زيلينسكي لن ينتصر.. مخاوف أمريكي بسبب إجراءات الرئيس الأوكراني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال قاضي المحكمة العليا السابق في نيوجيرسي، أندرو نابوليتانو، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يشن ضربات ضد السكان المدنيين، الذين يزعم هو نفسه أنهم أوكرانيون.
وأوضح نابوليتانو، أن "أوكرانيا تدعي أن شبه جزيرة القرم ودونباس تابعة لها، وماذا تفعل؟ إنهم يقصفون المدنيين. ونظام كييف يقتل الناس، الذين يسميهم الأوكرانيين.
وروسيا تفعل كل ما في وسعها لحمايتهم".
وأضاف: “تواجه القوات المسلحة الأوكرانية الآن مشاكل خطيرة على خط المواجهة: ليس لديها عدد كاف من الناس، كما أن ذخيرة حلفائها الغربيين تنفد منها الذخيرة التي يمكنهم نقلها إلى كييف”.
وقال نابوليتانو، إنه “خلال الهجوم المضاد، فشلت أوكرانيا في اختراق حتى خط الدفاع الأول، الذي تمكنت القوات الروسية من الاستعداد له دون عوائق”.
وتابع قائلا: "يبدو أن كل شيء يتشكل بطريقة لن يكون فيها النصر لـ زيلينسكي".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا ليست مستعدة للتخلي عن جزء من أراضيها من أجل السلام.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، قال زيلينسكي، ردا علي سؤال حول تخلي أوكرانيا عن جزء من أراضيها من أجل السلام: “لا، لسنا مستعدين لذلك”.
في الوقت نفسه، عندما سئل عما إذا كان موقفه يتعلق أيضا بشبه جزيرة القرم تهرب زيلينسكي من الإجابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني شبه جزيرة القرم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان "منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام".
وجاء في التقرير: "أن منعطف جديد وربما أخير تواجهه الأزمة الروسية الأوكرانية التي استمرت لأكثر من 3 أعوام شهد العالم خلالها انهيارات وانقسامات متنوعة لتبدأ واشنطن مساعيها المستمرة للضغط من أجل إنهاء الصراع مع وضع نهاية للتوترات الدولية".
وأضاف التقرير، "الولايات المتحدة بدأت منذ اليوم الأول لانتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مساعي إنهاء الصراع وفي نشر السلام دوليا حيث ضغطت على أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي للقبول بشروط السلام مع روسيا وبالرغم من اعتراضات كييف على المقترح الأمريكي الذي رأت أنه يخدم المصالح الروسية على حساب أوكرانيا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب استطاعت إجبار زيلينسكي على الرضوخ لشروطها مع قبول هدنة الثلاثين يوما خلال المحادثات التي احتضنتها السعودية".
وتابع، "أما روسيا التي أعلنت عبر البرلمان أن أي اتفاق يجب أن يكون بشروط موسكو وليس واشنطن أو كييف فيما طالب الكرملين بضرورة إطلاعه على نتائج المحادثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية قبل التعليق على ما إذا كان وقف إطلاق النار المقترح لمدة شهر مقبولا لدى روسيا أم لا".