أبوظبي في 18 سبتمبر / وام/ أطلقت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي تحسينات جديدة لمنظومة التخليص قبل الوصول وتصاريح عبور الشاحنات عبر منافذ إمارة أبوظبي البرية من خلال خدمة "إصدار تصريح عبور شاحنة"، والتي ستسهل عملية إصدار البيان الجمركي قبل وصول شاحنات النقل للمنفذ البري بما يدعم تنظيم العبور ويعزز الانسيابية ويسهم في تقليص أزمان التخليص والإفراج عن البضائع لتسهيل حركة التجارة عبر الإمارة.

وتُفعل التحسينات الجديدة اعتباراً من18 سبتمبر 2023 عبر منفذ الغويفات البري الحدودي كمرحلة أولى، حيث سيتم تطبيق إلزامية إعداد البيان الجمركي مسبقاً عبر إدخال بيانات البضاعة والمرفقات اللازمة لعملية التخليص، وإصدار تصريح عبور للشاحنة قبل الوصول لمنفذ الغويفات البري الحدودي. وستتطلب التحسينات الجديدة لمنظومة التخليص قبل الوصول وتصاريح عبور الشاحنات في منفذ الغويفات الحدودي في حالة الخروج من الدولة، إصدار تصريح عبور شاحنة محملة، حيث يتم إدخال رقم البيان الجمركي ومعلومات تصريح الفسح السعودي وتحديد موعد الوصول للمنفذ الحدودي المقابل للحصول على تصريح العبور. أما في حالة الدخول للدولة، سيتم إصدار تصريح عبور شاحنة محملة تلقائياً مع البيان الجمركي المكتمل، وقبل مغادرة الشاحنة المنفذ المقابل. وتهدف المنظومة إلى الاستعداد المسبق للتعامل مع إجراءات التخليص للشحنات قبل وصولها إلى المنفذ الحدودي، فضلاً عن توظيف وتحليل البيانات المدخلة في نظام تصاريح حركة الشاحنات لاستكشاف سبل التسهيل على التجار والمخلصين وقطاع الأعمال، خصوصاً فيما يخص وقت التخليص والتفتيش والعبور من المنفذ الحدودي. وأوضح سعادة مبارك مطر المنصوري المدير التنفيذي لقطاع العمليات الجمركية أن تحسين منظومة التخليص قبل الوصول وتصاريح عبور الشاحنات عبر منافذ أبوظبي البرية ابتداءً من منفذ الغويفات الحدودي يأتي ضمن جهود جمارك أبوظبي المستمرة في إطار "برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" للارتقاء بمستوى الخدمات وزيادة التسهيلات الجمركية المقدمة للمتعاملين ورفع مستوى الثقة بين أطراف العملية التجارية في القطاعين العام والخاص، كما تساعد التحسينات على تنظيم حركة مرور البضائع ووسائط النقل عبر المنافذ الحدودية، ومنع الإزدحامات من خلال تنظيم أدوار الشاحنات ومواءمتها مع أزمان العمل في المنافذ الحدودية للدولة والدول المجاورة. زكريا محي الدين/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي تطلق برنامجاً مبتكراً للقياس والإبلاغ والتحقُّق من الانبعاثات الكربونية وفقاً للمعايير الدولية

أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقُّق من الانبعاثات الكربونية وفقاً للمعايير الدولية، بهدف دراسة آليات تسعير الكربون وإمكانية تطبيقها، كخطوة محورية لمعالجة انبعاثات الكربون والتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي.

وحقَّقت هيئة البيئة – أبوظبي تقدُّماً كبيراً في دراسة آليات إدارة الكربون وتداوله، وإمكانية تطبيقها كخطوة محورية لمعالجة انبعاثات الكربون والتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. تمثِّل هذه الجهود خطوة مهمة في مواءمة سياسات أبوظبي مع أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز التزام الدولة بتحقيق أهدافها المناخية الوطنية والعالمية. وتهدف إلى تسريع التحوُّل نحو اقتصاد منخفض الكربون ودعم القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها. واستثمرت الهيئة في هذا المجال، على مدى الأعوام الماضية وخلال التحضير لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، موارد كبيرة بالتعاون مع شركائها على المستويين الاتحادي والمحلي، إضافة إلى القطاع الخاص.

وأظهرت الدراسات التي أجرتها هيئة البيئة – أبوظبي أنَّ إنشاء نظام محلي لتسعير الكربون  يمكن أن يدعم الصناعات، خاصة القطاعات الصناعية التي تنتج أكبر قدر من الانبعاثات. ويوفِّر هذا البرنامج الأساس لتتبُّع دقيق لانبعاثات غازات الدفيئة، ما يمهِّد الطريق لتطبيق آلية فعّالة لإدارة الكربون تُسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.

