشغالات والتأكد من سلامة اعمدة الانارة بمحيط المدارس والمعاهد والتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة جميع الأعمال التى تخص تلك الخطة ، و ووجهت إدارة الأزمات بديوان عام المحافظة بالمتابعة الدورية للمنظومة من خلال غرفة العمليات الرئيسية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظ دمياط منال عوض محافظة دمياط المجلس التنفيذي الدکتورة منال عوض المدارس والمعاهد

إقرأ أيضاً:

وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 انطلقَ  سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.

استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.

بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ

ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:

 مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.

ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.

و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.

 ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.

ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.

التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ

لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم  متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.

عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها

"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."

المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه

ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.

مقالات مشابهة

  • تعليم جدة يناقش استراتيجيات تحسين البيئة التعليمية
  • الإثنين.. "الشورى" يناقش وزير "التراث" في مساهمة قطاع السياحة بالناتج المحلي الإجمالي
  • الأعلى للقضاء يناقش تطوير القوانين والتشريعات
  • أمناء «سقيا الإمارات» يناقش توزيع المياه على الأسر المتعففة
  • انتهاء الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة الإسكندرية
  • المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • «الوطني» يناقش قانون «منصة الزكاة»
  • إحالة 3 عاملين بإدارة أطفيح التعليمية إلى الشؤون القانونية
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • مجلس إدارة "حماية المستهلك" يناقش تعديلات قانونية مقترحة لضمان حقوق المُزوِّدين والمُستهلِكين