«الأزهر للفتوى»: المقارنة بين الشريكين وأشخاص أخرى تهدد استقرار الأسرة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الشيخ محمد عماد أبو الهدى، المشرف على بنك الأزهر للفتوى الإلكترونية، إنّ هناك مشكلات قديمة ومتكررة تؤدي إلى الخراب والطلاق والانفصال، وتتمثل في عدة صور منها أن تقارن الزوجة زوجها بغيره أو الزوج يقارن زوجته.
الاصطدام بالواقع سبب المقارنةوأضاف «أبو الهدى»، في لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» المذاع عبر قناة CBC، أنّ هناك إحصائيات تقول إن هذه المشكلات تحدث بسبب الخيال الموجود عند السيدات قبل الزواج، وتصطدم بالواقع نتيجة الطموح الزائد عند الزوجة، ومن غير الطبيعي أن يلجأ أحد الشريكين إلى المقارنة السلبية بينهما وأشخاص أخرى.
وتابع المشرف على بنك الأزهر للفتوى الإلكترونية، بأنّ البعض يرون أن الأزواج يخرجون مع زوجاتهم، ويقارنون ما يرونه على السوشيال ميديا بالحياة الواقعية، لافتا إلى أنّ تقصير الطرفين يجعل كلا منهما ينظر للغير، مشيرا إلى أنّ النبى كان يقول «انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَن لا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ» متفقٌ عَلَيْهِ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشاكل خلافات خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
التوفيق: متطرفون يتكلمون في الدين بغير استحقاق والمجلس الأعلى المشرف الوحيد على الخطاب الديني
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن ما يروج ضمن وسائل التواصل الإجتماعي يذهب بعضه في اتجاه النفع والإصلاح والكثير منه يستغل الفضول والغرائز لبيع بضائح قال أنها “فاسدة”.
وأضاف في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن “أخطر ما في الأمر من جهة الدين فيما يتعلق جانبين: جانب العقيدة وجانب الأخلاق، وثالثها أن جانب العقيدة الذي تؤدي فيه الدعاية الفاسدة إلى التطرف وهذه الدعايات تضر للأسف الشديد المنتسبين للدين وهم من الأصناف التي حذر منها الرسول ﷺ وهم الجاهلون والغالون والمبطلون”، مشيرا إلى أن “الغالون هم المتطرفون والمبطلون هم الذين يتكلمون في الدين بغير استحقاق”.
وأوضح أن “الظلم على المستوى الدولي وعلى المستوى الوطني في بعض البلدان يزيد من حظوظ تأثير هذه الأصناف على عقول بعض ذوي النيات الحسنة”.
وشدد التوفيق على أن “المجلس العلمي الأعلى هو الموكول له الإشراف على صياغة الخطاب الديني الموافق لثوابت الأمة”، مؤكدا على أن “الخطاب الديني الموجه لمحاربة التطرف يتصرف خاصة عبر خطب الجمعة والبرامج الإعلامية وتوظيف التقنيات الجيدة عبر نشر الموافق للثوابت”.