التجارة: نظام الشركات الجديد يستهدف تيسير الإجراءات لتحفيز بيئة الأعمال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: أكد عبد العزيز بن سعود الدحيم، وكيل وزارة التجارة لشؤون السياسات والأنظمة في السعودية، أن الوزارة عقدت أكثر من (30) ورشة عمل مع المنشآت والهيئات والجهات الحكومية رغبةً وحرصاً في استعراض أبرز أحكام نظام الشركات لتمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من ممكنات التي أتى بها النظام.
جاء ذلك خلال حديث الدحيم، في مجلس دعم المنشآت ضمن فعاليات أسبوع القانون الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت؛ بهدف إبراز المبادرات والحلول والفرص الاستثمارية التي تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الحديث عن الاحتياجات القانونية لرواد ورائدات الأعمال، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين.
وأضاف الدحيم، أن من أهداف نظام الشركات الجديد تيسير الإجراءات والمتطلبات النظامية لتحفيز بيئة الأعمال ودعم الاستثمار وبخاصة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورأس المال الجريء، مشيراً إلى أن النظام يخدم مختلف أحجام المنشآت ويمكن اختيار شكل الشركة وتنظيم عقد تأسيسها أو نظامها الأساس بما يتواءم مع احتياجات الشركاء أو المساهمين ويخدم التوجهات الاستثمارية.
وقال: "أطلق نظام الشركات عدّة مُمكنات تخدم جميع أشكال الشركات بمختلف أحجامها، مثل: تعزيز مبدأ حرية التعاقد، تيسير إجراءات تأسيس الشركات، تنظيم أنواع وفئات الأسهم، منح الحرية في توزيع أرباح مرحلية أو سنوية، توفير مصادر تمويل، التمكين من شراء الأسهم أو الحصص، وتمكين المؤسسات من التحول إلى شركات؛ وحظيت المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر بعناية خاصة، إذ أعفاها النظام من تدقيق القوائم المالية مع الاكتفاء بإعدادها وإيداعها لدى منصة قوائم".
وأفاد وكيل وزارة التجارة لشؤون السياسات والأنظمة، أن شركة المساهمة المبسطة شكل جديد أتى به النظام ليمنح مؤسسيها مرونة أكبر في تنظيم علاقتهم مع بعضهم البعض وعلاقتهم مع الشركة من حيث الإدارة، وعقد اجتماعات المساهمين، ونصاب صدور القرارات، وتنظيم القيود على تداول الأسهم، مضيفاً بأن النظام يقدّم الجديد من أحكام تخدم قطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
"شراكة" تستعرض الحلول المبتكرة لتمكين رواد الأعمال في شمال الباطنة
مسقط- الرؤية
شاركت شراكة- الشركة الرائدة في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان- في الأمسية الرمضانية الحوارية التي أقيمت تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، بعنوان "ريادة المستقبل: تحديات اليوم وفرص الغد"، بحضور نخبة من الشخصيات الهامة من القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة آخر التطورات في مجال ريادة الأعمال في السلطنة.
وقد شهدت الأمسية، التي نظمتها لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة، حضور المهندس سعيد بن على العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة، وأعضاء المجلس وممثلين من القطاعين العام والخاص، إلى جانب العديد من رواد ورائدات الأعمال.
وتناولت المناقشات آخر التطورات في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحلول المبتكرة لتحديات القطاع، وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب العماني، كما سلّطت الضوء على ضرورة تحسين آليات دعم الشركات الناشئة لمساعدتها على التغلب على الصعوبات المالية والتشغيلية.
وأكّد المشاركون على أهمية التدريب والتوجيه وإتاحة التمويل ودور المبادرات الحكومية في دفع نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما تطرّق النقاش إلى ضرورة تمكين رواد الأعمال الشباب، وما يترتب عليه من تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، خاصةً في ظل ما يتميّز به الاقتصاد العماني من تنوع.
وعرضت شراكة، ممثلةً بكل من طاهرة بنت عيسى العجمي مديرة التسويق، ومحمد بن إسماعيل الفارسي أخصائي تسويق أول بالشركة، أفكارها بشأن نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحلول المبتكرة لتحديات القطاع واستراتيجيات تمكين رواد الأعمال الشباب.
وقالت طاهرة بنت عيسى العجمي: "يشهد قطاع ريادة الأعمال في السلطنة، خاصةً في منطقة الباطنة، نموًا ملحوظ، ما ساهم في تقدم العديد من القطاعات، وبالتالي، أصبحت البيئة مواتية لازدهار المشاريع في ظل جهود تعزيز الابتكار والاستثمار والتعاون، ويبدو أن رواد الأعمال المتحمسين قادرون على رصد الفرص المتاحة أمامهم، ولن يترددوا في الاستفادة منها".
من جانبه، قال محمد بن إسماعيل الفارسي أخصائي تسويق أول بشراكة: "كانت هذه الأمسية الرمضانية بمثابة ملتقى هام للحوار وتبادل الآراء، حيث أكّدت على الالتزام المشترك للحكومة وقادة القطاع ورواد الأعمال بمواجهة التحديات، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص المتاحة، والمساهمة في بناء منظومة قوية وديناميكية لريادة الأعمال في السلطنة."