أبو الغيط يلتقي نائبة رئيس وزراء سلوفينيا خلال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، 18-9-2023، مع تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا على هامش أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان ابو الغيط حرص على تهنئة الوزيرة السلوفينية بمناسبة فوز بلادها بمقعد غير دائم بمجلس الأمن لعامي2024-2025، معرباً عن أمله في أن تلعب سلوفينيا من خلال هذه العضوية دوراً داعماً للقضايا العربية داخل المجلس وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تبقى القضية الأهم لاستقرار الأمن في المنطقة والعالم، ومشيرا إلى المواقف الاخيرة لسلوفينيا التي كانت ايجابية حيال يعض القضايا العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرة السلوفينية استفسرت حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث عبر الأمين العام عن انزعاجه حيال التدهور الخطير الذي لحق بأوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وما يتعرضون له من انتهاكات متواصلة لحقوقهم ولحملات غير مسبوقة من القمع، خاصة مع وجود حكومة هي الأكثر يمينية على رأس السلطة في اسرائيل.
وقال المتحدث ان أبو الغيط اكد خلال لقائه بالوزيرة السلوفينية على اهمية تعزيز التنسيق والتشاور مع الجانب العربي بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مضيفا أن اللقاء تناول أيضا عددا من الملفات منها الأزمة الليبية والوضع في السودان وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة العربية سلوفينيا ابو الغيط الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.