تفاؤل جنوبي بمشاركة الزُبيدي في اجتماع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عبر نشطاء وسياسيون جنوبيون عن تفاؤلهم بمشاركة عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.
ووصل الزُبيدي بمعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الأحد، إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة.
وقال الزبيدي "قدمنا إلى نيويورك للقاء بصناع القرار الإقليمي والدولي لإعادة قضايا بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي ولإسماع صوت شعبنا في الجنوب للعالم والاقليم".
قال رئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، "نحن لا نبالغ ولا نقلل من أهمية أن يكون الرئيس الزبيدي ضمن وفد الشرعية المتناصفة بين الشمال والجنوب في مجلس القيادة الرئاسي"، لافتاً إلى أنه منذ اتفاق الرياض وضع الانتقالي أول خطوات الوصول للهدف عبر شرعنته في الحكومة، ثم مجلس القيادة الرئاسي ثم الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
من جانبه اعتبر الخبير العسكري والأمني الدكتور علي الخلاقي، حضور رئيس المجلس الانتقالي إلى نيويورك، حضورا لقضية شعب الجنوب الحية الى عاصمة القرار الدولي، مؤكداً أن هذا ما يدركه القريب والغريب.
وأضاف "وراء هذا الحق شعب راسخ على أرضه لن يفرط بدماء وتضحيات الشهداء".
بدوره علق الإعلامي أسامة بن فائض، على الزيارة بقوله "يواصل فخامة الرئيس عيدروس الزبيدي جهده لسرعة حل القضية الجنوبية وتمكين الجنوبيين ودولتهم في المحافل الدولية، واليوم الرئيس عيدروس في امريكا باسم دولة الجنوب"، لافتاً إلى أن هناك تباشير تلوح في الأفق، ويبدو أن المرحلة قاربت على الانتهاء لصالح الجنوبيين.
فيما الناشط والصحفي عادل المدوري أشار إلى أنه ليس الهدف من الزيارة هو الحضور والتصوير ولكن الهدف هو الدخول في دهاليز الأمم المتحدة وعقد الصفقات مع زعماء العالم.
وأضاف "ما يتم في الكواليس والمحادثات الجانبية هو المهم وهو الذي سيضعه الرئيس الزبيدي نصب عينيه للخروج بأكبر قدر من الدعم والتأييد لاستقلال الجنوب".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي
ندّدت كوريا الشمالية بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وجاء التنديد في بيان لكيم يو جونغ الشقيقة النافذة للزعيم كيم جونغ أون، أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء.
وقال البيان إنّه "ما إن تشكّلت إدارتها الجديدة هذا العام حتى صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، ومضت قدما في السياسة العدائية للإدارة السابقة".
وكانت البحرية الأميركية أعلنت أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" وصلت إلى ميناء بوسان أول أمس الأحد في إطار زيارة مقررة.
وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن "زيارة بوسان تجسّد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، مما يعزز العلاقات مع قادة وشعب جمهورية كوريا"، الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
وعادة ما تدين كوريا الشمالية التعاون العسكري بين سول وواشنطن، إذ ترى فيه استعدادا لغزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليه بإجراء تجارب صاروخية.
وقالت كيم يو جونغ في بيانها "لقد تكثّفت الخطوات الشريرة للولايات المتحدة للمواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مارس/آذار (الجاري) مع ظهور كارل فينسون في شبه الجزيرة الكورية".
إعلانوالعلاقات بين بيونغ يانغ وسول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ باليستية العام الماضي، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وخلال الأسبوع الماضي اختبرت بيونغ يانغ "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، في مناورات قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على "شنّ هجوم مضاد في أي مكان".
ومن المقرر أن تبدأ في مارس/آذار الحالي مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ توقف النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وأنهت كيم يو -جونغ بيانها بما بدا أنه تهديد باستئناف البلاد اختباراتها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية وغيرها من التقنيات المماثلة.
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا ما واصلت الولايات المتحدة ممارساتها العسكرية "المناهضة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فستضطر الجمهورية بطبيعة الحال إلى تجديد سجلاتها في ممارسة الردع الإستراتيجي".
وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم "السبب الجذري لتصاعد التوتر" في المنطقة، وأن كوريا الشمالية "تدين بشدة الأفعال المرئية المتهورة واستعراض العضلات" من جانب واشنطن.