قال الشيخ محمد عماد أبو الهدى، المشرف على بنك الأزهر للفتوى الإلكترونية، إنّ هناك مشكلات قديمة ومتكررة تؤدي إلى الخراب والطلاق والانفصال، وتتمثل في عدة صور منها أن تقارن الزوجة زوجها بغيره أو الزوج يقارن زوجته.

الاصطدام بالواقع سبب المقارنة

وأضاف «أبو الهدى»، في لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» المذاع عبر قناة CBC، أنّ هناك إحصائيات تقول إن هذه المشكلات تحدث بسبب الخيال الموجود عند السيدات قبل الزواج، وتصطدم بالواقع نتيجة الطموح الزائد عند الزوجة، ومن غير الطبيعي أن يلجأ أحد الشريكين إلى المقارنة السلبية بينهما وأشخاص أخرى.

مقارنة الواقع بالسوشيال ميديا

وتابع المشرف على بنك الأزهر للفتوى الإلكترونية، بأنّ البعض يرون أن الأزواج يخرجون مع زوجاتهم، ويقارنون ما يرونه على السوشيال ميديا بالحياة الواقعية، لافتا إلى أنّ تقصير الطرفين يجعل كلا منهما ينظر للغير، مشيرا إلى أنّ النبى كان يقول «انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَن لا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ» متفقٌ عَلَيْهِ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشاكل خلافات خلافات زوجية

إقرأ أيضاً:

عضو العالمي للفتوى: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه الآن

أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الترفق وحسن المعاملة في حياتنا اليومية، سواء في تعاملنا مع أفراد الأسرة أو مع غيرنا، يعتبر من أجمل طباع الفطرة الإنسانية وأساس تعليم الشريعة الإسلامية.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "سيدنا سهل بن سعد رضي الله عنه، الذي ذكر أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يحب أن يُدعى بلقب "أبو تراب"، وهو اللقب الذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف تاريخي يعكس كريم خلقه".

وقالت: "في إحدى الزيارات لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، أخبرته عن اختلاف وقع بينها وبين زوجها سيدنا علي رضي الله عنه، مما أدى إلى غضبه وخروجه من البيت، ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف كان مثالا عظيما للترفق وحسن المعاملة، حيث قام بالذهاب إلى المسجد بحثًا عن سيدنا علي، وعندما وجده نائمًا على الأرض، قام بمسح التراب عن ظهره برفق، مازحًا إياه قائلاً: اجلس يا أبا تراب."

وأضافت: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب صهره، ولم يتدخل في تفاصيل الخلاف بينه وبين ابنته، بل كان حريصًا على إبقاء الود والاحترام بينهما، لافتة إلى أن هذه القصة تعلمنا أنه حتى في أوقات الخلافات أو المشاكل، يجب علينا التحلي بالرفق والتسامح، لأن ذلك يعزز من استقرار العلاقة ويعيد الألفة بين الناس."

وأردفت: "الترفق وحسن المعاملة هما من أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي، وهما يعكسان تعاليم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخرين،  وإذا تحلينا بهذه الأخلاق في بيوتنا، فسيكون لدينا حياة أكثر سعادة وراحة."

وتابعت: “النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجهنا دائمًا إلى أن نبقي على ودنا مع الآخرين، وأن نترك المعاتبات والأمور الصغيرة جانبًا من أجل الحفاظ على الروابط الإنسانية، وهذه القيم من أكثر ما نحتاجه اليوم في حياتنا العائلية والمجتمعية.”

مقالات مشابهة

  • عضو بالعالمي للفتوى توضح علاج الوساوس في الوضوء
  • محافظ أسوان يكلف السكرتير العام لمتابعة استعدادات تدريب "صقر 145"
  • سكرتير عام مساعد أسوان يتابع التدريب العملى المشترك صقر ( 145 ) لمجابهة الأزمات والكوارث
  • عاجل.. تنفيذ عرض الشراء الإجباري على أسهم سيرا للتعليم بـ 3.38 مليار جنيه
  • عضو العالمي للفتوى: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه الآن
  • «أهمية الأمن في الحفاظ على استقرار المجتمع وتقدمه» أمسية دينية لخريجي الأزهر بمطروح
  • جماهير «برشلونة» تهدد مدرباً بالقتل
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق
  • الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات