اتحاد عمال مصر: نؤيد ترشح السيسي لفترة جديدة لاستكمال الإنجازات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الاتحاد أيد ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال الخطوات والإنجازات التي تم تحقيقها، مستشهدًا بالتغيير الكبير الذي شهدته سيناء من أمن واستقرار في الوقت الحالي، فضلا عن الاستقرار الأمني الكبير في مصر بشكل عام.
وأضاف "جبران"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الإثنين، أن الأصوات التي تطالب بالتغيير لا تعلم معنى الكلمة، إذ أن التغيير ليس سهلًا، ويجب حينما يتحدث أحد عن التغيير يكون هناك مشاكل قوية جدا، والنظر على ما تم تقديمه، إذ أن ما قدمه الرئيس السيسي في السنوات الماضية عديدة خاصة في ملف الطرق والبنية التحتية.
واستكمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن ملف التأمين الطبي الشامل أيضا سيساعد في علاج جميع طوائف مصر، ويجب العمل على تسليط الضوء على الملفات الإيجابية في مصر، موضحا أن الظروف الاقتصادية على العالم أجمع وليس على مصر فقط، "إحنا بنشوف لأول مرة في أوروبا سوبر ماركت مش عنده سلع يبيعها".
وواصل، أن العلاوات التي أصدرها الرئيس السيسي لمقاومة التضخم، فضلا عن القرارات الخاصة بزيادة المعاشات والأجور، كل ذلك يؤكد على نظر الرئيس السيسي للمواطن المصري البسيط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية قناة صدى البلد عزة مصطفى الرئیس السیسی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.