الرياض – مباشر: افتتح وزير التعليم، يوسف بن عبدالله البنيان، اليوم الاثنين، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء لدى المملكة وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، أعمال الملتقى التعريفي للدراسة في السعودية والمعرض المصاحب، والذي يستهدف التعريف بفرص استقطاب الطلبة المتميزين حول العالم للدراسة في الجامعات السعودية بفضل ما تحقق لمؤسسات التعليم الجامعي من تقدم ملموس على مستوى التصنيفات العالمية والإقليمية في عدد من المجالات العلمية ومنها البحث والابتكار وريادة الأعمال.

ودعا البنيان، في كلمته بالملتقى، كافة الشركاء الدوليين للاستفادة من مجموعة الفرص التعليمية المتنوعة للطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين وذلك ضمن مساعي المملكة لتوسيع نطاق التعليم وزيادة تواجدهم فيه، وتقديم كل ما يتعلق بهذا المشروع من آراء ومقترحات؛ لتعزيز التجربة الأكاديمية في الجامعات السعودية، وتحقيق التفاهم  الثقافي والتعاون الدولي.

وأكد وزير التعليم، أن المملكة تعتبر مركزاً مهماً للبحث العلمي والابتكار؛ بفضل الدعم اللامحدود من القيادة مما يضمن وجود البيئة البحثية المميزة واستدامتها.

وأضاف البنيان:" لتحقيق التعاون مع باحثين متميزين في مختلف المجالات والدرجات العلمية فإنني أدعوكم اليوم لاستكشاف فرص التعليم في المملكة كوجهة تعليمية جاذبة وذلك من خلال البرامج الأكاديمية المتنوعة في الكليات والجامعات والمعاهد".

وأشار، إلى أن راغبي الالتحاق بتلك البرامج سيتمكنون من الاستفادة من المنهجية الحديثة المطبقة والمرافق التعليمية المتطورة إلى جانب إتاحة فرص التفاعل مع ثقافات متنوعة مما يمنح تجارب ثقافية غنية ورحلة تعليمية مثرية.

وأوضح وزير التعليم، أن التحاق الطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين بمؤسسات التعليم العالي في السعودية يعد جزءً أساسياً من رؤية المملكة لتنمية القطاع التعليمي وتعزيز مكانته العالمية مما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد) وتعزيز التدفق العالمي للطلاب والتبادل الثقافي والعلمي وتوسيع آفاق المعرفة لديهم.

ونوه البنيان، بما تحظى به اللغة العربية من اهتمام باعتبارها لغة عالمية، حيث تعد المملكة وجهة متميزة لتعلّمها؛ الأمر الذي يسهم في اكتشاف التراث الثقافي العريق فيها من خلال رحلة الطالب التعليمية لافتاً إلى أن التحولات الاقتصادية في العالم يجعل المملكة ضمن أسرع الاقتصادات نمواً مما ساعد على خلق فرص للتوظيف والتطوير المهني والتدريب بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة والنظيفة وقطاع التقنية والأعمال.

كما ألقى مدير عام إدارة المنح للطلاب غير السعوديين بوزارة التعليم، سامي الحيسوني، كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الفرص في مجال التعليم والتبادل الثقافي للطلاب الدوليين، مبيناً أن المملكة أولت اهتماما كبيرا بدعم وتمكين الطلاب الدوليين الذين اختاروها كوجهتهم للتعليم.

وأوضح الحيسوني، أنه يدرس حالياً في المملكة أكثر من 74 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، حيث تخرج من الجامعات السعودية أكثر من 140 ألف طالب وطالبة من أكثر من 160 جنسية، حاملين تخصصات متنوعة في مختلف المراحل الدراسية، مشيراً إلى أن هؤلاء الطلاب سيستفيدون من التعليم المتميز والجودة العالية للمخرجات في المملكة.

وشاهد الجميع عرضاً مرئياً عن الجامعات السعودية والفرص التعليمية والبرامج المتاحة فيها، إثر ذلك اصطحب وزير التعليم عدد من السفراء والدبلوماسيين في جولة على المعرض المصاحب والذي قدمت خلاله الجامعات السعودية برامجها التعليمية والأكاديمية والمقاعد المخصصة للطلاب الدوليين وتفاصيل القبول والمعلومات الدراسية التي يحتاجها الطلاب للتعرف على المكتسبات العلمية للالتحاق في الجامعات السعودية من جميع دول العالم.

يشار أن الملتقى؛ إلى جانب التعريف بمنهجية وزارة التعليم للدراسة في السعودية؛ يقدم معلومات وأرقام وإحصاءات وافية وشاملة عن الدراسة في السعودية، ومزاياها وأنواعها، والجامعات والكليات والمعاهد في السعودية، في برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وعدد من التخصصات العلمية والهندسية والإدارية والإنسانية إضافة إلى تخصصات في الحاسب الآلي والشريعة الإسلامية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الجامعات السعودیة وزیر التعلیم فی السعودیة فرص التعلیم

إقرأ أيضاً:

ملفات تنتظر وزير التعليم العالي في الوزراة الجديدة

كشف الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة الأسبق، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية الأسبق، عن بعض الملفات المنتظر العمل عليها خلال الفترة المقبلة من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في التشكيل الحكومي الجديد.

وقال القناوي: «هناك عدد من الملفات، أبرزها العمل على ربط سوق العمل بالتعليم وأن تكون هناك دراسة واضحة لذلك، تهتم باحتياجات مصر خلال الـ10 سنوات المقبلة وليس 5 سنوات، والتوقف على إنشاء كليات لا تستهدف سوف العمل». 

التوسع في الجامعات التكنولوجية

وأضاف «القناوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: يجب استكمال العمل على التوسع في الجامعات التكنولوجية والدولية التي تتماشى تخصصاتها مع متطلبات سوق العمل، والاهتمام بالتفكير في برنامج للتدريب التحويلي، بحيث يتم استغلال طاقات الخريجين غير المؤهلين لسوق العمل وتحويلهم لطاقات إيجابية يحتاجها سوق العمل. 

تطوير البحث العلمي

وأوضح أنه يجب العمل على استمرار تطوير البحث العلمي، بحيث تكون الجامعات جزء رئيسي في حل مشكلات المجتمع، والعمل على تنمية المصادر الطبيعية من خلال أبحاث تطبيقية فعلية تسهم في الارتقاء بالمجتمع وتقليل فاتورة الاستيراد والتصدير.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: سنعمل على تنمية وتطوير مهارات المعلمين
  • وزير التعليم العالي يعلن أولويات العمل خلال الفترة المقبلة
  • بدر بن حمد يتسلّم نسخًا من أوراق اعتماد عدد من السفراء المعيّنين
  • الحكومة الجديدة 2024.. أبرز إنجازات وزير التعليم العالي
  • ملفات تنتظر وزير التعليم العالي في الوزراة الجديدة
  • "فندق شانغريلا" يدعو ضيوفه لاستكشاف العجائب الخفية مع السلاحف واللُبان
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتأسيس 4 نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر
  • توقيع اتفاقية بين الصندوق السيادي لتأسيس 4 نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية بين الصندوق السيادي وشركة «الأهلي سيرا»
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لتطوير 4 نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر