البنيان يدعو السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لاستكشاف فرص التعليم في السعودية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: افتتح وزير التعليم، يوسف بن عبدالله البنيان، اليوم الاثنين، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء لدى المملكة وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، أعمال الملتقى التعريفي للدراسة في السعودية والمعرض المصاحب، والذي يستهدف التعريف بفرص استقطاب الطلبة المتميزين حول العالم للدراسة في الجامعات السعودية بفضل ما تحقق لمؤسسات التعليم الجامعي من تقدم ملموس على مستوى التصنيفات العالمية والإقليمية في عدد من المجالات العلمية ومنها البحث والابتكار وريادة الأعمال.
ودعا البنيان، في كلمته بالملتقى، كافة الشركاء الدوليين للاستفادة من مجموعة الفرص التعليمية المتنوعة للطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين وذلك ضمن مساعي المملكة لتوسيع نطاق التعليم وزيادة تواجدهم فيه، وتقديم كل ما يتعلق بهذا المشروع من آراء ومقترحات؛ لتعزيز التجربة الأكاديمية في الجامعات السعودية، وتحقيق التفاهم الثقافي والتعاون الدولي.
وأكد وزير التعليم، أن المملكة تعتبر مركزاً مهماً للبحث العلمي والابتكار؛ بفضل الدعم اللامحدود من القيادة مما يضمن وجود البيئة البحثية المميزة واستدامتها.
وأضاف البنيان:" لتحقيق التعاون مع باحثين متميزين في مختلف المجالات والدرجات العلمية فإنني أدعوكم اليوم لاستكشاف فرص التعليم في المملكة كوجهة تعليمية جاذبة وذلك من خلال البرامج الأكاديمية المتنوعة في الكليات والجامعات والمعاهد".
وأشار، إلى أن راغبي الالتحاق بتلك البرامج سيتمكنون من الاستفادة من المنهجية الحديثة المطبقة والمرافق التعليمية المتطورة إلى جانب إتاحة فرص التفاعل مع ثقافات متنوعة مما يمنح تجارب ثقافية غنية ورحلة تعليمية مثرية.
وأوضح وزير التعليم، أن التحاق الطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين بمؤسسات التعليم العالي في السعودية يعد جزءً أساسياً من رؤية المملكة لتنمية القطاع التعليمي وتعزيز مكانته العالمية مما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد) وتعزيز التدفق العالمي للطلاب والتبادل الثقافي والعلمي وتوسيع آفاق المعرفة لديهم.
ونوه البنيان، بما تحظى به اللغة العربية من اهتمام باعتبارها لغة عالمية، حيث تعد المملكة وجهة متميزة لتعلّمها؛ الأمر الذي يسهم في اكتشاف التراث الثقافي العريق فيها من خلال رحلة الطالب التعليمية لافتاً إلى أن التحولات الاقتصادية في العالم يجعل المملكة ضمن أسرع الاقتصادات نمواً مما ساعد على خلق فرص للتوظيف والتطوير المهني والتدريب بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة والنظيفة وقطاع التقنية والأعمال.
كما ألقى مدير عام إدارة المنح للطلاب غير السعوديين بوزارة التعليم، سامي الحيسوني، كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الفرص في مجال التعليم والتبادل الثقافي للطلاب الدوليين، مبيناً أن المملكة أولت اهتماما كبيرا بدعم وتمكين الطلاب الدوليين الذين اختاروها كوجهتهم للتعليم.
وأوضح الحيسوني، أنه يدرس حالياً في المملكة أكثر من 74 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، حيث تخرج من الجامعات السعودية أكثر من 140 ألف طالب وطالبة من أكثر من 160 جنسية، حاملين تخصصات متنوعة في مختلف المراحل الدراسية، مشيراً إلى أن هؤلاء الطلاب سيستفيدون من التعليم المتميز والجودة العالية للمخرجات في المملكة.
وشاهد الجميع عرضاً مرئياً عن الجامعات السعودية والفرص التعليمية والبرامج المتاحة فيها، إثر ذلك اصطحب وزير التعليم عدد من السفراء والدبلوماسيين في جولة على المعرض المصاحب والذي قدمت خلاله الجامعات السعودية برامجها التعليمية والأكاديمية والمقاعد المخصصة للطلاب الدوليين وتفاصيل القبول والمعلومات الدراسية التي يحتاجها الطلاب للتعرف على المكتسبات العلمية للالتحاق في الجامعات السعودية من جميع دول العالم.
يشار أن الملتقى؛ إلى جانب التعريف بمنهجية وزارة التعليم للدراسة في السعودية؛ يقدم معلومات وأرقام وإحصاءات وافية وشاملة عن الدراسة في السعودية، ومزاياها وأنواعها، والجامعات والكليات والمعاهد في السعودية، في برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وعدد من التخصصات العلمية والهندسية والإدارية والإنسانية إضافة إلى تخصصات في الحاسب الآلي والشريعة الإسلامية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الجامعات السعودیة وزیر التعلیم فی السعودیة فرص التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية تؤكد إهتمامها بقضايا التعليم العالي وأساتذة الجامعات
أكد د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إهتمام الوزارة بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي وأساتذة الجامعات ضمن توجهات الدولة نحو أولوية التعليم والقطاعات الحيوية الأخرى .وأكد الوزير – خلال لقائه وزير التعليم العالي والبحث العلمي وممثلي أساتذة الجامعات بمقر الوزارة الأحد – إهتمام الحكومة بدعم سبل وآليات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وإعداد البنى التحتية المطلوبة للتحول الرقمي فيه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والجهات ذات الصلة ؛ فيما تضطلع وزارة التعليم العالي بتوفير البرمجيات لغرض تطويرالعملية التعليمية ؛ مشيراً إلى إهتمام الحكومة ببناء قدرات الأساتذة داعياً وزارة التعليم العالي لإعداد تصور لبرامج تدريب متخصص وتحديد مشروعات بميزانية واضحة توطئةً لرفعها للإستفادة من فرص التمويل الخارجي المخصص للتعليم سيما عبر نوافذ البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والتنسيق مع الطرف الثالث المنفذ من منظمات الأمم المتحدة ممثلة في اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي واليونسكو لتوظيف التمويل وفق أولويات البلاد .ووعد الوزير بمعالجة متأخرات التعليم العالي طرف وزارة المالية ؛ مبدياً إهتمامه بمتابعة سداد مستحقات المبتعثين للدراسة بالخارج ؛ مشيراً إلى أهمية تفعيل اللجنة الخاصة بمعاشات التعليم العالي والبحث العلمي.وكان بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي قد قدم شرحاً ضافياً لتأثير الحرب المستمرة على أداء الدراسة بالجامعات ومراكز البحث العلمي وما طال البنى التحتية فيها من تدمير؛ وشرح معاناة المبتعثين للدراسة خارج البلاد.وبحث اللقاء معاناة أساتذة الجامعات والإنعكاسات السالبة لهجرة العقول على مجمل العملية التعليمية وسبل معالجتها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب