أظهر مقطع فيديو تم نشره حديثًا والتقط من الجو عبر طائرة بدون طيار الكم الهائل من الدمار الناجم عن الفيضانات التي غمرت مدينة درنة الليبية، والتي أدت أيضا إلى وفاة الآلاف وخسائر الآلاف. 

وأعلنت الأمم المتحدة يوم الإثنين أن وكالتها تعمل على منع انتشار المرض في المناطق المتضررة، لكن الأطباء يواصلون البحث عن آلاف المفقودين الذين يعتقد أنهم لقوا حتفهم في الكارثة.

 

الهلال الأحمر الليبي ينفي وفاة 11 ألف شخص في درنة أستاذ جيولوجيا يكشف عوامل أدت إلى كارثة درنة (شاهد) مأساة باقية

وفي درنة المتاخمة للبحر الأبيض المتوسط في شرق البلاد التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، تسببت الفيضانات الناجمة عن انهيار 9 سدود تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي تحملها العاصفة دانيال في 10 سبتمبر مأساة كبيرة والآلاف لا يزالون تحت الأنقاض، حسبما يقول الأطباء. 

وكل يوم، يتم انتشال عشرات الجثث المدفونة تحت أنقاض المناطق المدمرة أو التي يتم غسلها في البحر ودفنها في مشاهد مروعة. 

وتدار ليبيا من قبل حكومتين  في طرابلس والشرق، لذلك من الصعب تنظيم الإغاثة بسبب الاضطرابات السياسية التي استمرت منذ 2011. 

وفي مواجهة الخوف من الكارثة، يبدو أن المنافسين على الحكم قد وضعوت خلافاتهم جانبا؛ حيث أرسلت فرق الإغاثة وكمية كبيرة من الإغاثة من طرابلس إلى المناطق المتضررة. 

وغمرت الفيضانات مساحة 6 كيلومترات مربعة من المدينة المكتظة بالسكان، وألحقت أضرارا بحوالي 1500 مبنى، وتم تسطيح 891 منها بالأرض، بما في ذلك عدة طبقات من المباني، قبل المأساة وبعدها، وفقًا للتقديرات الأولية لحكومة طرابلس بناء على صور الأقمار الصناعية.

شاهد الفيديو..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعصار دانيال العاصفة دانيال درنة الإعصار دانيال اعصار دانيال ليبيا إعصار ليبيا ضحايا إعصار دانيال درنه الليبية فيضانات درنة ليبيا اعصار دانيال مدينة درنة إعصار اعلان حالة الطوارئ دانيال إعصار دانيال يغير ملامح درنة عاصفة دانيال درنة والاعصار مدينة درنة الليبية درنة اليوم عاصفة دانيال ليبيا إعصار درنة

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية

#سواليف

نشرت صحيفة ” #نيويورك_تايمز ” مقطع فيديو يظهر استشهاد #عمال_إغاثة في #غزة تحت وابل من #النيران، وأضواء #سيارات_الإسعاف مضاءة، في دحض للرواية الإسرائيلية.

ويظهر تسجيل فيديو، عثر عليه على هاتف أحد المسعفين الذين عثر عليهم مع 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بمدينة رفح بغزة أواخر مارس، أن #سيارات_الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء #الطوارئ مضاءة عندما أطلقت #القوات_الإسرائيلية وابلا من النيران عليها.

نيويورك تايمز تنشر المشاهد الاخيرة لطواقم الدفاع المدني و الإسعاف في رفح قبل استشهادهم يوم 23 مارس .

المشاهد تظهر ان جنود جيش الاحتلال نصبوا كمين لطواقم الاسعاف وانتظروا نزولهم من المركبات و اعدموهم … pic.twitter.com/6KzjPdMWXc

مقالات ذات صلة السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة من بينها الأردن / وثيقة 2025/04/05 — الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) April 5, 2025

وقال مسؤولون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأنهم قدموا التسجيل، الذي تبلغ مدته قرابة سبع دقائق، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم “تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا”، ولكن تم رصد عدة سيارات “تتقدم بشكل مثير للريبة” دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.

لكن صحيفة التايمز حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر.

وشوهد عمال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان زيا رسميا، يخرجون من سيارة إطفاء وسيارة إسعاف تحملان شعار الهلال الأحمر.

ثم دوى إطلاق نار كثيف، ويرى ويسمع في الفيديو وابل من الطلقات النارية يصيب القافلة.

يسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يصور وهو يردد، مرارا وتكرارا، “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”. يستغفر الله ويقول إنه يعلم أنه سيموت.

وقال: “سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته – مساعدة الناس”. قال: “الله أكبر”.

في الخلفية، تسمع ضجة من أصوات عمال الإغاثة والجنود المذهولين وهم يصرخون بالأوامر باللغة العبرية. لم يكن واضحا ما كانوا يقولونه بالضبط.

وصرحت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المسعف الذي صور الفيديو عثر عليه لاحقا مصابا برصاصة في رأسه في المقبرة الجماعية. ولم يكشف عن اسمه بعد نظرا لقلق أقاربه المقيمين في غزة من رد إسرائيلي، وفقا للدبلوماسي الأممي.

في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، ونائبه، مروان الجيلاني، للصحفيين بأن الأدلة التي جمعتها الجمعية – بما في ذلك تسجيلات الفيديو والصوت من الحادثة، وفحص الطب الشرعي للجثث – تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث.

وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.

وقال الدكتور الخطيب: “لقد استهدفوا من مسافة قريبة جدا”، مضيفا أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن مكان وجود المسعفين المفقودين لأيام. وأضاف: “كانوا يعرفون مكانهم بالضبط لأنهم قتلوهم”. كان زملاؤهم في حالة من العذاب، وعائلاتهم في حالة من الألم. لقد أبقونا في الظلام لمدة ثمانية أيام.

استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.

وقال الدكتور الخطيب إن أحد أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني لا يزال مفقودا، ولم تعلن إسرائيل ما إذا كان معتقلا أم قتل.

وقال الدكتور أحمد ضهير، الطبيب الشرعي الذي فحص بعض الجثث في مستشفى ناصر بغزة، إن 4 من أصل 5 عمال إغاثة فحصهم قتلوا بطلقات نارية متعددة، بما في ذلك جروح في الرأس والجذع والصدر والمفاصل. وقالت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر إن أحد مسعفي الهلال الأحمر المشاركين في القافلة احتجزه الجيش الإسرائيلي ثم أطلق سراحه، وقدم رواية شهود عيان حول إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات الإسعاف.

ووصف ديلان ويندر، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدى الأمم المتحدة، الحادث بأنه فاضح، وقال إنه يمثل أعنف هجوم على عمال الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ عام 2017.

وأبلغ فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، المجلس بضرورة إجراء تحقيق مستقل في مقتل عمال الإغاثة على يد إسرائيل، وأن الحادث يثير “مزيدا من المخاوف بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب”.

مقالات مشابهة

  • الشرطة التركية تعتقل سورى ضرب طفلته فى فيديو صادم أثار موجة غضب
  • القبض على شاب سوري بعد انتشار فيديو صادم لتعنيف طفلة .. فيديو
  • فيديو صادم لاستهداف المسعفين برفح والمنصات تشتعل غضبا
  • الإمارات تنجد ميانمار المنكوبة.. بكاميرات تتسلل بين الركام
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • التعميم على المركبة التي تسببت بحادث شارع الستين في إربد / شاهد
  • مشهد صادم لسرقة سيدة أمام المارة يثير الجدل بلبنان.. فيديو
  • مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها