المملكة تستضيف الاجتماع الـ11 للجنة التنسيقية لدول أعضاء "كوديكس"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استضافت المملكة ممثلة في الهيئة العامة للغذاء والدواء الاجتماع الـ11 للجنة التنسيقية لدول أعضاء إقليم الشرق الأدنى التابعة لهيئة الدستور الغذائي "كوديكس"، وذلك بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بروما الذي يستمر حتى 22 سبتمبر الجاري.
وتعرض الهيئة خلال الاجتماع تجربة المملكة الرائدة في إستراتيجية الغذاء الصحي للحد من استخدام الدهون المتحولة، ومناقشة فرص تعزيز دور دول الإقليم لتحويل النظم الغذائية لصحة أفضل.
كما تقدم "الهيئة" بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية تجربتها المتقدمة في إعداد البرامج الوطنية خلال ورشة عمل، لتعزيز مشاركة دول الإقليم على صعيد الدستور الغذائي.
يذكر أن المملكة من الدول التي تشارك البيانات ذات العلاقة بسلامة الغذاء عبر منصة GEMS - Food في منظمة الصحة العالمية التي تنعكس على مواصفات الدستور الغذائي، وعُينت مؤخرًا في عام 2020م منسقًا إقليميًّا لدول الشرق الأدنى، نظير مساهمتها المستمرة لوضع السياسات والإجراءات التي تتعلق بتعزيز المبادئ العامة لسلامة الأغذية وتأثيرها على دول المنطقة والمشاركة في إعداد مواصفات "كوديكس".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس روما كوديكس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».