صدى البلد:
2025-03-04@22:07:39 GMT

ماذا يفعل وزير الخارجية الصيني في روسيا؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

بدأ وزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم الاثنين رحلته التي تستغرق أربعة أيام إلى روسيا لحضور الجولة الـ18 من المشاورات الأمنية الاستراتيجية بين الصين وروسيا، وفق ما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز.

ومن المتوقع مناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف المتعلقة بالأمن، وذلك عقب اجتماعه الذي استمر يومين مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مالطا.

قال خبراء صينيون اليوم الاثنين إن المشاورات الاستراتيجية، باعتبارها قناة مؤسسية بين الصين وروسيا، تلعب دورا حاسما كقناة تبادل رفيعة المستوى، وكذلك لضمان الدعم المتبادل في الوضع الدولي المعقد، وتأطير العلاقات الثنائية، ومناقشة اتجاه التفاعلات بين الصين وروسيا لبقية العام، وتمهيد الطريق لاجتماع محتمل بين رئيسى الدولتين.

تعكس المجموعة الواسعة من المواضيع أيضًا المصالح المشتركة الواسعة والعميقة لروسيا والصين في النظام الاقتصادي والأمني ​الذي تعززه دول الجنوب العالمي، فضلاً عن التأثير العميق للعلاقات بين بكين وموسكو على تعزيز التعددية.


وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، في بيان مقتضب اليوم الاثنين، عن زيارة كبير الدبلوماسيين الصينيين لروسيا في الفترة من 18 إلى 21 سبتمبر، بناء على دعوة من سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.

تعد رحلة وانج إلى روسيا نشاطًا منتظمًا في إطار آلية التشاور الأمني ​الاستراتيجي وتهدف إلى تحقيق التفاهمات المشتركة المهمة بين رئيسي البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية، وإجراء اتصالات متعمقة حول القضايا الرئيسية التي تؤثر على العلاقات الثنائية. وأشار المتحدث إلى المصالح الأمنية الاستراتيجية للبلدين.

والتقى  وانج، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وسيناقشان الأزمة الأوكرانية وقضايا الأمن في أوكرانيا و آسيا والمحيط الهادئ ومختلف جوانب التعاون الثنائي، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس يوم الاثنين.

وبحسب تاس، فمن الممكن أن يعبر كبار الدبلوماسيين عن رفضهم لسياسة المواجهة التي تنتهجها الكتلة الغربية ومحاولاتها لاحتواء تنمية الدول من خلال العقوبات.


ووفقا لتقارير وسائل الإعلام في يوليو، يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة الصين في أكتوبر، ويخطط لها لتتزامن مع منتدى الحزام والطريق .

قال لي هايدونج، الأستاذ في جامعة الشؤون الخارجية الصينية، لصحيفة جلوبال تايمز  اليوم الاثنين، إن المواءمة المستمرة بين الصين وروسيا على المستوى الاستراتيجي تساعد الجانبين على دعم بعضهما البعض في الوضع الدولي المعقد والاستجابة بشكل أكثر فعالية للتحديات المختلفة.

 

وتأتي زيارة وانج وسط انعقاد  الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومع ذلك، أكد تشانغ أن التعاون بين الصين وروسيا ليس في الواقع موجها ضد أي طرف ثالث وليس ذو طبيعة تصادمية.

وقال تشانغ لصحيفة جلوبال تايمز يوم الاثنين إن التعاون بين الصين وروسيا في المنصات الثنائية والمتعددة الأطراف يهدف إلى تعزيز ديمقراطية النظام الدولي ودعم التعددية، مما يساعد على رفع مستوى الحوكمة العالمية.


وقبل قليل ، دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي إلى تعزيز التعاون مع روسيا، بينما أكد  نظيره الروسي سيرجي لافروف على عزم روسيا والصين على تعزيز العلاقات والتعاون بينهما، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

وذكر وزير الخارجية الصيني أن  التعاون الصيني ـ الروسي غير موجه ضد أي طرف خارجي .

وأردف وزير الخارجية الصيني بإن التعاون مع روسيا يعزز جهود مواجهة "الهيمنة" على المسرح الدولي.


واعتبر  لافروف أن التعاون بين موسكو وبكين مهم من أجل عالم "متوازن وعادل".

بدأ وزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم الاثنين رحلته التي تستغرق أربعة أيام إلى روسيا لحضور الجولة الـ18 من المشاورات الأمنية الاستراتيجية بين الصين وروسيا، ومن المتوقع مناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف المتعلقة بالأمن، وذلك عقب اجتماعه الذي استمر يومين. مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مالطا . 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامن القومي الامريكي الجنوب العالمي الخارجية الصينية روسيا جيك سوليفان سيرجي لافروف وزیر الخارجیة الصینی بین الصین وروسیا الیوم الاثنین التعاون بین

إقرأ أيضاً:

بعد رد الصين وكندا| تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.. ماذا يحدث؟

للرد على بدء سريان رسوم جمركية أمريكية فرضها الرئيس دونالد ترامب، أعلنت الصين الثلاثاء فرض رسوم على مجموعة من السلع الأمريكية. 

وأوضح بيان لوزارة التجارة الصينية بأن رفع الرسوم بنسبة 15% سيفرض على منتجات بينها الدجاج والقمح والذرة والصويا وستكون رسوما جديدة على منتجات أخرى بنسبة 10%. فيما أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن بلاده ستفرض بدروها رسوما جمركية بنسبة 25% على ما قيمته 155 مليار دولار من البضائع الأمريكية.

أثر تصاعد الحرب التجارية بين أمريكا والصين وكندا والمكسيك على الاقتصاد العالمي

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن تصاعد الحرب التجارية وفرض الصين رسوم جمركية إضافية على بعض السلع الأمريكية بنسبة 15%, وإدراج 10 شركات على قائمة الكيانات غير الموثوقة, إضافة لإعلان الرئيس الكندي عن اعتزامه فرض رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات أمريكية بقيمة 155 مليار دولار كندي, واتجاه المكسيك لفرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية خلال أيام, ردا على فرض الرئيس الأمريكي رسوم جمركية على السلع الصينية والكندية والمكسيكية، فإن هذه الحرب التجارية ستؤثر بالسلب على الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد، ما يؤدي لتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، إضافة لخلق حالة من الصراع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الاقتصادية الكبرى العالمية .

وأضاف غراب، أن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية و10% على واردات الصين لأمريكا، تؤدي لزيادة تكلفة استيراد السلع الوسيطة والمواد الخام التي تستوردها الولايات المتحدة الأمريكية ما يؤدي لرفع تكاليف إنتاج الشركات العاملة في أمريكا وسيكون التأثير أكبر على وجه الخصوص الشركات التي تعتمد على الصلب المستورد، موضحا أنه وفقا لدراسة صادرة عن معهد بيترسون للاقتصاد الدولي أن هذه التكاليف الزيادة في الإنتاج تمثل عائقا أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تفتقر للموارد المالية لتحمل هذه الأعباء وهذا قد يدفعها لتقليص نشاطها أو رفع أسعار منتجاتها، موضحا أن زيادة تكلفة هذه السلع يضطر الشركات التي تستوردها إلى إضافة تلك الزيادة إلى المستهلكين ما يكلف الأسرة الأمريكية المتوسطة نحو 2600 دولار سنويا وفقا للدراسة .

أوضح غراب، أن الحرب التجارية تصاعدت بين أمريكا والصين خاصة بعد فرض الصين رسوم جمركية على السلع الأمريكية, إضافة لاتجاه المكسيك وكندا لفرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية، وهذا سيؤدي لتقليص مبيعات المصدرين الأمريكيين كما حدث عام 2018 بعد تصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا، مؤكدا أن ذلك سيضر بمبيعات المنتجات الأمريكية في السوق الصينية مسببا خسائر كبيرة للشركات الأمريكية بسبب تراجع مبيعاتها، موضحا أن ذلك يتسبب في فقدان وظائف في قطاعات تعتمد على التجارة، وفي تحليل للفيدرالي الأمريكي جاء به أن هذه السياسة الجمركية تخفض التوظيف الصناعي بنسبة 1.4% نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج، كما أظهرت دراسة معهد بيترسون أن سياسة ترامب التجارية أسفرت عن خسائر 245 ألف وظيفة في أمريكا خلال السنوات الأولى من تطبيق سياسته الجمركية .

