بعد "الصفقة".. واشنطن تفرض عقوبات على طهران وتؤكد "استمرار العداء"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
في حين فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين.. أكد مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن اتفاق تبادل السجناء الذي نتج عنه إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين في إيران، الإثنين، لن يغير علاقة العداء بين واشنطن وطهران.
وبعد أشهر من المحادثات بوساطة قطرية، توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق أفرجت بموجبه طهران عن خمسة محتجزين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، مقابل خمسة إيرانيين كانت الولايات المتحدة تحتجزهم.
وفي تصريحات للصحافيين، قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن واشنطن ستواصل الضغط على طهران من خلال فرض عقوبات جديدة.
"الصفقة" تمت.. #واشنطن وطهران تتبادلان السجناء https://t.co/bcXfr9ZXju
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2023وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس السابق أحمدي نجاد، كما زادت الولايات المتحدة من وضعية الحظر في المنطقة لمنع إرسال أسلحة إيرانية إلى اليمن.
ومع ذلك، قال المسؤولون إن الباب لا يزال مفتوحاً أمام الطرق الدبلوماسية بخصوص البرنامج النووي الإيراني، وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية الذي رفض الكشف عن هويته: "إذا رأينا فرصة فسوف نبحثها، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أتحدث عنه".
ورداً على سؤال عما إذا كانت ستُجرى أي محادثات غير مباشرة مع الإيرانيين هذا الأسبوع في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المسؤول: "لقد سألتم عما إذا كانت هناك أي محادثات مقررة هذا الأسبوع، بالتأكيد لا"، ولم يتضح ما إذا كان المسؤول يقصد نفي عقد أي محادثات غير مباشرة أم أنه تعمد ترك الباب مفتوحاً أمامها.
وبعد توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021، حاول بايدن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي قيدت بموجبه طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تفرضها عليها آنذاك.
المجتمع الدولي لا يزال متردداً في مواجهة انتهاكات #إيران #تقارير24https://t.co/930dfRZj1X pic.twitter.com/wE50ACBQ4d
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023وتراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن هذا الاتفاق في عام 2018، قائلاً إنه كان سخياً للغاية مع طهران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية أمريكية كبيرة على إيران.
وبدا أن الجهود المبذولة لإحياء هذا الاتفاق قد باءت بالفشل قبل عام تقريباً، عندما قال دبلوماسيون إن إيران رفضت ما وصفه وسطاء في الاتحاد الأوروبي بأنه عرضهم الأخير، لكن واشنطن وطهران بدأتا هذا العام استكشاف ما وصفها محللون بأنها "تفاهمات"، وهو ما لم تعترف بها واشنطن قط، لخفض حدة التوتر المتعلقة بالقضايا النووية وغيرها.
وقال المسؤول الأمريكي إن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية التي كانت موجودة سابقاً في حساب مقيد في كوريا الجنوبية، نُقلت إلى حساب مقيد في قطر بموجب الاتفاق المبرم، الإثنين، وستكون متاحة لمعاملات إنسانية "محدودة للغاية"، وقال إن هذه المعاملات تشمل الغذاء والدواء والأجهزة الطبية والمنتجات الزراعية.
وأضاف المسؤول "إذا حاولت إيران تحويل مسار هذه الأموال أو استخدامها لأي شيء آخر غير الأغراض الإنسانية المحدودة المسموح بها، فسنتخذ إجراءات لمصادرتها".
وأوضح المسؤولون أن خمسة إيرانيين سيحصلون على عفو بموجب الاتفاق.. وكان اثنان من هؤلاء الخمسة في السجن وكانت مدة عقوبتهما على وشك الانتهاء، بينما كان الثلاثة الآخرون ينتظرون المحاكمة ولم تتم إدانتهم.
وتوقع أحد المسؤولين أن يعود اثنان، من الإيرانيين الخمسة، ليس لديهما وضع قانوني في الولايات المتحدة إلى إيران عبر الدوحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا إيران الولایات المتحدة قال المسؤول
إقرأ أيضاً:
معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
تعالت الاصوات في تل أبيب التي تؤكد ان من يقوم باستهداف إسرائيل هي إيران وليست المليشيات الحوثية، وهي أصوات توكد ان التوجيهات والاسلحة كلها من ايران وما الحوثيين الا مليشيا تابعه لطهران.
حيث انضم زعيم جبهة الوحدة الوطنية الإسرائيلية بيني غانتس يوم الاثنين إلى رئيس الموساد ديفيد برنياع في الدعوة إلى توجيه ضربات مباشرة إلى إيران ردًا على هجمات الحوثيين على إسرائيل.
وقال غانتس في اجتماع لفصيله: "الحل في طهران: إذا كنت تريد وقف إطلاق النار من قبل الحوثيين، فعليك ضرب إيران بشكل مباشر"، وفق وسائل إعلام عبرية.
واضاف: "اليوم، لدينا الفرصة لتحفيز" انقلاب استراتيجي "ضد إيران ووكلائها. يجب أن نستفيد من الفرصة. سيكون من الخطأ الاستراتيجي التاريخي عدم القيام بذلك".
وجاءت تعليقاته بعد يوم واحد من تقرير لموقع Ynet الذي ذكر أن رئيس الموساد دعا إلى توجيه ضربة مماثلة إلى إيران ردًا على الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على إسرائيل