ويهدف البرنامج إلى توحيد وتحسين جودة تقارير جرد انبعاثات غازات الدفيئة في قطاعات الصناعة والطاقة في إمارة أبوظبي، ومواءمة الجهود المحلية مع أفضل الممارسات العالمية، لتعزيز القدرة التنافسية الدولية، وإدارة الانبعاثات على المدى الطويل، ودعم الابتكار التقني وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق أهداف أجندة التغيُّر المناخي العالمية في المنطقة.

ويوفِّر البرنامج بيانات موثوقة تلبّي المتطلبات المناخية العالمية، مثل تلك التي حدَّدتها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، وينسجم مع إطار الشفافية المعزّز لاتفاقية باريس، ومع الاتفاقيات الدولية بشأن المبادرات الهادفة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، ويعزِّز من نتائج اتفاق الإمارات المعتمد في مؤتمر الأطراف (كوب 28).

ويتطلَّب البرنامج أن تُراقِب المنشآت الكبرى، التي تنتج عنها انبعاثات كربونية عالية، انبعاثاتها وتبلِّغ عنها مع التحقُّق منها سنوياً عبر طرف ثالث، على أن يُسلَّم أوَّل التقارير في عام 2026. وطُوِّرَ النظام والقطاعات المستهدفة وحجم الانبعاثات بالتشاور مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص لضمان التعاون والتوافق.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «لقد عزَّزت أبوظبي ريادتها في مجال العمل المناخي من خلال العمل بشكل وثيق مع شركائنا من الجهات الحكومية وقطاعات الصناعة والطاقة، حيث ندمج الإجراءات الإلزامية الجديدة للقياس والإبلاغ والتحقُّق ضمن إطارنا الأوسع لحساب الكربون. وتُعَدُّ شفافية البيانات أمراً حيوياً لتقييم سياسات المناخ مثل آليات تسعير الكربون، التي تدعم التزام أبوظبي بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 22% بحلول عام 2027، والإسهام في النمو الاقتصادي المستدام للإمارة. ونحن حريصون على اتخاذ الخطوات الضرورية بشكل استباقي، وفق المسارات الوطنية نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».

وقال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «تلتزم الدائرة بمواصلة دورها الريادي في تعزيز التعاون مع جميع الشركاء والأطراف المعنية لتسريع التحول في قطاع الطاقة، من أجل بناء مستقبل مستدام وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».

وأضاف سعادته: «إنَّ برنامج القياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية يسهم في توفير بيانات دقيقة ضرورية لتتبع الانبعاثات الكربونية، ويضمن الشفافية، وبناء الثقة، وتمكين العمل المناخي الفعّال».

وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «سيساعدنا برنامج القياس والإبلاغ والتحقُّق من انبعاثات غازات الدفيئة على تلبية المتطلبات التنظيمية المتطوِّرة، مع الحفاظ على الشفافية وتعزيز عملية تتبُّع الانبعاثات، وإمكانية تدقيق البيانات خلال عملياتنا الإنتاجية. تمثِّل هذا الأداة خطوة مهمة نحو تحقيق طموحنا لضمان إدراج مبادئ الاستدامة في كلِّ ما نقوم به، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».

وتتولى هيئة البيئة – أبوظبي مسؤولية تنفيذ وإدارة البرنامج في الإمارة، ما يوفِّر خطوة أساسية نحو إزالة الكربون من خلال تطوير التقنيات النظيفة، وتحقيق أهداف الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050.


مقالات مشابهة

  • «صحة أبوظبي»: 19 مليون درهم منح لمشاريع البحث والابتكار
  • “صحة أبوظبي” تقدم منحا لمشاريع البحث والابتكار بـ 19 مليون درهم
  • «صحة أبوظبي» تقدم منحاً لمشاريع البحث والابتكار بـ 19 مليون درهم
  • بيئة أبوظبي تطلق برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية
  • «بيئة أبوظبي» تطلق برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية
  • بيئة أبوظبي تطلق برنامجاً مبتكراً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية
  • هيئة البيئة – أبوظبي تطلق برنامجاً مبتكراً للقياس والإبلاغ والتحقُّق من الانبعاثات الكربونية وفقاً للمعايير الدولية
  • شرطة أبوظبي تفعّل منظومة خفض السرعات على عدة طرق
  • «طرق دبي» تنجز تحسينات مرورية في ند الشبا
  • سياحة أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية