منطقة الغربية الأزهرية تواصل استعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عقد الشيخ عبداللطيف طلحه، مدير منطقة الغربية الأزهرية، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع موجهي وشيوخ إدارة طنطا التعليمية، بحضور مدير الإدارة الشيخ السيد فاضل، تناول استعداد المعاهد، والإجراءات التى تم اتخاذها، لمواجهة الكثافة الطلابية، وسد العجز وتنفيذ خطط الندب الصادرة، وتفعيل الأنشطة الطلابية وسجل الإذاعة المدرسية.
وكرم رئيس منطقة الغربية الأزهرية عددا من الطلاب المتميزين بمعاهد المنطقة، وهم الطالب محمد سامح الحنفي، معهد الحسين بإدارة المحلة الكبرى، لتميزه في مجال القصه القصيرة، والطالب آسر محمد صديق، معهد سعيد القدح بإدارة طنطا، لموهبته ومشاركته ببعض الأعمال الفنية بمبادرة "أنا الراقي بأخلاقي"، وذلك بحضور الدكتور السيد الشافعي، منسق المبادرة بالمنطقة.
كما أعرب فضيلته عن تقديره للطلاب لما بذلوه من جهد في التصفيات التي أجريت على مستوى المنطقة وصولًا للتصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، متمنيًا لهم دوام التفوق.
وفي سياق متصل، ناقش الدكتور محمد النشرتي، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، في اجتماعه مع إدارة رعاية الطلاب، وموجهى التربية الاجتماعية بالإدارات التعليمية، خطط النشاط الاجتماعي، وتنظيم ورش عمل لرفع مستوي وكفاءة الأداء للأخصائيين، ومتابعة تنفيذ الأنشطة الثقافية والدينية والفنية ومجالس الآباء، بالإضافة إلى أهم المعوقات التي تواجه عمل الاخصائى الاجتماعي وسبل حلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستعدادات للعام الدراسي العام الجديد
إقرأ أيضاً:
أمنيات العام الجديد
عام انتهى سريعاً.. عام ملىء بالأحداث الكبرى.. عام لم يتحقق فيه الكثير من الأمنيات والنجاحات.. لقد كان عام 2024 من أكثر الأعوام دموية فى تاريخ البشرية.. عام قتل فيه 46 ألف شخص دون أن تدمع عين الغرب حامل لواء الإنسانية فى العالم.. عام من المجازر البشعة التى ارتكبت ضد أبناء شعبنا فى فلسطين ولبنان لم نرَ لها مثيلاً فى تاريخنا الحديث.
مر عام لم تنعم فيه المنطقة بالاستقرار المنشود فما زالت المعارك فى السودان واليمن والصومال وليبيا مستمرة.. أبناء بلد واحد يقتل بعضهم بعضاً من أجل مغانم شخصية أو طائفية أرادها الغرب أن تكون هكذا فكانت.. عام مر ولم تتحقق فيه التنمية المنشودة بل تراجعت فيه كل مؤشرات الأداء الاقتصادى ليس فى مصر، ولكن فى المنطقة، ويمكن أن أقول فى العالم أيضاً.. خسائر كبرى فى كل مكان.
عام على المستوى مهنة الصحافة لا جديد فيه الا انعقاد المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين وهو مؤتمر اقترب من المشاكل وقدم حلولاً لها لكنه لم يدخل فى صميمها.. وعرض وأمراض المهنة التى تشبه مهن أخرى ومنها غياب حريه التعبير والتعدد الصحفى وممارسة حريه النقد ورفع الخطوط الحمراء المتعددة حتى تنطلق البلاد إلى افاق أوسع فى الديمقراطية التى نص عليها الدستور.
ففى هذا العام فقدنا أحباء أعزاء علينا.. فقدناهم وخلفوا فراغاً لا يمكن لأحد غيرهم أن يملأه.. فقدنا أشخاصاً كانت لهم معزة وتقدير، ومنهم شقيقى الحسينى، وأقرباء وأصدقاء أعزاء كنا نخفف بعضنا عن بعض المتاعب والآلام.. وكانت الحوارات بيننا لا تنتهى رغم اختلاف الرؤى والتوجهات والأفكار.. رحمهم الله وأسكنهم الله فسيح جناته.
فى العام الجديد أتمنى أن نحقق ما عجزنا عنه فى الأعوام السابقة.. وأن تنتهى الصراعات الإقليمية والحروب الداخلية وأن يعم السلام فى السودان واليمن وليبيا والصومال وسوريا التى أتمنى أن تنتقل إلى ديمقراطية حقيقية بعيداً عن التطرف الدينى والصراع الطائفى، وأن تخيب القيادة الجديدة الظنون والشكوك حولها، وأن تسلم البلاد إلى قيادة منتخبة ديمقراطياً دون تدخلات أو إملاءات خارجية أو طائفية.
أتمنى فى العام الجديد أن يتم تنفيذ جميع مواد الدستور، وأن تصدر قوانين ديمقراطية، وأن يتم الاستعانة بالكفاءات فى جميع المناصب فى الدولة حتى تحقق قفزات فى التنمية، وأن نفعل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد خاصه فى مراقبة المشاريع الكبرى، وأن تعلن عن تقاريرها للرأى العام حتى نحقق خطوة كبرى فى الجمهورية الجديدة القائمة على مبادئ المساواة والمواطنة وسيادة القانون ولا حصانة لأى مسئول من النقد مهما كان قاسياً.
أتمنى فى العام الجديد أن نشهد نموا اقتصاديا حقيقيا يزيح عناء السنوات الأربع الأخيرة التى انتكس فيها الاقتصاد العالمى وبالتالى المصرى بسبب كورونا والحروب، وأتمنى أن نشهد انتخابات برلمانية حرة ونزيهة يتنافس فيها الأحزاب دون ضغوط أو تدخلات، وأن تجرى وفق القواعد والمعايير الدولية.. أتمنى أن يعم السلام والاستقرار والنمو فى مصر ودول المنطقة وأن يكون عام 2025 نقطة انطلاق إلى الأفضل لنا وللأجيال القادمة.