أبو الغيط: نأمل في قيام سلوفينيا بدور داعم للقضايا العربية بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، مع “تانيا فاجون”، نائبة رئيس الوزراء، ووزيرة خارجية سلوفينيا، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط حرص على تهنئة الوزيرة السلوفينية بمناسبة فوز بلادها بمقعد غير دائم بمجلس الأمن لعامي ٢٠٢٤-٢٠٢٥، معرباً عن أمله في أن تلعب سلوفينيا من خلال هذه العضوية دوراً داعماً للقضايا العربية داخل المجلس، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تبقى القضية الأهم لاستقرار الأمن في المنطقة والعالم، مشيرا إلى المواقف الأخيرة لسلوفينيا التي كانت إيجابية حيال بعض القضايا العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرة السلوفينية استفسرت حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث عبر الأمين العام عن انزعاجه حيال التدهور الخطير الذي لحق بأوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وما يتعرضون له من انتهاكات متواصلة لحقوقهم ولحملات غير مسبوقة من القمع، خاصة مع وجود حكومة هي الأكثر يمينية على رأس السلطة في إسرائيل.
وقال المتحدث إن أبو الغيط أكد خلال لقائه بالوزيرة السلوفينية، على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور مع الجانب العربي بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مضيفا أن اللقاء تناول أيضا عددا من الملفات منها الأزمة الليبية والوضع في السودان وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.