ترشيح فيلم فوي فوي فوي للمنافسة على جائزة أوسكار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت الناقدة الفنية فايزة هنداوي، عن ترشيح فيلم فوي فوي فوي لـ محمد فراج، للمنافسة علي جائزة أوسكار احسن فيلم دولي، هذا العام.
وكتبت فايزة هنداوي، في منشور لها عبر حسابها على فيسبوك: «فيلم " فوي فوي فوي " هو الفيلم المصري المرشح للمنافسة علي جائزة أوسكار احسن فيلم دولي .. باغابية أصوات لجنة الاختيار مبروك لكل صناع الفيلم».
بوستر فيلم فوي فوي فوي
ويظهر محمد فراج، على بوستر فيلم فوي فوي فوي، في المنتصف مرتديا زي نادي الإحسان الرياضي ونظارات شمسية فيما يحمل كرة قدم وعصا مكفوفين، فيما تقف بجانبه نيللي كريم وهي تحمل كاميرا تصوير احترافية في إشارة إلى طبيعة عملها كصحفية رياضية تبحث عن سبق، فيما يبدو بيومي فؤاد وأمجد الحجار مذهولين بينما يظهر ع طه الدسوقي غير مبالي بما يدور حوله .
الفيلم من تأليف وإخراج عمر هلال ومن خلاله ينتقل من عالم الإعلانات إلى عالم الأفلام السينمائية. تدور الأحداث في عام ٢٠١٣ في مصر وهي مستوحاة من أحداث حقيقية ؛ حيث يحلم حسن بالفرار، وبدهاء ومكر يجد الفرصة حين يُعلن عن فريق كرة قدم للمكفوفين ينافس في بطولة كأس العالم المقامة في بولندا. يتحد حسن مع مجموعة من الشباب اليائسين ويذهبون لأبعد الحدود لتحقيق هذا الحلم.
يذكر أن هذا أول عمل سينمائي يجمع محمد فراج ونيللي كريم، ويشارك في بطولته بيومي فؤاد، طه الدسوقي، أمجد الحجار، حنان يوسف، محمد عبد العظيم، حجاج عبد العظيم، ظهور خاص لبسنت شوقي، إنتاج فيلم كلينك وفوكس سينما وإيمج نيشن أبوظبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوي فوي فوي فيلم فوى فوى فوى محمد فراج جائزة أوسكار أوسكار فیلم فوی فوی فوی
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – أفاد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، سيزائي تملي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بالبرلمان التركي أن العالم بات على شفا حرب عالمية ثالثة بسبب التطورات الاقتصادية والحروب العالمية المندلعة حاليا.
وأوضح تملي أن التطورات تمضي بشكل متفاقم وفي اتجاه سلبي عندما يكون لها تأثيرات على الاقتصاد. وانتقد تملي إدارة الحكومة للاقتصاد مشيرا إلى امتلاك تركيا اقتصاد هش.
وأضاف تملي أن السياسة التركية أيضا تواجه أزمة كما هو حال اقتصادها، مفيدًا أن الأزمة السياسية بلغت ذروتها بسبب الحملة الأمنية على بلدية إسطنبول الكبرى التي انطلقت في التاسع عشر من مارس/ آذار الماضي وما أعقبها من أحداث.
وفي رد منه على إشارة أحد الصحفيين عقب المؤتمر لتصريحات أردوغان بشأن مضي عملية “المصالحة مع الأكراد” بالنحو المخطط له، ذكر تملي أنه ينبغي على السلطات بالكشف عن الإجراءات المتخذة بهذا الإطار للرأي العام فورا، إن كانت صادقة في هذا الأمر، وأوضح قائلا: “الرأي العام بحاجة إلى معلومات في هذا الصدد. جميعنا بحاجة إلى معلومات، لان الجميع في حالة ترقب منذ السابع والعشرين من فبراير. السلطة في حالة جمود..” منذ ذلك التاريخ، حين أعلن عبد الله أوجلان دعوته لتنظيم العمال الكردستاني بتنظيم مؤتمر عام يعلن خلاله حل تشكيلاته وإلقاء السلاح.
وأفاد تملي أن السلطة تواصل الحديث عن الأمور عينها وهى مطالبة العمال الكردستاني بعقد المؤتمر الذي دعا إليه عبد الله أوجلان في رسالته وإلقاء سلاحه غير أنها لا تتخذ أية إجراءات حول كيفية عقد هذا المؤتمر قائلا: “مناقشة أوضاع عقد المؤتمر وكيفية مشاركة أوجلان فيه ووسيلة التواصل التي سيشارك من خلالها… لا يتم الحديث أبدا عن أي من هذه الأمور. الجميع يشهد أن قضية نزع السلاح هي في الواقع شعار تلاعبي، وهي الجزء المرئي، وهناك تلاعب كبير وراءها.كن جادا وصادقا واتخذ خطوات نحو السلام الذي من شأنه أن يلبي توقعات المجتمع. البرلمان مستعد لما يتطلبه المجتمع الديمقراطية. البرلمان مستعد لتشكيل لجنة وتطوير المباحثات”.
جدير بالذكر أن الرئيسة المشتركة لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، قد أدلت بتصريحات يوم أمس قبل اجتماع رؤساء شعب الحزب بمقر الحزب أكدت خلالها أن الحزب يعمل ليلا ونهارا غير أنه لم يرصد بعد أية خطوات فعلية من السلطة.
وأوضحت تولاي ان تركيا تواجه أزمة اقتصادية متفاقمة منذ فترة طويلة وفي الوقت عينه تنازع الديمقراطية والحريات والقضاء قائلة: “وعلى هذا النحو نرى أن دعوة أوجلان لم تلقى الاستجابة الكافية بالشكل الذي تستحقه من السلطة الحالية وهو ما لا نجده صائبا”.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقرطية والمساواة للشعوبعبد الله أوجلانمفاوضات السلام الكردية