خالد مرتجي يترأس اجتماعا لبطولة الدوري الإفريقي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ترأس المهندس خالد مرتجي، أمين صندوق النادي، وفد الأهلي في اجتماعه مع اللجنة المنظمة لبطولة الدوري الإفريقي لكرة القدم، والذي عقد اليوم الإثنين عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
اقرأ أيضًا..خلال الاجتماع ناقش المهندس خالد مرتجي مع اللجنة المنظمة للبطولة (AFL) كافة الإجراءات التنظيمية والإدارية، وكذلك التفاصيل المالية والجوائز المستحقة للفرق المشاركة.
وحرص مرتجي خلال الاجتماع على مناقشة العديد من النقاط الخاصة بالأمور التنظيمية، وفي مقدمتها مواعيد المباريات التي يقام كثير منها عصرًا، وكذلك ازدحام الأجندة الدولية والمحلية بعدة ارتباطات قبل مباراة الذهاب الأولى أمام سيمبا التنزاني وكذلك مباراة الدور الثاني للبطولة، وتفهم مسؤولو اللجنة المنظمة كثيرًا من النقاط التي تحفظ عليها رئيس وفد الأهلي، وأهمها إقامة المباريات عصرًا، وأرجعت اللجنة المنظمة هذه النقطة إلى بعض الحقوق التسويقية وكذلك حقوق البث للقنوات الناقلة للبطولة.
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع كافة اللوائح التنظيمية والدور المنوط بها في التنسيق بين الاتحاد الإفريقي والاتحادات المحلية حول عدة أمور، بينها التأكيد على مشاركة جميع اللاعبين مع فرقهم في البطولة، فضلًا عن التنسيق للحضور الجماهيري في الاستادات المحدد إقامة المباريات عليها بالسعة الكاملة.
وفي ختام الاجتماع تم إعلان قيمة الجوائز والمكافآت المالية للفرق المشاركة في البطولة، والتي جاءت كالتالي:
- تحصل الفرق المشاركة في دور الثمانية لبطولة الدوري الإفريقي على مبلغ ٩٠٠ ألف دولار.
- تحصل الفرق المتأهلة للدور قبل النهائي على مبلغ مليون و٧٠٠ ألف دولار.
- يحصل الفريق صاحب المركز الثاني على مبلغ ٢ مليون و٨٠٠ ألف دولار.
- يحصل الفريق الفائز باللقب على مبلغ ٤ ملايين دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى أخبار الأهلي أخبار الرياضة اللجنة المنظمة على مبلغ
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.