وأكد غراب، أن تصاعد الحرب التجارية بالطبع سينتقل أثرها السلبي على الأسواق الدولية والأسواق الناشئة، ما يتسبب في اضطراب سلاسل التوريد وتباطؤ معدل النمو الاقتصادي وتزايد معدل التضخم عالميا وتقليص حركة التجارة الدولية، مشيرا أن الشركات الأمريكية المتضررة قد تبحث عن مواقع جديدة للإنتاج خارج السوق الأمريكي، إضافة لتقليل الجاذبية الاستثمارية للسوق الأمريكي بالنسبة للشركات الصينية وغيرها، موضحا أن سياسة ترامب التجارية قد تؤثر على دول الخليج لأن التأثير على الاقتصاد الصيني يقلل من طلبه على النفط لأن الصين ودول أسيا الناشئة الأكثر طلبا على النفط، موضحا أن الصين ستضطر البحث عن أسواق بديلة لتصدير منتجاتها إليها وهذا قد يؤدي لتوافر المنتجات الصينية بالدول الناشئة بأسعار أقل من السابق ما يعود بالفائدة على الدول الناشئة .

وأشار غراب، إلى أن تصاعد الحرب التجارية عالميا تدفع المستثمرين إلى الاستثمار في الأصول الأكثر أمانا مثل السندات الأمريكية والدولار، وذلك يؤثر بالسلب على تدفقات رؤوس الأموال والاستثمارات إلى الأسواق الناشئة، وهذا يقابله زيادة في قيمة الدولار مقابل سلة العملات الأخرى، موضحا أن فرض تعريفات جمركية على الأسواق الناشئة يخفض الطلب على منتجاتها وهذا يقابله ضعف في العملات المحلية، لأن تراجع الطلب على صادرات الأسواق الناشئة يخفض من قيمة عملتها مقابل الدولار، موضحا أن الدولار قد ارتفع خلال الأسابيع الأولى بعد فوز ترامب وهذا راجع عن ارتفاع عوائد سندات الخزانة، ما يعكس التوقعات بأن سياسات ترامب قد تزيد التضخم، رغم قوة الاقتصاد الأمريكي وهذا قد يغير من سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن تخفيض سعر الفائدة .

وتابع : أن تصاعد الحرب التجارية وسياسة ترامب الجديدة والتي تعتمد على العقوبات والتهديد وفرض الرسوم الجمركية تهدد العملة الأمريكية أكبر من احتمال تخلي دول تجمع بريكس عن الدولار، مضيفا أن تهديد ترامب قد يجعل دول تجمع بريكس تتحرك بجدية لطرح عملة موحدة بديلا للدولار في التبادل التجاري بينهم، مضيفا أن استمرار استخدام ترامب سياسة الحرب الاقتصادية على بعض الدول يجعلها تتحرك لإيجاد عملة بديلة للدولار، موضحا أن زيادة الرسوم الجمركية قد يجعل الدولار قوي لكنه يصبح مصدرا لعدم الاستقرار المالي العالمي لأنه سيسبب خسائر اقتصادية للاقتصادات الأخرى ومنها الدول الأوروبية الحليفة لأمريكا، وذلك بخفض نمو التجارة العالمية وإضعاف قدرة الدول النامية من الوصول للأسواق الدولية، وتأثيره على الدول التي ستضعف عملاتها من السيطرة على التضخم، وهذا يسرع من عملية إزالة الدولرة العالمية .

مقالات مشابهة

  • بعد رد الصين وكندا| تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.. ماذا يحدث؟
  • روسيا تحظر دخول وزير الخارجية الياباني ومسؤولين آخرين رداً على العقوبات
  • جامعة القاهرة وشنغهاي الدولية .. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البحريني
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • شراكة أكاديمية جديدة بين جامعتي "القاهرة" و"شنغهاي الدولية" لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق
  • وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
  • التنسيقية تلتقي وفد دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني